كتبها:اخترعبدالملك قاسم القراءة هي جزء من اللغة واللغة هي وسيلة للتواصل أو الفهم وتتكون اللغة من حروف وأرقام ورموز معروفة ومتداولة للتواصل بين الناس وهناك أنواع أخرى للقراءة غير التي في اللغة مثل قراءة النوتات الموسيقية أو الصور التوضيحية وغيرها.أنواع القراءة تنقسم القراءة من ناحية الشكل إلى نوعين ( القراءة الصامتة، القراءة الجهرية) وفي كليهما ينبغي من القارئ أن يقوم بتعريف الرموز وفهم المعاني إلا أن القراءة الجهرية تتطلب من القارئ أن يفسر الأفكار والانفعالات التي تحتوي عليها المادة المقروءه.مهارات القراءة الصامتة:- تحديد أهداف الكاتب وموضوعه .- تحديد الأفكار الرئيسية والفرعية والتمييز بينهما .- اختيار عنوان للمادة المقروءة .مهارات القرأءة الجهرية .- القراءة الصحيحة والمسموعة الخالية من الأخطاء- إخراج الحروف من مخارجها- التعبير الصوتي عن المعاني المقروءة- الالتزام الصحيح بمواقع الوقفإن الوطن العربي يعاني من قلة القراءة وكشفت الإحصائية بأن كل مليون عربي يقرؤون ( 30) كتاباً فالإحصائية تبين لنا أن القراءة في الوطن العربي وضعها مزر للغاية ومن أسباب ضعف القراءة في الوطن العربي الوضع الاقتصادي المتدهور الذي لا يسمح بشراء الكتاب إلى جانب انتشار الأمية فالناس في الوطن العربي لا يجيدون قوت يومهم لذلك يعتبرون لقمة الخبز أهم من الحرف وأهم من جملة مفيدة وكيساً من المواد الغذائية أهم بكثير من مقال في جريدة أو قصة قصيرة .لماذا نقرأ ؟- القراءة متعة النفس وغذاء العقل .- القراءة إزالة لفوارق الزمان والمكان فنعيش أعار الناس جميعها ونعيش معهم أينما كانوا .- القراءة سياحة العقل البشري بين رياض الحاضر وأطلال الماضي ،لأن القراءة تنقلنا من عالم ضيق محدد إلى عالم آخر أوسع أفقاً وإبداعاً من خلال أفكار الكاتب وتخيلاته. أفكار تشجع على القراءة- قراءة ملخص الموضوع ومنه تستنتج خلاصة المقال بشكل سريع وبعدها تعرف جدوى قراءته بالمجال الذي تميل له إضافة إلى أن الدخول في التفاصيل المثيرة يساعدك على مواصلة قراءتك لها.- لقراءة في المواضيع التي تجد فيها إثارة مثل المغامرة .- حاول أن تجعلها عادة يومية لأن كل شيء يحتاج إلى ممارسة لذا أجبر نفسك لمدة لا تقل عن شهر حتى تتعود عليها باستمرار.- تحدث عما تقرأ عنه للآخرين فالتحدث عن الأشياء التي تقرؤها يساعدك على مواصلة القراءة .أخيراً أرجو أن أكون قد وفقت في ما قدمته للاستفادة كما استفدت أنا منه من خلال عملي كمنفذ للمشاريع الثقافية في البيت الألماني للتعاون والثقافة حيث قدمت ضمن فعالياته الثقافية حتى الآن أكثر من 40 قراءة شهرية لعدة كتب متنوعة مترجمة من اللغة الألمانية إلى العربية منها قصص للأطفال وتم تقديمها لأكثر من مدرسة في عدن ،وكذا الشباب وجمعية المعاقين والمسنين لذا فالتواصل مع القراءة يجعلك متواصلاً من الناس.