من الأفضل أن تعطى فرصة للمعاقين بإشراكهم في عمليات اتخاذ القرارات وإدماجهم في البرامج الأخرى.وينبغي ألا يرفض المجتمع أن يكون المعاق عضواً فعالاً فيه ويحاول أن يعترف به كفرد متعلم ومثقف يحاول الوصول إلى أعلى المراتب ويثبت وجوده ويعمل في حياته شيئاً مفيداً.وكل ما يحتاج إليه المعاق هو التشجيع والأمل حتى يصبح في المستقبل كاتباً أو شاعراً أو مدرساً الخ.. فالكثير منهم في حياتهم قد واجهوا بعض المشاكل وتحدوها وبإرادتهم وعزيمتهم تغلبوا عليها. وحتى لا يتملك اليأس عليك مواجهة مشاكلك والتصدي لها.وكل ما يتمناه المعاق هو الدفع به إلى عجلة الأمام ومساندته وتقديم العون له والتعاطف معه على إثبات أنه ليس معاقاً جسدياً وإنما تكون الإعاقة في الفكر والأخلاق.وعليه نتمنى نشر التوعية في المجتمع وأن يحظى المعاق بدعم من الجانب المعنوي وليس المادي فقط وأن تلفت منظمات المجتمع المدني للمعاق كجزء وفرد من مجتمعنا وحياتنا. حتى يكون قادراً على بناء مستقبله بنفسه.فنحن دائماً نقول إن للجهود الطوعية دور فاعل في مساندة ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع فلنعمل معاً على أن يكون للمعاق معنى جميل في حياتنا..
دور المعاق في مجتمعه وبيئته
أخبار متعلقة