عدد من الناشطين في منظمات المجتمع المدني في عدن يتحدثون لـ 14اكتوبر
استطلاع وتصوير / خديجة عبد الرحمن الكافناقشت الدورة التدريبية الأخيرة التي عقدت في فندق ( لوتيس) بخور مكسر عدداً من الأطروحات التي تمس الشباب ومشاركتهم في العمل السياسي إضافة إلى فن إدارة وتحوير النزاعات ومهارات الاتصال وادوار النوع الاجتماعي وتحليله إضافة إلى محاضرات توعوية للشباب لتعريفهم بأسس العرف القبلي وكيفية فض النز اعات والانتهاكات التي تحدث للنساء والأطفال والرجال وكبار السن ولأخذ صورة أوسع عن الدورة التقينا بعدد من الشباب المشاركين فيها وخرجنا بالآتي : بداية لقاءاتنا كانت مع الأخت / حنان فازع - رئيسة جمعية الأسرة الاجتماعية (FAD) التي قالت: أن الجمعية تهدف إلى تنمية المجتمع من ثلاثة جوانب: سياسي واقتصادي واجتماعي وبدأت الجمعية أعمالها في الجانب السياسي وتفعيل دور الشباب السياسي وإطلاق مشروع دور القيادات الشابة في إدارة وتخفيف النزاع وأثره على المجتمع وكانت الجمعية من أوائل الجمعيات التي عملت مع المعهد الديمقراطي (NDI) في زيادة وعي الشباب وتوسيع مداركهم في الجانب السياسي وإيصال صوتهم إلى صناع القرار. وقالت الأخت حنان إن دورة تفعيل المشاركة السياسية للشباب كان الهدف منها خلق رؤية مشتركة للشباب في المرحلة الانتقالية القادمة فترة صياغة الهيكلة للدولة والدستور. [c1] تنمية وتمكين الشباب من المشاركة [/c]فيما أوضح الأخ / كمال الوالي - مدير المشروع أن برنامج المشاركة السياسية للشباب ودورهم في بناء السلام يساهم في تنمية وتمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في العملية السياسية ودورهم في بناء السلام مكون من ثلاث مراحل: المرحلة الأولى تدريب الشباب على كيفية إدارة النزاع والتعرف على النوع الاجتماعي بكافة أساليبه وأنواعه . والمرحلة الثانية حول المواطنة والديمقراطية والمناصرة والحشد. والمرحلة الثالثة: عبارة عن تنفيذ حملات للشباب المشاركين في المرحلتين السابقتين وسيتم تنفيذ البرنامج في صنعاء وعدن. [c1]الديمقراطية والمناصرة [/c]وخلال لقائنا بالأخت شذى عبده علي سعيد - مركز تنمية المرأة للثقافة ومناهضة العنف قالت: إن الشباب في هذه المرحلة يحتاجون إلى توعية وتدريب وتأهيل في المجال السياسي من اجل بناء السلام وتفعيل دورهم في السياسة مضيفة أن الدورة كانت مقسمة إلى مراحل منها النزاع والنوع الاجتماعي والمواطنة والديمقراطية والمناصرة والحشد وكانت هناك مواضيع على هامش الدورة منها الانتهاكات في الوقت الراهن وطرق حلها وكيفية التعامل مع الوضع السياسي ومن مخرجات الدورة إنشاء مجلس شبابي يشاركون فيه كل في مجاله. [c1]خطاب متوازن ومقنع [/c]وبدوره تحدث الأخ / كمال عبدالله اليافعي ناشط حقوقي عن دور الشباب في المشاركة السياسية وعن كيفية تفعيل دورهم في ظل رسم السياسات والتكاملية الذي لن يتحقق ما دام هناك استفراد بالرأي وإلغاء الطرف الآخر ومشاركة الشباب قد لا تكون باقتناع من الجانب السياسي والقائمين على الشأن السياسي ولكن على الشباب أن يضعوا آراءهم وأفكارهم أمام صانعي القرار لصياغة رؤية الغد وتشكيل ملامح مستقبل أفضل . ورسالتي لشباب أن يبنوا خطاباً متوازناً ومؤثراً في طرح قضيتهم وهو مؤمنون بأنها سوف تستجاب من صانعي القرار . [c1]تفعيل المشاركة السياسية للشباب [/c]أما الأخت سارة محمد معاذ حسن جمعية النفس الحديث فقالت: نحن الشباب نواجه في حياتنا مواقف كثيرة ومصطلحات قد لا يفهمها البعض منا لنقص الخبرة وأنا عندما تدربت في دورة تفعيل المشاركة السياسية للشباب اتضحت لي الكثير من المفاهيم التي كنت بحاجتها إلى فهمها ومنها الحيادية في حل النزاعات والعرف القبلي وأساليب تحليله وتفسيره أما بالنسبة للتفاعلات الشبابية فكانت ملحوظة جداً رغبتنا نحن الشباب في التغيير والتنمية لليمن الغالي على قلوبنا جميعاً. [c1]فرصة الشباب في صنع القرار[/c]وفي ختام لقاءاتنا التقينا بالأخ ماجد محمد احمد - تنظيم شباب الثورة الذي قال: دورنا كشباب المشاركة والمساهمة في بناء الوطن والسلطة الجديدة وعلى الحكومة الجديدة إعطاء الفرصة الحقيقية لنا كشباب في المشاركة في صنع القرار وهناك قوى سياسية لكل منها وطأتها وضغطها ودفاعاتها ودورنا يلزم علينا التدخل في حل النزاعات التي ظهرت في الآونة الأخيرة . وأشار إلى أن ( الدورة خلقت جواً من الألفة والعمل الجماعي والمشاركة في تشكيل مجلس خاص بنا كشباب لتبادل الاقتراحات والأفكار والتجارب في حل النزاعات). [c1]وتمنى أن يكون احد المساهمين في حل النزاعات في البلاد.[/c]