صنعاء/ الإعلام الأمني:قالت قيادة وزارة الداخلية: إن المواجهات مع تنظيم (القاعدة) التي جرت مؤخراً بمديرية لودر محافظة أبين شكلت انعطافة هامة في مسيرة الحرب على الإرهاب.وأكدت أن تنظيم (القاعدة) تعرض لضربات موجعة في لودر تبخرت معها أحلامه المريضة وأوهامه المختلة في تحويل محافظة أبين إلى منطقة نفوذ له ,ينطلق منها لتنفيذ جرائمه الإرهابية. وأوضحت أن العناصر الإرهابية ستتذكر ولزمن طويل مرارة الهزيمة القاسية التي منيت بها في مديرية لودر، وانتهت بمقتل وجرح المئات منهم في الضربات الموجعة التي وجهت لهم من قبل أبطال اللجان الشعبية والجيش والأمن، مشيدة بالدور البطولي والتضحيات الجسيمة للجان الشعبية في مواجهة العناصر الإرهابية التابعة لما يسمى بأنصار الشريعة، واصفة دور اللجان وما اجترحوه من مآثر بطولية من مواجهة تنظيم (القاعدة) بأنه تجسيد للرفض الشعبي للإرهاب ومنطقه الدموي الخارج عن الدين والقانون.وبينت بأن ما حدث في لودر خلال الأيام القليلة الماضية ويحدث الآن أكد وبصورة قاطعه لا لبس فيها بأن الإرهاب الموغل في القتل العبثي والدماء لا يمكن له أن يحقق إي إنجازات أو انتصارات، ولا مستقبل له مطلقاً في اليمن بلد الحكمة والإيمان.وأكدت أن الحرب على الإرهاب بعد لودر ستمتد إلى كل مكان تتواجد فيه العناصر الإرهابية، وإنها ستستمر ولن تتوقف إلا بالقضاء عليه واستئصال شأفته، فهو سيظل مطارداً ومحاصراً أينما أطل بوجه البشع خدمة لأهداف الأمن والإستقرار ودفاعاً عن حاضر اليمن ومستقبلها ومصالحها العليا.
الداخلية: الحرب على الإرهاب بعد لودر ستستمر ولن تتوقف إلا باستئصاله
أخبار متعلقة