عدن/ وداد شبيلي : تصوير/محمد عوض:دشن أمس في جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية بحضور الأخ وحيد علي رشيد محافظ محافظة عدن مشروع إغاثة نازحي أبين المقدم من الندوة العالمية للشباب الإسلامي مكتب اليمن بالتنسيق مع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بعدن.وتم توزيع المواد الغذائية على (500) أسرة نازحة في محافظة عدن بكلفة ( 12) مليوناً و(300) ألف ريال.وفي حفل التدشين ألقى الأخ وحيد علي رشيد محافظ عدن كلمة عبر من خلالها عن تقديره وشكره للجهود الإنسانية والإغاثة التي تقدمها جمعية الإصلاح للتخفيف من معاناة النازحين من محافظة أبين مشيراً إلى أن هذه الجهود ما هي إلا الشيء اليسير في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تعاني منها الأسر النازحة من أبين بسبب الحرب الجارية فيها.وأضاف أن الأزمة التي يعاني منها النازحون ستفرج عما قريب بإذن الله وسيعودون إلى ديارهم لينعموا بالحياة الكريمة المستقرة في مساكنهم ومناطقهم.وقال إن المواد الإغاثية الموزعة هي مواد غذائية مباشرة ويجب أن تحتوي أيضاً على ما يحتاجه النازحون من مواد دوائية للمرضى مؤكداً أن هناك المزيد من المساعدات التي تسعى إلى تقديمها الجمعيات الخيرية وأصحاب الخير للنازحين.وفي التدشين ألقى الأخ ناصر علي البابكري مدير جمعية الإصلاح بعدن كلمة أكد فيها أن المشروع المقدم من قبل الندوة العالمية للشاب الإسلامي مكتب اليمن تستفيد منه(500) أسرة نازحة في محافظة عدن في المدارس والمنازل وتبلغ كلفته (12) مليوناً و(300) ألف ريال مشيراً إلى أن التدشين اليوم شمل حوالي (212) أسرة وسيستمر التوزيع لمدة يومين لاستكمال توزيع المواد على باقي الأسر النازحة.وأضاف أن المشروع يأتي في إطار جهود الجمعية المستمرة مع بعض المنظمات الداعمة محلياً ودولياً في إغاثة النازحين بالإضافة إلى أن هناك كمية أخرى من المواد الإغاثية سيتم توزيعها بمحافظة أبين عبر منظمات أخرى .وقال” إن الجمعية بدأت جهودها الإغاثية منذ العام الماضي سواء في توفير المواد الغذائية أو مستلزمات السكن بالإضافة إلى مشروع توفير الأدوية المستمر منذ يوليو الماضي خصوصاً لمرضى الأمراض المزمنة وأمراض القلب حيث بلغ عدد المرضى المسجلين لدى الجمعية (900) مريض ونسعى حالياً إلى جلب الدعم من المنظمات الدولية لتوسيع المشروع ليشمل محافظتي عدن ولحج لتغطية (3700) مريض من النازحين مؤكداً البحث عبر التمويل له”.وأضاف أن نشاط الجمعية بدأ منذ النزوح من خلال مشروع التغذية الجماعية في المدارس واستمر حتى أكتوبر العام الماضي في حوالي (17) مدرسة بالإضافة إلى وجبات الإفطار والعشاء وهناك جهود تبذل لإيجاد متبرعين في هذا الجانب.