النقيب/ عبدالغني محمد دوس قائد نقطة الرباط لــ 14 اكتوبر :
لقاء / عيدروس نورجي/ تصوير/محمد عوضمحافظة عدن بشواطئها الجميلة .. ومعالمها التاريخية .. ومتنفساتها المتعددة .. وبرحابة صدور أبنائها لضيوفها الكرام .. كانت منذ عشية عيد الفطر المبارك .. ولازالت تستقبل ضيوفها في مختلف محافظات الجمهورية ومن الدول المجاورة لقضاء إجازة العيد في ظل مناخها المعتدل. ولمحافظة عدن عدد من المنافذ، حيث يصل الوافدون إليها جواً عبر مطار عدن الدولي وبحراً عبر الرصيف السياحي لميناء عدن الدولي، وبراً عبر ثلاث نقاط أمنية وهي (الرباط والعلم وعمران) وتعتبر نقطة الرباط الأمنية التي يخدم فيها أفراد تابعون لفرع الامن المركزي بمحافظة عدن يقودهم قائد خلوق يتعامل بمسؤولية مع المواطنين وبحرص أمني عالٍ، تعتبر من أهم النقاط للدخول والخروج من وإلى عدن وتشهد ازدحاماً شديداً على مدار الساعة لمرور قاطرات البضائع من ميناء المنطقة الحرة ومختلف الحافلات والعربات التي تقل القادمين من صنعاء وعدد من المحافظات الى جانب الواصلين جواً بطريقهم للمحافظات المجاورة لعدن ..صباح الأحد ثاني أيام عيد الفطر المبارك توجهت صحيفة (14 أكتوبر) إلى نقطة الرباط الامنية ولم يتمكن قائد النقطة النقيب/ عبدالغني من التحدث للصحيفة بسبب ازدحام السيارات القادمة الى عدن وتواجده الى جانب جنوده ليشرف على اعمالهم وللأسراع في إنجاز المهام المناطة بهم واعتذر عن عدم التحدث مع الصحيفة لانشغاله إلى جانب جنوده ووعدنا بالحديث في اليوم التالي (ثالث أيام العيد) وكان عند وعده ومنحنا قرابة نصف ساعة للقيام بالتصوير ويتحدث للقارئ عبر صحيفة (14 أكتوبر) عن المهام المناطة بأفراد النقطة ... فإلى ما قاله النقيب/ عبدالغني محمد دوس قائد نقطة الرباط الأمنية التابعة لفرع الأمن المركزي بمحافظة عدن.
تحدث في البداية قائلاً: نعتذر لعدم استطاعتنا الحديث لصحيفة (14 أكتوبر) الغراء صباح أمس بسبب انشغالنا في خدمة القادمين وازدحام النقطة بالسيارات الواصلة لقضاء إجازة العيد بمدينة عدن الساحرة كما يصفها القادمون.وطلبنا من النقيب/ عبدالغني دوس الحديث عن مهامهم الرباط الأمنية.فأجاب: نقطة الرباط الأمنية هي احد أهم المداخل البرية لمرور القادمين والخارجين من العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن والمكلفون بالخدمات الأمنية بها تابعون لفرع الأمن المركزي بمحافظة عدن وتكمن أهميتها في مرور القاطرات المحملة بالبضائع المختلفة التي تصل للوطن عبر ميناء المنطقة الحرة بعدن والقاطرات المحملة بالصادرات من البضائع والمنتوجات اليمنية عبر ميناء لخارج الوطن الى جانب ناقلات المشتقات النفطية من مصافي عدن الى عدد من المحافظات، ودورنا هنا التأكد من سلامة كافة الوثائق والتصاريح الى جانب مرور الحافلات وسيارات الأجرة والخاصة القادمة من العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات والتأكد من السيارات المطلوبة والأشخاص المطلوبين على ذمة قضايا مختلفة ومنع دخول الأسلحة إلى عدن.ضبط المطلوبين والسيارات المنهوبة
وسألناه : هل يمكنكم إعطاء تفاصيل بشأن ضبطكم للمطلوبين والسيارات المنهوبة ومنعكم لدخول الأسلحة ؟ فأجاب : نعم هذه من صلب مهامنا الأمنية وعلى مدار الساعة نتسلم البلاغات والتعاميم من قبل قيادة فرع الأمن المركزي بمحافظة عدن لضبط المطلوبين على ذمة جرائم مختلفة والسيارات المنهوبة أو الهاربة بعد ارتكابها لجرائم بداخل عدن أو بالمحافظات وفي ضوء ذلك نرفع درجة اليقظة والتأكد من هوية الأشخاص والتفتيش الدقيق للسيارات المشبوهة وبفضل الله ويقظة أفراد النقطة تمكنا من ضبط العديد من العناصر المطلوبة بجرائم الإرهاب والقتل وعلى سبيل المثال خلال إجازة عيد الفطر تم ضبط سيارة مطلوبة امنياً وعلى متنها خمسة مطلوبين وتم إحالتهم إلى جهة الاختصاص. وتساءلنا : وماذا عن منع الأسلحة؟ فأجاب : لدينا تعليمات واضحة وصارمة بالنسبة لمنع دخول الأسلحة إلى محافظة عدن وتمكن أفراد النقطة من ضبط ( 39) قطعة سلاح آلي مخالفة إلى جانب (95) مسدساً و (12) قنبلة وسلمت إلى جهة الاختصاص ونقدرعالياً تفهم كبار الشخصيات والمسؤولين لتعليمات منع دخول الأسلحة بوضع أسلحتهم مع المرافقين في خزانة أمانات نقطة الرباط الأمنية ويعطى لهم استلام بها وعند مغادرتهم لمحافظة عدن يتم تسليمهم أسلحتهم. لم يرهبنا إرهابهم ومعنوياتنا عالية قلنا له: عدد من زملائكم بمبنى تلفزيون عدن تم استهدافهم واستشهدوا ونلاحظ تواجداً واسعاً من أفرادكم في النقطة وعدم منحهم إجازة العيد ماذا يعني ذلك ؟ فرد النقيب / عبدالغني دوس : اولاً نترحم على أرواح شهدائنا الأبطال من الأمن المركزي الذين استشهدوا وأثناء تأدية واجبهم بمبنى التلفزيون في آخر يوم من شهر رمضان ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل ونؤكد أن الأعمال الإرهابية المنافية لشريعتنا الإسلامية والتي تجرمها القوانين لا يمكن لها أن تنال من معنوياتنا وكما ترى أفرادنا لم يغادروا مواقعهم على مستوى محافظة عدن وهنا في نقطة الرباط الأمنية مؤكدين أن إرهابهم لم يرهبنا وسنتصدى ونلاحق العناصر الخارجة عن القانون التي تستهدف الأنفس التي حرم الله قتلها بدون حق ...تلك الجريمة التي وقعت يوم 30 رمضان عشية العيد الفطر هدفت إلى خلق الخوف والرعب في أوساط ضيوف محافظة عدن الذين تعودوا قضاء إجازة عيد الفطر سنوياً في رحاب مدينة عدن وشواطئها الجميلة قادمين من مختلف المحافظات ومن دول الجوار.. لقد تحدى ضيوف عدن الكرام الإرهاب من خلال الأعداد الكبيرة من المواطنين الذين توافدوا.. ولا يزالون يتوافدون لزيارة عدن في ظل أجواء آمنة .. وبرحابة صدر من أبنائها الكرام. وسألناه : ماهي الصعوبات التي تعيق مهمامكم؟ فأجاب : بفضل المولى وتفهم المواطنين لمهامنا في الحفاظ على أمنهم لم نواجه أي صعوبات كوننا نؤدي مهامنا وفقاً للقانون ونحظى باهتمام ودعم وإشراف ميداني من قبل الأخ العقيد / عبدالحافظ السقاف مساعد مدير الأمن قائد فرع الأمن المركزي بمحافظة عدن الذي يقوم بالتواصل معنا وبزيارتنا لتفقد أوضاعنا والتأكد من جاهزيتنا. علاقة وطيدة مع المجاورين لنقطة الرباط ورداً على سؤالنا : كيف تقيمون علاقاتكم مع الأهالي المجاورين لنقطة الرباط؟ قال : بإمكانكم أن تجدوا الإجابة على سؤالكم الوجيه لدى ثلاثة منهم أمامكم متواجدين في النقطة نسمح لهم بالحصول على لقمة العيش البعض منهم يبيع الفول وآخرون الماء والصحف للمسافرين ، عموماً علاقتنا مع الجميع الأهالي المجاورين لنقطة الرباط الأمنية وطيدة وأخوية تسودها المودة الصادقة ويشعرون بتعاوننا معهم ومتعاونون معنا في الحفاظ على السكينة العامة . التهاني بعيد الفطر هل لكم من كلمة أخيرة؟ نعم نزف أجمل التهاني باسم كافة أفراد نقطة الرباط الأمنية لفخامة المشير / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ولوزير الداخلية وقائد ورئيس هيئة أركان قوات الأمن المركزي ولقائد فرع الأمن المركزي بمحافظة عدن ولجماهير شعبنا ونؤكد لهم يقظتنا العالية للحفاظ على امن واستقرار ووحدة الوطن المباركة وكل عام والجميع بخير. سائقو الأجرة ومواطنون يتحدثون عن سرعة الإجراءات بالنقطة عدد من سائقي سيارات الأجرة القادمة إلى محافظة عدن والخارجة منها عبر نقطة الرباط الأمنية إلى جانب المواطنين ثمنوا جهود أفراد النقطة خلال ازدحام السيارات خلال إجازة عيد الفطر المبارك وتحدثوا عن سرعة إجراءات السيارات عبر النقطة وحسن المعاملة ودقة الإجراءات عند تأكدهم من الوثائق المتعلقة بالبضائع أو ملكيات السيارات وتطابقها مع اللوحات.