صنعاء / سبأ:عطر الشاعر هائل سعيد الصرمي الساحة الأدبية والثقافية بأكاليل من الزنابق وصلوات الحب والابتهالات التي حواها إصداره الجديد للديوان الموسوم بـ” صلاة الشعر في محراب المصطفى صلى الله عليه وسلم”.اكتسى الديوان بحزم متلألئة من الأضواء والأنوار الروحية التي احتشدت في موكب مدح الحبيب المصطفى متغنية بشمائله الشريفة وأخلاقه العظمى التي جعلته أستاذاً للبشرية ومعلماً للإنسانية ورحمة مهداة هادياً لها ومنقذاً للأمة من ظلمات الجهالة حتى تبوأ بها مصاف التكريم الإلهي والريادة والسيادة على الأمم.وضم الديوان في نسخة الأولى في 116 صفحة من القطع المتوسط 47 قصيدة من الروائع الدرية والابتهالات الروحانية المسبحة بالمجد الإلهي وترتدي ألقا نورانيا مشعشعا ممزوجا بذل العبودية واستجداء العفو والمغفرة من الكرم الرباني والجود الرحماني والطمع في العطاء الإلهي اللا محدود .وتسافر بك الخواطر الشاعرة وهي تتنقل بك في ثنايا الديوان بين العديد من المحطات المشرقة التي تستوقفك فيها رحلة الحج الشريفة وشمائل الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وعظمة القرآن الكريم ونعمة الأخوة والحب والألفة بين المسلمين الذين نظمهم دين محمد بن عبد الله على خير مثال فكانوا خير أمة أخرجت للناس.كما تنوعت الفرادة والتميز في قصائد الديوان بين النظم الحر والشعر المقفى التي توجها بقصيدة رائعة يقول في بعضها”بلا مراء سيدي أحب دوما مقدمك،أحب لثم تربة أرسلت فيها قدمك، وروضة عشقتها جوار مرقد يضم أعظمك، وليلة وقفتها مصليا عليك يا رسولنا ما أعظمك، أحب كل جملة عبارة أوضح معناها فمك، بلا حدود أو قيود سيدي تعشق روحي قيمك ، يحب قلبي شيمك، ولم أزل من فيضك الوضاء أروي حكمك، بمولد كمولد الربيع للربيع حين يجلو سيمك يا سيدي ما أكرمك».صدر للشاعر العديد من الدواوين الرائعة منها ديوان لك يا رسول الله، ونبض الفؤاد، وآلام وآمال،وزنابق الروح، وحبات الفؤاد، بالإضافة إلى ديوان حديث بعنوان ميلاد الحرية.
(صلاة الشعر) جديد الشاعر هائل سعيد الصرمي
أخبار متعلقة