غزة/متابعات: قتل نشط فلسطيني وصبي عمره 14 عاما في هجمات جوية إسرائيلية يوم أمس الأربعاء مع استمرار القتال المتصاعد عبر حدود قطاع غزة لليوم الثالث رغم دعوات مصر إلى وقف القتال.وقال مسؤولون طبيون ان عضوا في جماعة سلفية قُتل وأُصيب آخر بجروح في هجوم جوي استهدف دراجتهما النارية في رفح قرب حدود غزة مع مصر.وقال المسؤولون إن غارة جوية ثانية أسفرت عن مقتل صبي عمره 14 عاما وإصابة والده وهو أيضا مدني في مدينة غزة. وأكد الجيش الإسرائيلي وقوع الهجومين الجويين لكنه لم يذكر تفاصيل بشأن الهجوم الثاني.وقال الجيش الاسرائيلي ان فلسطينيين أطلقوا حوالي 20 صاروخا على إسرائيل يوم أمس الاربعاء لكنها لم تسبب إصابات.وقالت اسرائيل ان الرجلين اللذين استهدفا في رفح كانا ضالعين في هجوم شن يوم الاثنين من سيناء وأدى الى تفجر الجولة الحالية من العنف.وقتل إسرائيلي واثنان من المسلحين في هجوم الاثنين. وأعلنت حركة جديدة تطلق على نفسها «مجلس شورى المجاهدين في الأرض المقدسة» مسؤوليتها عن ذلك الهجوم.وشارك مقاتلو حماس في اطلاق الصواريخ بعد امتناع الحركة عن ذلك عدة أشهر في تغيير لموقفها يثير احتمال وقوع صراع أوسع.وتوسطت القاهرة في اتفاقات لوقف إطلاق النار في غزة في الماضي وقال مسؤول مصري ان استئناف الوساطة أدى الى موافقة اسرائيل والفصائل الفلسطينية على وقف اطلاق النار مساء أمس الأول الثلاثاء.واتهم مصدر فلسطيني الاسرائيليين بانتهاك الاتفاق. ولم تؤكد اسرائيل أو تنف وجود مثل هذا الاتفاق وقال الجيش في بيان انه «سيواصل العمل بعزيمة واصرار ضد من يستخدمون الارهاب ضد دولة اسرائيل».ونقل راديو إسرائيل عن السفير المصري في الأراضي الفلسطينية ياسر عثمان قوله إن القاهرة تسعى لوضع حد للعنف في غزة على أساس صيغة «التهدئة مقابل التهدئة» وامتناع كل من الطرفين عن استفزاز الآخر.
استشهاد فلسطينيين في هجمات جوية إسرائيلية في ثالث يوم للقتال عبر حدود قطاع غزة
أخبار متعلقة