[c1]أميركا تحيي ذكرى أحداث 11 سبتمبر[/c] واشنطن / وكالات :احيت السلطات الأميركية أمس الثلاثاء ذكرى ضحايا أحداث11 سبتمبر/أيلول 2001 في مقر مركز التجارة العالمي الجديد حيث عكف عمال البناء على استكمال الطوابق الأخيرة من البرج المكون من 104 طوابق.والتقى مسؤولون أميركيون بعض أفراد أسر الضحايا الذين لقوا حتفهم في تلك الأحداث -والبالغ عددهم قرابة ثلاثة آلاف شخص- صباح أمس بالتوقيت المحلي في ضاحية مانهاتن السفلى لإحياء ذكراهم في مراسيم تأبينية تقام كل عام بمناسبة ذكرى هذا الحادث.وشهدت المراسيم تلاوة جميع أسماء الضحايا من بينهم 2740 شخصا قتلوا في نيويورك بالإضافة إلى أشخاص آخرين قتلوا في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وشانكسفيل بولاية بنسلفانيا.وقد حضر هذه المراسيم عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ فضلا عن عدد من كبار المسؤولين الأميركيين في نيويورك ونيوجيرسي ولكن دون أن يلقي أي منهم كلمة.ومن المقرر أن تقام مراسيم مماثلة في واشنطن وشانكسفيل فيما يحضر الرئيس الأميركي باراك أوباما مراسيم في الباحة الجنوبية الخضراء بالبيت الأبيض.وقال أوباما في كلمة إذاعية إن «هذه الذكرى السنوية مخصصة لهم (الضحايا) حان أيضا وقت التأمل في المدى الذي وصلنا إليه نحن كأمة على مدار الأعوام الأحد عشر الماضية».وأضاف أن «الهجمات أخرجت أفضل ما في الشعب الأميركي»..مشيرا إلى أن أكثر من خمسة ملايين رجل وامرأة تطوعوا للخدمة في الجيش منذ وقوع الهجمات.ومن المقرر أن يفتتح مبنى مركز التجارة العالمي المعروف باسم «برج الحرية» في عام 2014 وبدأ عدد من أكبر الشركات العالمية في شغل المساحة المخصصة فيه للمكاتب الإدارية، والتي تبلغ ثلاثة ملايين قدم مربع.ويصل ارتفاع البرج إلى 1776 قدما (592 مترا)، ليرمز إلى عام 1776، وهو العام الذي تبنت فيه الولايات المتحدة إعلان الاستقلال عن بريطانيا.[c1]الناتو يعلن عدم نيته التدخل عسكريا في سوريا[/c] بروكسل / وكالات :اعلن فوغ راسموسين أمين عام حلف شمال الأطلسي أن الناتو لا ينوي التدخل عسكريا في سوريا..معتبرا انه من الضروري حل الأزمة في هذا البلد عبر وسائل سياسية.وقال راسموسين في مؤتمر صحفي ببروكسل حيث مقر الحلف : «موقفنا يبقى كما هو لا توجد لدى الناتو نية في القيام بتدخل عسكري في سوريا».وأضاف: «نعتبر أن الطريق الصحيح هو البحث عن حل سياسي» للازمة السورية.وحسب تعبيره فان حلف الناتو «يدعو المجتمع الدولي إلى توجيه إشارة قوية وموحدة للقيادة السورية لتلبية آمال الشعب السوري المشروعة».كما أشار إلى انه لا توجد مؤشرات على نية الرئيس السوري بشار الأسد استخدام أسلحة كيميائية ضد المعارضة.[c1]أفغانستنان تتسلم معتقل باغرام[/c]كابول / وكالات :سلمت الولايات المتحدة الأميركية إلى السلطات الأفغانية أكثر من 3100 معتقل في سجن باغرام الذي أنشأته القوات الأميركية قبل عشر سنوات، لكن الخلافات ما زالت قائمة بين الطرفين حول مصير مئات السجناء في المعتقل.ورحبت الحكومة الأفغانية بعملية التسليم، معتبرة إياها «انتصارا لسيادتها»، في وقت يستعد فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتسليم كل المسؤوليات الأمنية للأفغان وسحب قواته القتالية بنهاية سنة 2014.