الرياض/ سبأ: أكد وزير الخدمة المدنية والتأمينات نبيل شمسان إن ما شهدته اليمن خلال العام 2011م كان له آثار كبيرة سواء على المستوى الاقتصادي أو على المستوى الاجتماعي وبالتالي هناك عملية تنموية متكاملة لا يمكن لليمن أن تحققها بشكل منفرد لان احتياجاتها تصل إلى ما يقارب الثمانية مليارات دولار.وقال في مقابلة مع قناة الإخبارية السعودية لدى مشاركته في افتتاح فعاليات مؤتمر المانحين لليمن بالرياض إن مبلغ الثمانية مليارات تتوزع على مرحلتين مرحلة قصيرة واحتياجاتها حوالي تصل إلى خمسة مليارات دولار وأيضا المرحلة المتوسطة والتي تصل احتياجاتها إلى ثلاثة مليارات دولار.وأضاف إن ما قدمته المملكة العربية السعودية خلال الفترة الماضية من مساعدات نفطية كان لها الأثر الكبير في تجاوز الأوضاع السياسية التي كانت قائمة كما أن المليار الدولار التي ستوضع كوديعة نقدية في البنك المركزي اليمني سيكون لها دون شك اثر كبير على الاستقرار النقدي واستقرار العملة ومساعدة اليمن على النهوض بالعملية الاقتصادية بشكل كبير.وأوضح شمسان أن البرامج التنموية التي وضعت سواء فيما يتعلق بإعادة البنية التحتية أو فيما يتعلق بعملية التنمية الاجتماعية في كافة مجالاتها بالإضافة إلى قضية التنمية البشرية وما تتطلبه عملية الحكم الرشيد والقضاء على الفساد وأيضا عملية إصلاح الإدارة العامة كل هذه مواضيع دون شك سوف يكون للمساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية أثرها الكبير عليها وعلى تحسين الأوضاع في اليمن بصورة عامة.