لقاء/ أحمد مهدي سالم:معارك تحرير ابين وتطهير مدنها من أنصار الشريعة ليست بالأمر الهين بل هي بالأمر الكبير والحدث العظيم في اتون المعارك الشرسة القوية التي خاضتها مختلف الجيش مع اللجان الشعبية في قتال عنيف حتى تحقق لها النصر، وكان اللواء 201 احد ابرز الالوية المشاركة في ملحمة او موقعة التحرير، وابدى افراده بطولة ضاربة كللت بالنجاح، بطرد عناصر القاعدة، واستحقاق التكريم بأوسمة الشجاعة من قبل فخامة الاخ/ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.ذلك كان مفتتح حديث العقيد ناجي محمد صالح العرشي رئيس عمليات اللواء 201 الذي تقبع حاميته الآن فوق جبل خنفر المطل على جعار في ظل فراغ في السلطة المحلية فيها.ويتحدث العقيد ناجي العرشي عن بطولات التحرير قائلاً:المعركة كانت في غاية الصعوبة لان عناصر القاعدة مدججون بفكر ديني متعصب وعقيدة قتالية جهادية تسترخص القتل ولكن بعون الله ثم بوجود الرجال المخلصين المقاتلين وبالتنسيق المعلوماتي المثمر بين الوحدات والالوية احرزنا النصر بعد تقديم تضحيات كبيرة خاصة ان الطبيعة الجغرافية لابين وشدة تعرجات تضاريسها خدمت مقاتلي القاعدة مااخر الحسم قليلاً، كما ان ابناء شبوة ومأرب متعودون على حروب تلك الطبيعة الصحراوية.وأضاف بالقول: اود توضيح خطأ كثير من التناولات الاعلامية التي تصور ان هناك الوية كاملة تقاتل القاعدة في ابين، بينما هي وحدات وكتائب وخطأ من يقول بأنها حرب عبثية متفق عليها وينسف ذلك الطرح وقوة القتال العنيف وكثرة سقوط الشهداء والقتلى والجرحى وضخامة التدمير الذي طال مؤسسات ومنازل وكنا قد ساهمنا في رفع الحصار عن اللواء 25 ميكا في شرق زنجبار وهو اللواء الذي صمد ولم يستسلم للمتشددين الاسلاميين بقيادة قائده محمد عبدالله الصوملي، وصمدنا وواصلنا الزحف حتى تم دحر مقاتلي تنظيم القاعدة من ابين. وواصل حديثه:واحب ان اقول لكم ان امريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول الكبرى لم تستطع ان تقضي على تنظيم (القاعدة) لقوة شبكة.نفوده من هنا تكمن اهمية فوزنا وعظمة انتصارنا .وأضاف: حالياً انا احد المسؤولين المشرفين على تطبيع الاوضاع في جعار وضواحيها حتى تأتي السلطة وتستلم مهامها .وأختتم حديثه بدعوة اهالي جعار بشبابها وشيوخها، ونسائها واطفالها الى ان يتعاونوا مع حملة إعادة إعمار ما تخرب، وعودة خدمات الكهرباء والماء والهاتف والبريد والبنوك وغيرها، وان لايتعاونوا مع أية عصابات ساهمت في سفك الدماء، وجعلت كم من عزيز يتسول لإعالة أولاده ، واشكركم على هذه الإستضافة الإعلامية.