وقال قائد الشرطة العسكرية في الجيش الأفغاني صفي الله صافي خلال احتفال رسمي في سجن باغرام، «اليوم تم نقل 3182 معتقلا إلى الشرطة العسكرية». ومن جهته، قال المدير الجديد للسجن غلام فاروق، «نقول للرئيس وللشعب الأفغاني إن هذا يوم نفخر به».وكانت الولايات المتحدة قد بدأت تسليم السلطات الأفغانية المسؤولية على أكثر من ثلاثة آلاف سجين معتقل قبل 9 مارس تاريخ توقيع اتفاق التسليم بين الطرفين.وقامت واشنطن مؤخرا بتعليق تسليم مساجين جدد بسبب خلافات مع كابل، التي شككت في مدى مشروعية السجن لمدة طويلة للمشتبه بهم بدون توجيه اتهام إليهم.ويقول مراقبون إن الولايات المتحدة تخشى أن تقوم السلطات الأفغانية بالإفراج عن بعض المعتقلين، ولذلك فهي مترددة بشأن تسليم كل السجناء الذين تحتجزهم.وأكد المدير الجديد للسجن أن القوات الأميركية سلمت إلى حد الآن 3082 سجينا وهي بصدد نقل 600 آخرين اعتقلوا بعد اتفاق مارس كما ستواصل احتجاز خمسين سجينا من غير الأفغان لا يشملهم اتفاق التسليم، في جزء صغير من سجن باغرام لا يزال تحت سيطرة الإدارة الأميركية.وأنشئ المعتقل قرب القاعدة الأميركية الضخمة في باغرام، على بعد حوالي 60 كلم شمال كابل، ويؤوي أشخاصا يشتبه بانتمائهم إلى حركة طالبان أو تنظيم القاعدة، وأصبح منذ عشر سنوات رمزا للاحتلال الأميركي في نظر الكثير من الأفغان.[c1]محاكمة (44) معظمهم صحفيون بتركيا[/c] أنقرة / وكالات :بدأت تركيا بمحاكمة 44 شخصا معظمهم من الصحفيين المؤيدين للأكراد بتهم الانتماء إلى تمرد مسلح، في قضية تثير المخاوف بشأن حرية الصحافة والحريات السياسية في بلد يسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.وقالت وكالة أنباء «الأناضول» التركية الرسمية إن الصحفيين المحالين للمحاكمة وعددهم 36 هم ضمن 44 شخصا كان الادعاء العام التركي وجه إليهم تلك التهم.ويعمل أغلب المتهمين في وسائل إعلام ذات توجه يساري ووسائل مؤيدة للأكراد، وهم يواجهون تهمة دعم اتحاد المجتمعات الكردستانية (كيه سي كيه) الذي تصنفه الحكومة التركية على أنه الذراع المدنية لحزب العمال الكردستاني.ويواجه المتهمون، ومعظمهم في السجن منذ ديسمبر الماضي عقوبة السجن لفترات تتراوح بين سبعة أعوام و20 عاما.وأودع آلاف النقابيين والسياسيين والأكاديميين والصحفيين المؤيدين للأكراد السجن منذ 2009 لاتهامهم بأن لهم روابط بـحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن حملة عنف ضد تركيا منذ 28 عاما.وتثير هذه المحاكمة استياء الجماعات الحقوقية حيث قالت الباحثة المختصة بشؤون تركيا في منظمة «هيومن رايتس وواتش» إيما سنكليرويب إن الحملة على الصحافة الكردية تثير مخاوف مهمة بشأن معاملة الأقليات وحريتهم في التعبير عن الرأي.وانتقدت منظمة «صحفيون بلا حدود» بدورها هذه المحاكمة، وعلقت قائلة إن «الحكومة التركية أساءت استخدام قانون مكافحة الإرهاب المثير للجدل لتسكت الأصوات الإعلامية غير المرغوب فيها».وطالبت المنظمة بإطلاق سراح «الزملاء المعتقلين بتهم مختلقة».وتشير بيانات منظمة «مراسلون بلا حدود» إلى أن هناك أكثر من 90 صحفيا في سجون تركيا حيث يتم توقيع عقوبات عليهم بسبب قانون مكافحة الإرهاب المثير للجدل.وذكرت منظمة «مراسلون بلا حدود» أن الإصلاحات التي أدخلت على هذا القانون في يوليو الماضي لم تسفر إلا عن تحسينات طفيفة.
أخبار متعلقة