عدن / إبتسام العسيري:أكدت السيدة شنتال بوسكي نائبة الملحق الثقافي في السفارة الفرنسية باليمن أهمية تعزيز تبادل الحوار الثقافي بين فرنسا واليمن من خلال إقامة دورات دراسية في مجال اللغة الفرنسية للمبتدئين ودورات متخصصة لدارسي اللغة الفرنسية مسبقا في عدة مجالات لتشجيع الطلاب الراغبين في تعلم وإتقان اللغة الفرنسية.وقالت في تصريح لـ(14 أكتوبر) “إنه في إطار تطوير مهام وأداء المعهد الفرنسي تم إنشاء مكتب (campus) كامبوس الذي يعد عاملا مساعدا مهما في تعزيز دور المعهد الفرنسي في اليمن ، وقد جاء تأسيس هذا المكتب بالتنسيق بين وزارة التعليم العالي ووزارة الشئون الخارجية ووزارة التربية والتعليم بهدف توجيه الطلاب اليمنيين والأجانب المقيمين في اليمن إلى مجموع الخطوات التي يلزم القيام بها للسفر والدراسة في فرنسا». ولفتت إلى أن “ اللغة الفرنسية إحدى اللغات العالمية المهمة كونها توفر فرص العمل والدراسة المتخصصة لدارسيها ، فالمعهد الفرنسي في اليمن ينظم دورات نوعية بمعدل 30 ساعة خلال 5 أسابيع وثلاثة أيام في الأسبوع ، وبأسعار رمزية مع تخفيض 50 % للدارسين من فئات الطلاب والطالبات ، تشمل دورات للأطفال - المحادثة - الفرنسية المتخصصة- دورات فرنسية للدبلوماسيين ورجال الأعمال والقانون - بالإضافة إلى دورات خاصة بالشركات.وأوضحت “ أن المعهد يضم مكتبة تحتوي على 1200 من الكتب والأفلام الوثائقية والروايات للاستخدام المرجعي و (600 دي في دي) واسطوانات الفيديو التي تشمل عددا من الأعمال الدرامية الفرنسية ، كما توفر المجلات والقواميس التي تتيح للراغبين في تعلم اللغة الفرنسية المطالعة والاستعارة وفق نظم محددة يتيحها المعهد للزائرين إليها.وأشارت نائبة الملحق الثقافي في السفارة الفرنسية باليمن إلى أن المعهد يضم عدة أقسام منها “القسم الثقافي الذي ينسق وينظم الفعاليات الثقافية المختلفة من مسرح - سينما - معارض - والحفلات الموسيقية» ، مشيرة إلى أن هذا القسم يعتبر الأداة الفعالة في نشر وتسهيل عملية تعلم اللغة الفرنسية ، داعية من لديهم الموهبة إلى تقديم ملفات السيرة الذاتية لديهم ليتم إدراجها في البرامج الثقافية السنوية.