صحيفة 14اكتوبر تستطلع آراء المدربين والمتدربين في المهرجان الشبابي لمؤسسة ( رواء )
[img]img_7157.jpg[/img] لقاءات / هبة حسين الصوفي - تصوير/ خديجة الكاف أقامت مؤسسة رواء الشبابية للتنمية في الفترة 8 - 12 رمضان المهرجان الشبابي الثاني الذي لقي إقبالا شبابياً كبيراً من قبل المشاركين واتسم بالعمل الجماعي والطوعي وكان تحت عنوان ( التطوع .. أسلوب وحياة ). وقد شارك فيه العديد من الأساتذة في المجال الإداري والتنموي وأيضاً الكثير من الشباب الذين نالوا فرصاً قيمة في المشاركة بمثل هذا المهرجان النجاح. [img]img_7156.jpg[/img] كان لصحيفة ( 14 أكتوبر ) السبق بأن تأخذ بعض الآراء من المشاركين في المهرجان وخرجنا بالآتي: [c1] علم البشرية ليس بعلم جديد [/c] وقال د. محمد فتحي في التنمية البشرية والاقتصاد الإداري: بدأت هذه الدورة أولاً في صنعاء قبل ثلاث سنوات في التنمية البشرية، لكي نغير من سلوكيات البشر وهذا العلم ليس جديداً بل موجود منذ الإسلام وكان يسير عليه الصحابة في الإسلام. وكان للبني عليه الصلاة والسلام (32) وسيلة تدريبية لتعليم الصحابة، وكانت لديه القدرة على تفجير قدراتهم . وقد قمت بأليف ما يقارب ستين كتاباً مستمداً مراجعة من التراث القديم والمراجع الأساسية والتجارية الإسلامية التي تدل على عظمة الفرد. [img]img_7140.jpg[/img]أما بالنسبة لمفهوم التطوع فهو غريب نوعاً ما بالنسبة لنا نحن، أما في الغرب فتصل نسبة التطوع البشري عندهم بما يقارب (41 %) وأكرر إن العرب ينقصهم الجانب الطوعي ولكن الأمل موجود والدنيا مازالت بألف خير. وقال الشاب / عبدالله السباعي: أنا سعيد جداً لمشاركتي في هذا المهرجان الرائع والراقي الذي جاء في وقت مناسب وشهر فضيل تكثر فيه الأعمال الخيرية والطوعية، وهو يهدف إلى تعليم الشباب كيفية العمل الطوعي بين الناس، وقد استفدت من هذه الدورة العديد من الموضوعات التي تهتم بالجانب التطوعي وعمل الخير دون انتظار أي مقابل.. وشاطره الحديث علاء بدر حيث قال: الدورة التدريبية في مهرجان عدن الشبابي الثاني ثمرة من ثمار مؤسسة رواء الشبابية للتنمية في شهر رمضان المبارك، وتكمن موضوعات الدورة في بناء الشباب وتنمية قدراتهم وتنشيطهم وحثهم على العمل الطوعي بكل ما للكلمة من معنى. [c1] المهرجان رائع [/c] زينب الباشا قالت: المهرجان كان رائعاً جداً لأنه ينشر الوعي بطريقة التعامل وحب العمل التطوعي والنظر الجدي للمستقبل ونحن حقاً بحاجة لمثل هذه المهرجانات والمحاضرات من اجل أن تدرك عقولنا ماهو حولنا وما علينا القيام به من أجلنا ومن أجل غيرنا، فنحن مسؤولون عن كل ما يدور حولنا. وطموحي أن تستعيد اليمن حضارتها وأن تكون الأفضل وذلك بأبنائها وكيفية الاستفادة منهم ومن قدراتهم. وكانت هناك كلمة أيضاً لأحد الرعاة في هذا المهرجان وهو الأخ/ وهيب المصنف مسؤول قطاع عدن في الشركة اليمنية للصناعة والتجارة حث قال: المشاركة كانت بالنسبة لي حضور الافتتاح كضيف فقط، لكن روعة الإعداد والتجهيزات جعلت الافتتاح رائعاً وذلك بالمشاركة والحضور والمعلومات والاستفادة تأتي من وهناك ولابد من الاستفادة من هذه الفرصة ومن المدربين ونتمنى المشاركة في عمل تطوعي خيري نستطيع أن نلمس من خلاله فرصة وسعادة من حولنا. وكان للأخ ياسر الطاف نائب المدير التنفيذي لمؤسسة رواء الشبابية كلمة إذ قال: كان هذا المهرجان والذي قبله عبارة عن فكرة للتنمية البشرية في عدن بالتحديد وجاءت هذه الفكرة لتكون خبرات للشباب لكي نبرزها بشكلها جديد وإبداعي مثل ( اقتصاد وتواصل التسويق الذاتي )، وهذا العام نحن نعاني من مشاكل في العمل التطوعي وكيف نبرز وكيف تكون مقوماته. وكان هناك تقبل رائع من الرعاة ونشكرهم جميعاً وبشكل عام هي مؤسسة العلاقات الشخصية مع المدربين في الخارج وتم التعامل معنا وكانت هناك علاقة مصداقية وثقة فيما بيننا ولاننسى الجهود الطوعية للجنود الشباب المجهولين الذين كان لهم دور في إنجاح هذا المهرجان ولولاهم لما قامت مثل هذه الفعاليات. [c1] أفكار تخدم المجتمع [/c] هذا المهرجان جمع عدداً كبيراً من الشباب من مختلف الفئات العمرية في مدينة عدن، ومن مختلف الشرائح المجتمعية والحزبية وتقريباً توحدت أفكارهم ورؤيتهم حول العمل التطوعي لبناء مدينة عدن وخلت من الاختلالات التجزئة والفروقات الدينية، والقانونية.حول هذه المدنية ونماء قدراتهم وتوجيه طاقاتهم نحو التطوع، هؤلاء الشباب عندهم طموح لبناء بلدهم وتقديم العمل الجماعي التطوعي لمختلف المناطق والمديريات في هذه المدينة الجميلة عدن. والمهرجان رفع مستوى وعي وثقافة الشباب حول التطوع وتقديم كل ما لديهم من أفكار تخدم المجتمع بمختلف شرائحه. جد طاقات وقدرات الشباب في هذا المهرجان محددة في مجموعة من الأفكار التطوعية لخدمة الناس.. وهذا هو هدف المهرجان بايصال رسائل للشباب عن التطوع وفوائده. وكان ختامها مسكاً مع الراعي الرسمي عمر باحكيم وتحدث قائلاً: يعتبر هذا المهرجان هو الثاني وقد تم بنجاح بفضل من الله وبفضل جهود الشباب المبذولة وبادرنا لخدمة الشباب ولتحفيزهم وإنعاشهم حتى نستطيع أن نساعد ونبني شباباً قادراً على فعل الخير. ومردودنا من هذا المهرجان هو معنوي بحت، حتى نجد شباباً أفضل لمستقبل أجمل.