[img]img1330A.jpg[/img]عدن/ منى قائد : تصوير/ مواهب بامعبد :نظمت جمعية التضامن التنموية يوم أمس الحفل الفني الختامي لتخرج الدفعة الثانية من أطفال روضة التضامن للعام الدراسي 2011 - 2012م والبالغ عددهم (42) طفلاً وطفلة من المرحلة التمهيدية إلى مرحلة التعليم الأساسي. وفي الحفل ألقت ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عائشة سعيد كلمة عبرت خلالها عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحفل، وتقدمت باسم مدير مكتب المفوضية بالشكر والتقدير للجهود المبذولة في تأهيل هؤلاء الأطفال من الناحية التعليمية والتربوية. وقالت: نحن كمفوضية سامية لشؤون اللاجئين من أولوية الأنشطة التي نقدمها هي تعليم الطفل اللاجئ، وكذا تقديم الدعم لرياض الأطفال ومدرسة البساتين بإمكانيات غير محدودة. وأضافت: أثناء إجرائنا المسح الميداني الذي شمل منطقة البساتين اكتشفنا أن هناك كثيراً من الأطفال خارج المدرسة وغير متواجدين فيها وذلك يعود لأسباب متعددة وقد وصل عددهم أثناء المسح إلى أكثر من (500) طفل. واستطردت قائلة إن هذا الإهمال يعتبر جريمة بحق الطفل اللاجئ بشكل خاص وبحق المجتمع بشكل عام، مما يترتب عليه كثير من الأمور منها الجريمة والانحراف والضياع ومشاكل أخرى. وأوضحت أن المدرسة إلى جانب مهمة التعليم التي تقدمها للطفل فإنها أيضاً تعتبر منطقة آمنة وحماية له من التحرشات والمشاكل الموجودة في الشارع. وأضافت: نحن نقوم بدعم المدرسة في منطقة خرز بشكل كبير وبكل شيء، كما أن هناك دعماً للأطفال في البساتين وذلك عبر جمعية التضامن بالملابس والكتب المدرسية. وأفادت بأن هناك تركيزاً كبيراً على منطقة البساتين، ولدينا مشروع عبر المنظمة السويدية لمساعدة المجتمع ويتضمن توسيع وبناء صفوف جديدة في مدرسة البساتين، بالإضافة إلى المدرسة الجديدة في البساتين التي لن يقتصر عملها على المستوى الثانوي وإنما سيمتد ليشمل المستوى الابتدائي، وذلك ليتم استيعاب عدد كبير من الأطفال. وأضافت أن كل الأطفال الذين هم خارج المدرسة سنقوم بتوزيع الحقائب المدرسية لهم وكذا الزي المدرسي مجاناً وذلك لإعادتهم إليها. وأفادت أنه بالنسبة لشهادة الميلاد هناك قرار أصدره مدير التربية والتعليم خاص بمدارس البساتين بأن يتم قبول كل الأطفال في المدرسة دون استثناء. من جانبها عبرت قيادة الجمعية التضامنية الدكتورة خديجة جامع بقولها: اليوم يعتبر يوم فرحة بالنسبة لنا كجمعية أما بالنسبة للبعض الآخر فيعتبر يوم حزن وذلك لأن الأطفال الذين سيغادرون الروضة إلى المدرسة هم في غاية الحزن. وأضافت: الروضة بطريقها للتوسع حيث نتمنى أن يصل عدد الأطفال المتقدمين إليها (300) طفل. وطالبت بأن تكون العلاقة بين الروضة وأمهات الأطفال قوية ومتينة وذلك كي نرتقي بعملنا، والاستمرارية في التواصل تدفعنا إلى عقد لقاءات مع الأمهات ومناقشة القضايا المهمة معهن. وقالت: من هنا أهيب بالأمهات أن يكن على تواصل كبير دائماً بالروضة وأن يلحقن أطفالهن بها، وذلك لأن الأطفال الذين التحقوا بالمدرسة بعد الروضة كان تحصيلهم العلمي عالياً جداً حيث احتلوا المراكز العشرة الأولى في كل المراحل وباستمرار. وقد تخلل الحفل عدد من الفقرات الغنائية والرقصات الشعبية الصومالية واليمنية وكذا أناشيد غنائية وعرض للأزياء ومسرحية قدمها أطفال الروضة. وفي نهاية الحفل الفني تم توزيع الشهادات على الخريجين. حضر الحفل أولياء أمور الأطفال .