أقيم حفل تخرج لطلبة الدبلومات المهنية في قصر سبأ للمؤتمرات مديرية خورمكسر بمحافظة عدن برعاية محافظ محافظة عدن وتنفيذ مركز الاستشارات والتنمية بالتعاون مع جامعة العلوم والتكنولوجيا بتمويل صندوق تنمية المهارات.وللتعرف أكثر على هذه الكوكبة الرائعة من مخرجات دبلومات المحاسبة والتسويق والمهارات الإعلامية والتلفزيونية أجرينا لقاءات مع عدد من الخريجين وهاكم الحصيلة:في البداية التقينا الأخ نجيب الشلالي مدير صندوق تنمية المهارات فرع عدن فتحدث إلينا قائلاً « إن دور الشباب بارز في نهضة أوطانهم خصوصاً إذا تسلحوا بالعلم والمعرفة والمهارات المختلفة، وكان هذا الاحتفال تتويجاً لجهود هؤلاء الشباب» موضحاً أن البرامج المهنية التحق بها عدد كبير من شباب المحافظة موزعين على برامج دبلوم المهارات الإعلامية والتلفزيونية ودبلوم المحاسبة ودبلوم التسويق، مضيفاً «أن مركز الاستشارات والتنمية اهتم بالتطبيق العملي للمتدربين في هذه البرامج بمساعدة أكثر من مؤسسة وشركة وقطاع عام وخاص وكانت الفترة الزمنية لكل برنامج ثلاثة أشهر.. وأكد أن عدد المستفيدين من البرامج خلال الأشهر الأربعة الماضية بلغ (925) متدرباً ومتدربة موزعين على محافظات (عدن وأمانة العاصمة وصنعاء وتعز وحضرموت والحديدة).في ختام حديثه إلينا قال: أشكر كل من ساهم في إنجاح برنامج الدبلومات المهنية في صندوق تنمية المهارات المركز الرئيسي بصنعاء وعدن وكذا مركز الاستشارات والتنمية بجامعة العلوم والتكنولوجيا صنعاء وعدن وكل المؤسسات والشركات التي استضافت المتدربين والفنيين (المخرجين).وخلال وقفتنا مع الدكتور طاهر القباطي ـ رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا تحدث عن أن «حفل تخرج الدبلومات المهنية جاء متزامناً مع احتفالات بلادنا بعيد الوحدة المجيدة ، وبحكمة اليمانيين وتكاتف الجميع استطعنا العبور إلى بر الأمان والخروج من الأزمة التي عصفت باليمن في الفترة الماضية».. وأضاف ( بالتعليم والتدريب نستطيع بناء الإنسان والرقي به إلى أعلى المراتب وبهذا يمكن إيجاد شباب مدرب ومؤهل يلبي متطلبات واحتياجات سوق العمل).ولفت القباطي إلى دور صندوق تنمية المهارات في استهداف الشباب لتدريبهم وتأهيلهم في مختلف المجالات الفنية والمهنية.وخلال لقائنا بالأخ أحمد بابكري مدير مركز الاستشارات والتنمية فرع عدن تحدث قائلاً « إيماناً منا بأهمية تمكين وتأهيل الشباب ليكونوا قادرين على قيادة العملية التنموية وأخذ الدور الريادي الفعال في دفع مسيرة التنمية الشاملة والحرص على تشخيص المشكلات التي عانى منها الشباب للدخول إلى سوق العمل و لإيجاد فرص عمل متاحة على المستوى المحلي للشباب تم تنفيذ مجموعة من الدبلومات المهنية التي تهدف إلى تدريب الشباب على المعارف والسلوكيات النظرية والعملية وتزويدهم بالمهارات التي تتطلبها سوق العمل وتؤهلهم بكل كفاءة واقتدار لارتقاء أولى عتبات السلم الوظيفي».. موضحاً أن أهداف برنامج الدبلومات المهنية هي الحد من البطالة والإسهام في عملية التنمية المستدامة للشباب وتأهيلهم وإعدادهم لسوق العمل.المخرج الشاب أيمن زكي فضل تحدث عن إخراج فيلم (تحطيم قيود) من قبل مجموعة (YOUTH TOUCH GROUP) وقال: «تدور أحداث الفيلم الوثائقي الذي استمر عرضه (10) دقائق حول شابة روسية تشكو من إعاقة عقلية ورغم ذلك شقت طريقها في الحياة وحطمت قيود الإعاقة والمجتمع والعادات».. مضيفاً أن هدف التدريب في دبلوم مهارات إعلامية تلفزيونية هو التعرف على مفهوم الأفلام الوثائقية وتصنيفاتها حيث قمنا بالتدرج بدءاً بمرحلة الإعداد والتقديم ثم مرحلة التثقيف وبهذه المرحلة تعرفنا على تاريخ وحضارة ومعالم محافظة عدن، وتضمن التدريب مجموعة تدريبات على الإخراج وكيفية استخدام الكاميرا والتصوير من زوايا مختلفة وكيفية اختيار الإضاءة والمعدات.ويتملكني أنا ومجموعتي الفائزين بالمرتبة الأولى بفيلم ( تحطيم قيود) شعور رائع وإحساس بالفخر.. وأنصح الشباب بأن يلتحقوا بالتدريب والتأهيل المستمر لأنفسهم ومهاراتهم لكي تتاح لهم فرص عمل أكبر.وتحدث إلينا الأخ زايد بن شهاب مخرج فيلم (موطن إبداع) الفائز بالمركز الثاني فقال: إن أحداث الفيلم تدور حول المعهد المبدع الذي أخرج كثيراً من المبدعين وهو معهد جميل غانم للفنون الجميلة.. وكانت استفادتي كبيرة جداً من دبلوم المهارات الإعلامية والتلفزيونية في اكتساب مهارات الإخراج المختلفة وتعرفنا على عمل المصور ودوره وأدواته وطرق عمل المونتاج.. مشيراً إلى أن الفيلم الذي أخرجته يتحدث عن المرحلة النظامية لمعهد جميل غانم وما مر به من مراحل مختلفة».واختتمنا لقاءاتنا مع الأخ عبدالله بريك مخرج فيلم (كويك) الفائز بالمركز الثالث فقال: ( تحدث الفيلم عن رسالة فن الراب التي يريد إيصالها إلى الشباب وذلك بأسلوب فني راقٍ ومتميز.. وتلقينا التدريبات لاكتساب مهارات الإخراج والتصوير والمونتاج والإعداد والتعليق والجرافيك والمكساج والإضاءة وكلها مهارات فنية إخراجية ساعدنا الدبلوم المهني على استيعابها وتطبيقها على ارض الواقع وذلك بمساعدة الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص).