صنعاء / سبأ:افتتح وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات ودور الكتب الدكتور مقبل التام الأحمدي ومعه الوزير المفوض بسفارة دولة قطر بصنعاء نواف العاصي معرض نوادر ونفائس المخطوطات التاريخية والرقوق القرآنية بدار المخطوطات بصنعاء.وطاف الوكيل الأحمدي والوزير القطري بأقسام المعرض الذي يضم مجموعة متنوعة من أندر وأنفس المخطوطات التاريخية والرقوق القرآنية مستعرضين القيمة العلمية والتاريخية التي تحملها المعروضات ودورها في إثراء المكون الفكري والثقافي بتناولها لمختلف مجالات العلوم والمعارف القيمة.وجال الأحمدي والعاصي بأقسام دار المخطوطات التاريخية بصنعاء واستمعا من القائمين على الدار إلى شرح حول آلية العمل في توثيق وترميم المخطوطات التاريخية والرقوق القرآنية وصيانتها وحفظها وأرشفتها بالطرق العلمية وبما يمكن من تسهيل عملية البحث على الدارسين والباحثين والمهتمين.وأكد الوكيل الأحمدي الأهمية التي يكتسبها المعرض بمحتوياته المتنوعة وثراء محتوياته المعرفية وقيمته العلمية وتنوع مادتها لتشمل مختلف العلوم والمعارف من علوم دينية واللغة والجغرافيا والتاريخ والرياضيات والفلك والهندسة وغيرها من القيم العلمية والفكرية والإنسانية، منوهاً بأهمية تنبيه المهتمين إلى ما تحتويه الدار من نفائس قيمة يجب أن تخرج للنور ،وتحفيزهم على ضرورة بسط اليد للإعانة على إخراجها مطبوعة في حلل قشيبة تعين على نشر هذه الثقافة التي نتشوق إليها ونتوق إلى إظهارها للناس.من جهته عبر الوزير القطري عن إعجابه بالمعروضات التي ازدانت بها صالة المعرض بأشكالها وخطوطها التاريخية المزخرفة والمنقوشة .. مؤكداً أهمية تكاتف الجهود للحفاظ على هذا التراث الإنساني العريق باعتباره إرثاً إنسانياً للعالم العربي والإسلامي أجمع، وضرورة تخصيص قدر كاف من الدعم والمساعدات التي تتلقاها اليمن لجانب الحفاظ على هذا التراث التاريخي الإنساني العظيم والذي يمثل تاريخ وتراث الأمة.فيما أكد ضابط مشروع توثيق وفهرسة المخطوطات بالصندوق الاجتماعي للتنمية حيدة حرص الصندوق الاجتماعي للتنمية على استمرار مشروع التعاون في جانب توثيق وفهرسة وصيانة المخطوطات التاريخية والذي يعمل فيه منذ ثلاث سنوات وبما يمكن من صون هذا التراث الإنساني والحفاظ عليه.حضر الافتتاح عدد من المسئولين والمهتمين بالشأن الثقافي والتاريخي.