نتيجة تعرضه لأضرار جراء الأمطار الغزيرة
صنعاء / سبأ :قال وزير الأوقاف والإرشاد حمود عباد إنه شكل لجنة فنية للنزول العاجل أمس الأحد إلى مدينة زبيد محافظة الحديدة لتقييم الأضرار التي تعرض لها الجامع الكبير بالمدينة بسبب هطول الأمطار.وأكد الوزير عباد أن اللجنة الفنية ستبدأ فور نزولها بمعالجة هذه الأضرار وحماية هذه المنشأة الإسلامية التاريخية من أي أضرار كانت.وقد تسببت الأمطار الشديدة التي تعرضت لها مدينة زبيد مؤخرا بانهيار الطارود الرابع من مبنى الجامع الكبير التاريخي بالمدينة وتهديد كامل هذا المعلم التاريخي الهام الذي يعود تأسيسه إلى عهد دولة بني زياد في منتصف القرن الثالث الهجري بحسب جمعية الحفاظ على المعالم التاريخية بزبيد.وحذرت الجمعية في بيان لها من المخاطر المحدقة بالجامع والتي قد تؤدي لانهياره ..كما عبرت الجمعية عن قلقها من أن تصل أضرار الأمطار إلى مخازن المخطوطات التاريخية والإسلامية الموجودة بهذا الجامع التاريخي والإسلامي المهم خاصة وأنه لم يحظ رغم أهميته بأي عملية ترميم حتى الآن.وكانت الأمطار الشديدة التي تعرضت لها مدينة زبيد مؤخراً قد تسببت بانهيار سقف الطارود الرابع من مبنى الجامع الكبير التاريخي بالمدينة وتهديد كامل هذا المعلم التاريخي المهم الذي يعود تأسيسه إلى عهد دولة بني زياد في منتصف القرن الثالث الهجري .وناشدت جمعية الحفاظ على المعالم التاريخية بزبيد القيادة السياسية والحكومة ممثلة في وزارة الأوقاف والإرشاد ووزارة الثقافة وكل الجهات المعنية والمنظمات الدولية والإسلامية بسرعة إنقاذ الجامع الكبير بمدينة زبيد التاريخية، وإطلاق حملة طارئة لترميمه وإيقاف حالات التدهور والانهيار الذي يواجهه الجامع بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة الأسبوع الماضي واستمرت ساعتين وخلفت أضرارا كبيرة في الجامع تمثلت في انهيار الطارود الرابع بكل ما يحتويه من مصندقات خشبية ونقوش وزخارف نباتية غاية في الروعة والجمال والتي باتت غارقة في مياه الأمطار بداخل الجامع الغارق أيضا بالمياه وتلف معظم فرشه ومحتوياته، بالإضافة إلى حدوث تشققات في بعض عقود الطارود الرابع المنهار.وطالب البيان بضرورة اتخاذ خطوات جادة للحفاظ على مكونات الجامع وخصائصه المعمارية ومحتوياته من نفائس المخطوطات التاريخية.وتأسس الجامع الكبير في عهد دولة بني زياد في منتصف القرن الثالث الهجري، ومساحته 5 آلاف وأربعمائة متر مربع ، ويضم مكونه المعماري 290 دعامة و 190 عقداً ويضم بجانب الجامع رباطاً لطلاب العلم ومكتبة لنفائس المخطوطات العلمية والتاريخية.