استطلاع /وتصوير/ خديجة عبدالرحمن الكاف أقامت مؤسسة اليمن للتدريب والتوظيف بعدن حفل عرض مشاريع التخرج لـ (250) شاباً وشابة من الطلاب المستفيدين من مشروع التمكين المهني في محافظة عدن بدعم من مشروع تحسين معيشة المجتمع (C. L. P).ويهدف البرنامج إلى تدريب وتأهيل الشباب والشابات على مهارات النجاح في مقر العمل في المجال المهني والتقني والفني.( 14 أكتوبر) لقاء مع الشباب وإليكم الحصيلة التي خرجنا بها:[c1]تلبية احتياجات السوق[/c]كان لإدارة مشروع التمكين المهني للشباب حضور في الاحتفالية الطلابية في تنظيم الاحتفال لعرض مشاريع التخرج حيث أوضح الأخ أمين القادري ـ مدير المشروع بمؤسسة اليمن للتدريب ذلك قائلاً:(يهدف المشروع إلى إعداد الشباب للانخراط في سوق العمل لتلبية احتياجات السوق من الفنيين والتقنيين والحرفيين، ومن المعايير التي يتطلبها برنامج النجاح في مقر العمل هي أن يكون من تقييم المحافظة المستهدفة غير منتم لأي مؤسسة تعليمية وأن يكون من أسرة دخلها محدود).وأكد القادري أن البرنامج يستهدف محافظة لحج في الفترة القادمة وتقوم المؤسسة حالياً بجمع البيانات والمعلومات عن الشباب والشابات المتقدمين إلى مؤسسة اليمن للتدريب بهدف توظيفهم.واشار إلى أنه تم التنسيق مع المؤسسات والشركات لإتاحة الفرصة للشباب لاعداد مشاريعهم من خلال جمع المعلومات بشكل عام.[c1]عملية جمع المعلومات[/c]من جانبها قالت الأخت ماريا نجيب القرشي ـ المدربة بمؤسسة اليمن للتدريب: ان البرنامج كان ذا فائدة كبيرة للشباب والشابات الذين شاركوا في إعداد مشاريع تخرجهم حول الشركة أو المؤسسة التي تم التنسيق معها فمجموعتي كانت من ضمن المجاميع المشاركة في إعداد مشروع حول شركة إنماء للتطوير العقاري حيث تم تقسمينا إلى أربع مجموعات.مجموعة قامت بالنزول الميداني لتقصي المعلومات وجمعها ومجموعة قامت بتحليلها ومجموعة قامت بالتنسيق بين الشرائح ومجموعة قامت بعرضها وتقديمها لممثلي الشركات والمؤسسات.[c1]بناء مستقبلنا المشرق[/c]وخلال لقائنا بالأخت حكمت عبدالجليل الصبري ـ متدربة حاصلة على شهادة ثانوية عامة قالت: (إن المؤسسة ساعدتني كثيراً على تطوير مهارتي واكسبتني خبرات ومعلومات حول كيفية النجاح في مقر العمل وتعرفت مع زملائي على أساليب الدخول إلى سوق العمل لبناء مستقبلنا المشرق).وعبرت عن سعادتها بعرض المشروع على شركة إنماء للتطوير العقاري ونجاحها مقدمة شكرها للجميع.[c1]أول إنجاز في حياتي[/c]بدوره يقول الأخ معتز سلطان أحمد ـ متدرب في المؤسسة وحاصل على شهادة ثانوية عامة: (ان البرنامج لقي نجاحاً، فقد تعرفنا على أساليب دخول سوق العمل وقد عزز ذلك من ثقتنا بأنفسنا لتحقيق أهدافنا وطموحاتنا من خلال المشروع الذي قمنا بتنفيذه كمجموعة حول شركة المتحدة لصناعة الألبان (نانا)).كما أوضح قائلاً: ( إنني سعيد جداً بتنفيذي لهذا المشروع مع زملائي الذي يعد أول إنجاز في حياتي المستقبلية وأتمنى من المؤسسة أن تستمر في دعمنا وتشجيعنا).[c1]التمكين المهني للشباب[/c]وقال الطالب أحمد بن أحمد عبدالغفور ـ متدرب في المؤسسة حاصل على ثانوية عامة: (إن المؤسسة ساعدتنا في الخروج من مأزق البحث عن الوظيفة وجعلتنا قادرين على مواجهة تحديات الحياة وساهم مشروع التمكين المهني للشباب في بناء قدراتنا وتغيير سلوكياتنا الأخلاقية حيث تدربنا على كيفية التعامل مع شرائح المجتمع خاصة في مجال العمل).وأضاف: (أن المجموعة كانت رائعة بادائها حيث تم عرض المشروع أمام ممثلي الشركة الذين نشكر لهم تعاونهم معنا وتسهيل المعلومات لنا لكي نقوم باعداد مشروع تخرجنا).[c1]الأخلاق الحسنة وأهميتها[/c]خلال وقفتنا مع الأخت شيماء اسكندر حسن ـ مدربة بمؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف التي تحدثت قائلة: (إن المشروع ساهم في تغيير سلوكيات الشباب وتطويرها وتحسين أخلاقهم إلى الأفضل وكان تعاملهم مع مدراء الشركات أثناء النزول الميداني أسلوباً رائعاً جداً وقاموا بالتنسيق مع الشركة بموافقة المؤسسة وكان المشروع الذي قدمته مجموعتي حول شركة صوامع ومطاحن عدن “الرويشان”).وقد أعجب ـ كثيراًـ ممثلو الشركة بعرضنا للمشروع بأسلوب رائع ومتقدم من قبل مجموعة عرض الشرائح الباروبوينت.في ختام لقاءاتنا تحدثت إلينا الأخت بسمة علي عبده متدربة في المؤسسة حاصلة على شهادة الثانوية العامة قائلة: (إنني شاركت في مجموعة مشروع شركة أبو إبراهيم وعلي اليمني “بترومين”، وكانت مشاركتي مع زملائي كماجاميع مهتمة بجمع المعلومات).وعبرت عن مشاعرها قائلة: (إنني سعيدة بمشاركتي في عرض الشرائح متنية على المؤسسة والشركة الاستمرار في تقديم مساعدتها لهم حتى يتمكنوا من جمع المعلومات وتقديمها كمشروع للتخرج).