تفاديا للأزمات في الأحياء الشعبية بعدن
عدن / 14 أكتوبر:تتواصل في مدينة عدن جلسات الحوار الشبابية للقيادات الشابة المحلية المهتمة بعمليات وبرامج التوعية والمساعدات الإنسانية للأقليات المجتمعية وذلك ضمن برنامج حوارات موسعة تنفذها جمعية الأحياء الشعبية بهدف الوصول إلى كافة الأصوات والقطاعات المجتمعية الشبابية، من اجل تحديد الأولويات والاحتياجات الرئيسية الواجب طرحها على طاولة الحوار الوطني الشامل ، وفي اللقاء الأول الذي تم في بداية مايو من العام الحالي تم مناقشة موضوع الألغام والأجسام المشبوهة غير المتفجرة، وعلاقتها بالأزمات والأعمار والإغاثة . وقد حضر اللقاء العقيد / احمد سلامة مبروك ، مدير العلاقات العامة بالبرنامج الوطني للألغام والمكتب التنفيذي بعدن ، وكذلك د. حمزة الشرجبي ، منسق برامج تفادي الأزمات وإعادة الأعمار ـ عدن في برنامج الأمم المتحدة ( undp ) ، وأ / نصر مشعل رئيس الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرا بعدن ، وبحضور رئيس الجمعية، أصلاح دبوان . وخلال الجلسة الأولى قدم العقيد/ أحمد سلامة تعريفا عن البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام والدور الذي يلعبه المكتب التنفيذي للبرنامج بعدن للحد من آفة الألغام والمتفجرات وخطرها على حياة المجتمع ،وما يقدمه البرنامج من مساعدات وتسهيلات إنسانية للضحايا ، ودعا إلى تكاتف الجهود من قبل جميع الإطراف الاجتماعية والرسمية وخاصة الشباب والمجتمع المدني برفع الوعي بين أوساط المجتمع وذلك في الوقت الذي تعاني فيه البلاد أنواعاً مختلفة من النزاعات المسلحة التي تستخدم فيها الألغام والقذائف بشتى أنواعها . من جانبه أوضح الأخ نصر مشعل رئيس الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرا بعدن ، أن الأحياء الفقيرة هي أكثر المناطق معاناة لعدم تواجد البنية التحتية والأمية والفقر والذي ساعد على تحويلها إلى بيئة خصبة لأي أعمال أو أفكار هدامة ، مضيفا”أن عمال النظافة هم أكثر الفئات تعرضا لخطر الألغام والأجسام غير المتفجرة وذلك بحكم طبيعة عملهم في الأماكن التي تخفى فيها هذه الألغام والمتفجرات ، وان الاتحاد سوف يسعى إلى تأسيس برنامج توعية يستهدف عمال النظافة بدعم من الجهات المانحة والمهتمة».ووفي ذات السياق قال الأخ صلاح دبوان رئيس جمعية شباب الأحياء إن تحقيق تماسك اجتماعي بين كافة شرائح المجتمع وذلك بدعوته لجميع منظمات المجتمع المدني بالمحافظة والسلطات المحلية والمنظمات المانحة إلى المشاركة والإسهام في هذا البرنامج الذي سيستمر وينتقل إلى كل المديريات والأحياء في المحافظة، مرحبا بكل الشباب والشخصيات والجهات التي ترغب بالمشاركة هذا العمل الهام .