قائد محور العند قائد اللواء (201) مشاة ميكا لـ 14 اكتوبر :
لقاء/ علي منصور مقراطاللواء الركن / محمود أحمد سالم الصبيحي قائد محور العند قائد اللواء (201) مشاة ميكا واحد من أشجع وأخلص القيادات العسكرية وصناع النصر العظيم في معارك الشرف والبطولة ضد العناصر الإرهابية المسلحة لتنظيم (القاعدة) في أبين وقادة حرب التطهير بعد قتال عنيف خاضعة مقاتلو اللواء (201)مشاة ميكا مع بقية الألوية والوحدات العسكرية حيث اسندت إليه قيادة محورالحرور ـ جعار التي كانت المعقل الرئيسي لمسلحي (القاعدة) وتمكن في غضون أسابيع من انجاز المهمة بنجاح والوصول إلى جعار والسيطرة عليها بعد أن منيت قوى الإرهاب بخسائر فادحة وهزائم كبيرة بفضل الضربات الموجعة لأوكارها حتى أجبرت على الفرار ..في حديثه المقتضب مع الصحيفة تطرق القائد العسكري ذائع الصيت وعطر الذكر والسمعة اللواء ركن محمود الصبيحي باختصار شديد الى ايام الحرب مع الارهاب ولحظات النصر، واستعداد اللواء لملاحقة الارهابيين واهمية وسام الشجاعة الذي منحه الرئيس هادي للواء وادوار ومواقف صديقه الشهيد البطل الفريق الركن/ سالم قطن قائد المنطقة الجنوبية السابق وغيرها من القضايا المتصلة بالشأن العسكري في ثنايا هذا الحديث الصحفي ..ملاحم وتضحيات كيف كانت مشاركة وادوار وحدات محور العند واللواء (201) مشاة ميكا خصوصاً خلال الحرب ضد الجماعات الارهابية المسلحة القادمة من محافظة لحج عبر محور المرور ـ جعار ؟ اولاً اشكركم في الصحيفة على الدور الاعلامي الكبير خاصة في التوعية بمخاطر قوى الارهاب ونحن في الوحدات العسكرية محور العند واللواء (201) مشاة ميكا تحديداً الى جانب اللواء (119) مشاة بقيادة العميد ركن فيصل رجب واللواء (135) مشاة كانت مهمتنا التوجه والتقدم من اتجاه محور الحرور وطوال اشهر خاض المقاتلون معارك عنيفة مع عصابات الارهاب التي تستخدم حرب العصابات وعمليات الغدر .. لكن مع وصول التعزيزات والنصر الذي حققه الجيش واللجان الشعبية في لودر، تم تضييق الخناق على هذه العناصر وتقدمت وحداتنا الى الجبلين والحرور ومشارف جعار، وكانت مواجهات شرسة وعنيفة حاولت فيها جماعات الارهاب استخدام كافة الاسلحة التي بحوزتها والعمليات الانتحارية والقصف الهستيري لكن كل ذلك لم يهز عزيمة وارادة المقاتلين الابطال بل وجهوا لاوكار الارهاب ضربات موجعة حتى فقدت توازنها وفي غضون ايام حققنا تقدماً كبيراً باتجاه جعار حتى شعر المسلحون بمصيرهم المحتوم والهزيمة وانسحب من تبقى منهم يوم (12) يونيو الماضي وتمت السيطرة على مصنع (7) اكتوبر ومدينة جعار في الوقت نفسه وتم تحرير زنجبار وشقرة وتحقق النصر.شهداء وجرحى وأبطال وتابع اللواء الركن محمود احمد سالم الصبيحي قائلاً: إن هذا الانتصار المشرف في تحرير محافظة أبين وتطهيرها من مسلحي تنظيم ( القاعدة) الإرهابي تحقق بعد تضحيات سخية وجسيمة قدمها مغاوير القوات المسلحة والمواطنون الشرفاء ووحدات محور العند وعلى رأسها اللواء ( 201) مشاة ميكا الذي قدم كوكبة من الشهداء الأبرار الذين سقطوا في ميدان البطولة والفداء ومواقع الشرف والرجولة وهناك العديد من الجرحى من ضباط وأفراد اللواء الألوية الأخرى الذين طالتهم أيادي الإرهاب والإجرام المارقة .. وكان آخر الشهداء القائد البطل الفريق ركن سالم علي قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية السابق الذي يعتبر من أشجع رجالات الوطن وصناع النصر على الإرهاب. على ذكر الشهيد قطن ما الذي يمكن أن تقول عنه كزميل ورفيق سلاح؟ شخصياً اعتبر الشهيد البطل الفريق ركن سالم قطن من اعز الأصدقاء وتربطني به علاقة حميمة منذ سنوات طويلة وقد مثل استشهاده خسارة لا تعوض للوطن والجيش وهو من القادة العسكريين المتميزين بالجسارة والثبات والحنكة والمهنية فضلاً عن نبل صفاته وأخلاقه وتواضعه مع الجميع لذلك فقد كان رحيله صدمة لنا وتأثرنا ولكن أمثاله سيظلون أحياء ونستمد من تاريخهم المجيد قيماً للتضحية والصبر والشجاعة والقيم الأصيلة. ملاحقة الإرهابيين إلى أوكارهم وماذا عن الدور الراهن في مواجهة العناصر الإرهابية بعد نصر أبين؟ ليست هناك مهادنة أو تخاذل مع عناصر هذا التنظيم الإرهابي فهي تستغل أية اضطرابات أمنية أو فلتات في أي مكان لتقوم بأعمالها الإجرامية فضلاً عن مخططاتها الجهنمية لاغتيال واستهداف القيادات العسكرية والأمنية وآخرهم الشهيد قطن .. لكن بيقظة وجاهزية الأبطال الأشاوس في القوات المسلحة والأمن والمواطنين الشرفاء سيتم ملاحقة وضرب الإرهابيين ولن يكون لهم موطئ قدم في بلادنا لا سيما وان هذا التنظيم صار محارباً عالمياً ودولياً وعلى المجتمع الدولي مواصلة دعمه لليمن لاجتثاث الإرهاب كونه أصبح مدمراً للبشر والأرض وليس لديه أي مشروع غير سفك الدماء وتخريب الممتلكات العامة وتهديد امن وسكينة الناس. حدثنا عن جاهزية اللواء ومعنويات منتسبيه وأهمية منحه وسام الشجاعة من الرئيس القائد؟ - استطيع القول إن اللواء (201) مشاة ميكا على جاهزية قتالية عالية ويتمتع منتسبوه من ضباط وصف وجنود بمعنويات رفيعة ويمتلكون قدرات ومهارات قتالية كبيرة فضلاً عن استيعابهم لمهامهم وواجباتهم وللأسلحة والمعدات الحربية التي بين أيديهم وطرق استخدامها بكفاءة واقتدار وبالنسبة لوسام الشجاعة الذي منحه فخامة الرئيس الأخ / المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للواء (201) مشاة فهو فخر لكل مقاتل وله أهميته المعنوية والنفسية كونه جاء تقديراً من رئيس البلاد لبطولات وتضحيات أبطال اللواء ونؤكد أننا سنظل على استعداد دائم للدفاع عن الوطن والذود عن ترابه وإفشال المخططات والمؤامرات التي يحيكها العملاء والأعداء وتقع علينا مسئولية دعم التوجه نحو هيكلة القوات المسلحة على أسس وطنية محايدة .