رداع / محمد المشخر:ناقش اجتماع موسع بمدينة رداع محافظة البيضاء برئاسة وكيل المحافظة لشؤون مديريات رداع الدكتور سنان مقبل جرعون أمس خطة آلية توفير المشتقات النفطية في المحطات البترولية والالتزام بالأسعار المحددة من شركة النفط اليمنية.وتطرق الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة المساعد لشؤون مديريات رداع علي محمد المنصوري وضم أعضاء للهيئة الإدارية للمجلس المحلي وللجنة الأمنية ومكتب الصناعة والتجارة ومالكي محطات الوقود إلى آلية توزيع الكميات الواصلة إلى مديريات رداع من المشتقات النفطية والخطوات الإجرائية المساعدة التي ينفذها فرع الشركة لمواجهة أزمة المشتقات.وفي الاجتماع أكد الوكيل جرعون ضرورة ان يتولى مكتب الصناعة والتجارة فرع رداع مهام توزيع مخصصات مديريات رداع من المشتقات النفطية والإشراف علي بيعها وكذلك على مراقبة عملية استلام المواد البترولية المرسلة من فرع شركة النفط وتوزيع هذه المخصصات عبر محطات الوقود العشرين في المديريات بما يضمن استمرارية تدفقها والرقابة عليها من قبل المجلس المحلي وعدم التلاعب بأسعارها وعدم تهريبها الي السوق.وأشار الدكتور جرعون إلى أهمية تضافر الجهود ومساعدة مالكي المحطات على منع تدفق المشتقات النفطية إلى السوق السوداء وبيعها بالمحطات لما من شأنه رفع المعاناة عن أبناء مديريات رداع جراء نقص المشتقات النفطية والتخلص من الطوابير التي تشهدها محطات الوقود.وحث وكيل المحافظة لشؤون رداع قيادات السلطات المحلية في المديريات السبع والشخصيات الاجتماعية والأعيان على التعاون مع جهود مكتب الصناعة والتجارة و فرع شركة النفط اليمنية في عملية توزيع المشتقات النفطية ومساعدة الأجهزة المختصة في ضبط عملية المراقبة على الالتزام بضوابط الآليات المحددة لتوزيع المحروقات ومواجهة التهريب والتلاعب بالأسعار مشدداً على إحالة المخالفين والمتلاعبين بأسعار المشتقات النفطية الى النيابة العامة.وأقر الاجتماع آلية لتوزيع المشتقات النفطية وحددت هذه الآلية الضوابط الواضحة لعملية توزيع المشتقات النفطية (الديزل والبترول) وبما من شأنه التخفيف من حدة الاختناقات في السوق المحلية والقضاء على عملية التهريب والتلاعب بالأسعار وكذلك عدد من الضوابط الهادفة لمحاربة عملية التهريب للمشتقات النفطية من رداع وتفعيل دور الرقابة في إيصال الكميات المخصصة من المحروقات إلى مختلف مديريات رداع.حضر الاجتماع مدير امن منطقة رداع العقيد عامر حمود الشيبري وعدد من المسئولين .
