صنعاء / سبأ:نظمت مؤسسة الألفية للتنمية بالتعاون مع مبادرة حماية الأطفال واليافعين أمس بصنعاء لقاءً موسعاً لدعم ومناصرة مشروع الدعم النفسي الاجتماعي والمساحات الصديقة الآمنة للقادة المجتمعيين.ويستهدف المشروع عدداًُ من أعضاء المجالس المحلية وعقال الحارات وأئمة مساجد ومدراء تنفيذيين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني بأمانة العاصمة.وفي الجلسة الافتتاحية التي حضرها أمين عام المجلس المحلي لأمانة العاصمة أمين جمعان أشار نائب وزير التربية والتعليم عبد الله الحامدي إلى الأهمية التي يكتسبها هذا اللقاء التمهيدي والذي يركز على التأثيرات السلبية الناجمة عن الأحداث التي شهدتها أمانة العاصمة العام الماضي وتأثيراتها السلبية على الأطفال..لافتاً إلى أن الاهتمام بإعادة تأهيل الأطفال يعتبر من العناصر والمرتكزات الأساسية للعودة إلى الحياة الطبيعية.ودعا منظمات المجتمع المدني إلى أن تضطلع بدورها الفاعل في هذا الجانب وأن تكون شريك أساسي لوزارة التربية والتعليم في تكريس الجهود الرامية إلى توفير البيئة المناسبة والآمنة للأطفال.من جانبه أكد المدير التنفيذي لمؤسسة الألفية للتنمية لطفي الهويدي أن المؤسسة تهدف من خلال هذا البرنامج إلى إيجاد بيئة مدرسية مناسبة للدعم النفسي والاجتماعي عن طريق تكوين مساحات صديقة للطفل في عدد من مدارس أمانة العاصمة التي تقع في مديريات التحرير، الثورة، شعوب، بني الحارث.وأشار إلى أن البرنامج يشمل تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة أهمها النزول الميداني لفرق الحصر والتعرف على محيط المدارس المستهدفة وعقد لقاء دعم ومناصرة ل/ 30 من القادة المجتمعيين في الديريات المستهدفة وكذا عقد دورات تثقيف النظراء لعدد 26 مشارك وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال وتفعيل ست مساحات صديقة.واستعرض الأهداف الرئيسية للمشروع التي من أهمها التركيز على زيادة تفاعل المجتمع المحلي المحيط بالمنطقة الصديقة وزيادة عمل المتطوعين للعمل في المناطق الصديقة وتسهيل إقامة أنشطة المناطق الصديقة في عملية التعامل مع الطوارئ والتعريف بمفاهيم الحماية والمهارات الحياتية وتعزيز العمل الطوعي وعكسها من خلال مهارات ومواهب الأطفال في المناطق الصديقة وتطوير مهارات التعلم ومعالجة بعض المشاكل السلوكية والاجتماعية.بعد ذلك بدأت أولى فعاليات البرنامج التدريبي للمشروع التي يشارك فيها عدد من القادة المحليين في عدد من مديريات أمانة العاصمة، حيث يتناول البرنامج العديد من المحاور الهامة والتي تهدف في مجملها إلى تكريس جهود القادة المحليين في تبني ومعالجة قضايا الأطفال جراء الأحداث التي شهدتها أمانة العاصمة العام الماضي.