عدن/ أشجان المقطري:أقامت جمعية التضامن التنموية عضو شبكة منظمات المجتمع المدني بمحافظة عدن ورشة عمل حول الثقافة المدنية، في إطار مشروع تنمية وبناء قدرات الشباب في محافظة عدن لمواكبة المتغيرات. ويهدف المشروع إلى مساعدة الشباب في تطوير المعارف وفهم القوانين وبناء القدرات، بالإضافة إلى رفع وعي الشباب بأهمية المشاركة الشعبية في صنع القرار، وتشجيعهم في التعبير عن أنفسهم دون وصاية أو خوف وإشراكهم في نقاشات حول قضايا وهموم المجتمع المحلي. ويشارك في الورشة التي أقيمت يوم أمس في قاعة قصر سبأ للمؤتمرات بمديرية خورمكسر (120) شابا وشابة يمثلون منظمات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية وشباب الأحزاب والمستقبل وعدد من التكتلات السياسية. وفي افتتاح الورشة أكد الأخ أيوب ابوبكر مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن، ريادة عدن ودور الجمعيات في النهوض باليمن سواء كانت متخصصة في مجال الأطفال أو النساء أوالشباب، وكذلك في حماية الأطفال من التسول والبطالة والعمالة. وأشاد بدور جمعية التضامن التنموية التي تعمل منذ عام 2000م حتى يومنا هذا بوتيرة عالية وتنفذ مشاريع مدرة للدخل في منطقة البساتين، وطالب الجمعية أن تعمل دورات تدريبية للقطاع الخاص كون القطاع الخاص بعيداً عن الشراكة المجتمعية.. مشيداً بدور الشراكة المجتمعية بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني المحلية.من جانبها أشادت الدكتورة خديجة جامع رئيسة جمعية التضامن التنموية وعضو شبكة منظمات المجتمع المدني بعدن بمستوى الحضور الشبابي في الورشة، وكذلك في الورشة السابقة. وتطرقت في كلمتها إلى دور الجمعية في تنفيذ المشاريع الموكلة لها. كما تطرقت إلى نشأة الجمعية، حيث قالت إنها أنشئت في مايو عام 2000م وتعمل في منطقتين وهما مديرية البريقة منطقة الخيسة وتعمل في مشروع الحكم الرشيد ومشروع يعتمد على الذات في مديرية دارسعد منطقة البساتين. كما تحدثت عن أنشطة الجمعية المتمثلة في مجال محو الأمية وقالت إن لديهم (450) امرأة و(50) رجلاً وهي الفئة المستهدفة في مجال محو الأمية وأيضاً تطرقت إلى مجال التدريب والتطبيق العملي مدفوع الأجر. وأضافت أن لدى الجمعية (10) حاضنات منزلية تستهدف الأطفال والنساء العاملات في المنازل وأيضاً لدى الجمعية روضة تعمل في المجال ذاته. وأشادت بتعاون الحكومة ممثلة بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الذي يعمل على تسهيل الصعوبات التي تواجه الجمعية في تنفيذ مشاريعها. وتناولت الورشة ورقتي عمل ، الورقة الأولى المقدمة من قبل أ.د. جميل الخامري بعنوان ( الثقافة المدنية ) استعرض فيها مفهوم الثقافة بين الاشتقاق اللغوي والترجمة واستعرض دعاة المدنية وحياتهم المبكرة وكذا الثقافة المدنية كما تطرق إلى الهيئات السيادية وفصل السلطات وسيادة القانون. وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من قبل م. منى عوض باشراحيل بعنوان (مدنية الثقافة العدنية ) إلى مفهومي الثقافة والمدنية وتناولت تعريف المدينة كما تطرقت في ورقتها إلى مدنية الثقافة العدنية من حيث الحياة الدينية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
جمعية التضامن التنموية تقيم ورشة عمل حول الثقافة المدنية بعدن
أخبار متعلقة