سيئون/ 14اكتوبر:استضاف مركز ابن عبيد الله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بمدينة سيئون مؤخراً الدكتور باحارثة أستاذ بجامعة حضرموت وقد ألقى محاضرة بعنوان (هويتنا في النقد والأدب الحضرمي ).وأوضح الدكتور باحارثة عمق روح وشخوص الهوية الحضرمية في عموم السلوكيات والثقافة والإنتاج الفكري لأبناء حضرموت سوى في موطنهم أو في عموم مهاجرهم القديمة والحديثة في مختلف الظروف، إلا أن الموطن وبحكم قوة الحركة العلمية ذلك الحين فقد حظي بأكثرية الشواهد ومنها على سبيل المثال مؤلفات مفتي حضرموت السيد عبدالرحمن بن عبيدالله السقاف الذي يعد صاحب الريادة في نقد شعر المتنبي نقداً علمياً وأدبياً واسعاً ، كذلك ابنه الأديب السيد حسن بن عبيدالله السقاف رائد الشعر الحديث في عموم الوطن العربي .وأكد باحارثة دور المناهج في كافة المراحل التعليمية في التجاهل و التهميش الواضح لدور أدباء حضرموت الأفذاذ أمثال ابن شهاب و ابن عبيدالله و باكثير و بامطرف ومن سبقهم في حين إن هؤلاء يعدون من قمم الأعلام المتألقة في أرجاء الوطن العربي والإسلامي .وانتقد بشدة هرولة البعض من المعنيين بالتوعية و الحفاظ على الهوية الحضرمية إلى تغيير لهجاتهم العريقة و التقليد السمج في العمارة ومضغ القات الذي يعد أهم و أبرز معاول مسخ الهوية والخصوصية الحضرمية في حين أن بعض هؤلاء يدعون الولاء والمحبة لحضرموت فكيف يجمعون بين النقيضين .أثريت المحاضرة بالحضور العلمي و الأكاديمي لتصبح وثيقة علمية في النقد الأدبي والحس الوطني و الهوية والانتماء لهذا البلد الميمون .
|
ثقافة
مركز ابن عبيدالله السقاف يبحث الهوية في النقد والأدب
أخبار متعلقة