بعد دعم سخي من رئاسة الجمهورية والحكومة
عرفت الحبيبة عدن النظام والقانون قبل غيرها من حواضر الجزيرة العربية والخليج ودخلت عدن التاريخ من أوسع أبوابه بجهازها العطر الذكر (شرطة عدن المدنية Aden Civil pollce) وقائمة اعلام هذه الشرطة طويلة لا يتسع المجال لحصرها أو حتى الاستشهاد بعدد منهم.تشرفت عدن في أواخر شهر ديسمبر 2011م، باحتضان الندوة العلمية القيمة الموسومة (أمن عدن ضرورة وطنية ومصلحة اقليمية) التي نظمها مركز الدراسات الاستراتيجية بوزارة الدفاع ممثلة برئاسة عميد ركن علي ناجي عبيد وفريق عمله الطيب.كانت الندوة ناجحة بكل المقاييس لأن المشاركين فيها متخصصون واكاديميون معتبرون.تمر البلاد في هذه الفترة بمحنة مختلفة وأزمة مفتعلة صنعت خارج البلاد وكل اللاعبين في الداخل احجار على رقعة الشطرنج وجاءت المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2014 ترتب عليها قيام انتخاب لرئيس توافقي وهو الأخ المشير عبدربه منصور هادي وتشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة الأخ محمد سالم باسندوة وكان الله في عون الاثنين وهما يواجهان قوم ياجوج وماجوج.كان من حسن طالع عدن تعيين الأخ العزيز اللواء صادق حيد، مديراً لأمن عدن والرجل من أبناء هذه المدينة العظيمة وسجله طيب ومشهود له في مجال الشرطة والداخلية بشكل عام وعرفته ملاعب عدن كأحد أبرز لاعبي كرة القدم في صفوف نادي الشباب المحمدي (Youth Mohamdan Team)، ولذلك فهو صاحب أوسع قاعدة جماهيرية.كان قدوم صادق حيد كجوهرة لكنها في وحل ولتع مفبرك، خطط له سيئون ونفذه شريرون في سياق ملعوب اقليميا ودولياً .. قبل الرجل المهمة على مضض لكنه على قاعدته الاجتماعية الواسعة التي لم ينقطع عنها على الاطلاق وطرح هموم أمن محافظة عدن بنداً بنداً أو هماً هماً وابرز المستمعين لهمومه.كان الأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والأخ محمد سالم باسندوة، رئيس الحكومة وقاما بعد ذلك بتقديم الدعم المادي اللازم الذي تمثل في (15) سيارة ومعدات وأجهزة أخرى واعتماد قوة بشرية لازمة لدعم أمن المحافظة.تنفس اللواء صادق حيد مدير أمن عدن الصعداء بعد ان تحقق له ما طلب وجمعه لقاء مع الفريق ناصر منصور هادي، وكيل الأمن السياسي في محافظات (عدن ولحج وأبين) ووقف أمام العون السخي المقدم من رئاسة الجمهورية والحكومة وغمرتهما السعادة والارتياح وابلغني أحد الاصدقاء أن الفريق هادي قال لصادق حيد (قل لعمك نجيب يقول كلمتين (أن شي هو لنا يقول وان شي هو علينا يقول) وأنا أقول: (وهذا كلام رجال يا عم ناصر).كلنا في خندق واحد دفاعاً عن أمن عدن لأن الحابل اختلط بالنابل ـ هناك حقيقة شعب الجنوب ونحن معها بالباع والذراع وسنناضل من اجل جنوب جديد قائدته عدن رائدة المجتمع المدني في الجزيرة والخليج.نعم للنضال السلمي المشروع!لا لاعمال البلطجة المناهضة للنظام والقانون والقيم الإسلامية!