قال إن انقسام الجيش منح (القاعدة) فرصة للانتشار والتوسع
جيرالد فايرستاين
صنعاء / سبأ: قال السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فايرستاين إن قرارات عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لا تخضع لتوافق الأطراف السياسية الموقعة على اتفاق المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية.. مشيراً إلى أن التوافق (له علاقة بالحكومة الانتقالية وقراراتها) .وأضاف فايرستاين في مؤتمر صحفي أمس :«نرفض أي إشارة إلى ضرورة أن يناقش الرئيس هادي قراراته مع أي جهة قبل إصدارها».. مؤكداً دعم بلاده القوي للرئيس هادي كما هو حال المجتمع الدولي ولحكومة الوفاق الوطني وتنفيذ بنود اتفاق المبادرة الخليجية الذي ينظم عملية انتقال السلطة في اليمن خلال عامين وثلاثة شهور.وأشار إلى إعلان الدول العشر الراعية لاتفاق المبادرة الخليجية دعمها الكامل لقرارات التنقلات العسكرية التي أصدرها الرئيس هادي في السادس من الشهر الجاري .. معتبرا أن هذه القرارات تنسجم تماما مع روح المبادرة الخليجية ومع ما صوت له الشعب اليمني في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت يوم 21 فبراير الماضي.وفيما يتعلق بالأنباء التي تحدثت عن رفض بعض القادة العسكريين تطبيق قرارات الرئيس هادي قال السفير الأميركي :« سعداء بأن أغلب من شملتهم هذه القرارات قد التزموا بتنفيذها وعلى الذين كانوا يطالبون قبل شهور باحترام الشرعية الدستورية احترامها الآن» .وعبر عن سعادته بالتزام أغلب من شملتهم هذه القرارات بتنفيذها.. وقال « نتوقع أن يتم حل هذه المشكلة خلال الأيام القليلة القادمة ولا نستبعد أي إجراء يتخذه المجتمع الدولي إزاء الأطراف المعرقلة لتنفيذ اتفاق المبادرة الخليجية الذي وقعه حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه واللقاء المشترك وشركاؤه في 23 نوفمبر الماضي بالعاصمة السعودية الرياض.[c1]* التفاصيل راجع صفحة متابعات [/c]