لدى لقائه برؤساء تحرير ومراسلي وسائل الإعلام
متابعة/ نبيل غالب:أكد الأخ المهندس وحيد رشيد محافظ محافظة عدن ان الحريات العامة مكفولة في ضوء المجال الواسع الذي اتاحته المبادرة وآلياتها المزمنة في التعبير عن الرأي والرأي الآخر شريطة عدم ممارسة العنف والاضرار بالمجتمع والسكينة العامة والممتلكات العامة والخاصة.وأشار في حديث ضاف امام اللقاء الذي دعا إليه صباح امس رؤساء ومدراء ومراسلي وسائل الإعلام المحلية والخارجية بحضور الإخوة وكلاء المحافظة ومدير الأمن العام اللواء صادق حيد، إلى الآلية الممكن تنفيذها لمعالجة الكثير من القضايا في المحافظة لانتشالها من وضعيتها الحالية للدخول في طور الدولة المدنية الحديثة من خلال تقاطع وسائل العمل الحزبي والجماهيري في خاصة بعد الاحداث التي شهدتها بلادنا واستطاعت من خلالها ان تتميز بمعالجة استثنائية لوضعها ترجمت في المبادرة الخليجية التي تم التوقيع عليها في الرياض.وقال: نحن اليوم في مرحلة جديدة معنية بالحوار ومعنية بدستور جديد لهذه الدولة وهيكلية جديدة لها. واعتقد ان الزاوية المهمة لانجاح هذا المشروع السياسي الذي هو مشروع توافقي يكتسب قوته في هذه التوافقية.وأضاف أن منتسبي اجهزة الإعلام يجب ان يكون لهم دور ايجابي لانهم وطنيون قبل كل شيء وهذا الوطن يخصهم ويعنيهم.وتحدث عن (اكوام القمامة التي تزعجنا كثيراً اليوم والتي تهدد صحة البيئة وصحة المواطن والاجراءات التي يتم اتخاذها في هذا الجانب للخروج من الوضعية الحالية).وأكد ان فتح الشوارع المغلقة لن يتم إلا من خلال حل شامل للمعادلة السياسية في البلد التي بدأت خطواتها تسير بحسب الاتفاق الذي تم بهذا الشأن.وحول الاجراءات الإدارية الجديدة لتحسين اداء قيادة المحافظة قال المحافظ: شرعنا في البداية بتوزيع الصلاحيات والمهام في قيادة المحافظة، بمعنى انه لايوجد محافظ فقط بل توجد قيادة محافظة، وعليهم ترتيب اوراقهم وتحديد القضايا التي تحتاج لعرضها على قيادة المحافظة وتقدم في لقاء يتم كل يوم سبت للنظر فيها وماهي المقترحات لخطة العمل للاسبوع الذي يليه، واعددنا خطة للنزول الميداني واللقاء بالمواطنين على مستوى كل مديرية واسميناها (لقاءات المائة) وسنلتقي بكل من يحب مدينة عدن ونريد ان يسهم الجميع معنا بجهوده.ووجه نقداً حاداً لبعض القيادات التقليدية بالمحافظة التي تقاعست في عملها، مشيراً إلى ان الجهاز الاداري لديه مشكلة بعد الذي حدث وشهده الوطن فقط اصبح كالجسد المنهك وهناك مدراء عموم وصلوا إلى حد الهروب من مكاتبهم بسبب خصومة مع المواطنين وقضاياهم الكثيرة فصارت حلقات مفرغة.وبشأن الاولويات ومنها فتح الطرقات المغلقة فأوضح أنه يجري الآن التشاور والحوار من كل الاطراف المعنية للوصول إلى حل سلمي يؤمن الاستقرار في المحافظة بالاضافة إلى فتح الطرقات التي اغلقتها البسطات والعوائق.وقال للجميع: اعطونا فرصة ولن نخيب الظنون ولن نخرج خالي الوفاض بل سنعمل بكل ما نقدر للحفاظ على عدن وتحقيق الأمن والاستقرار فيها بإذن الله.بعد ذلك تحدث عدد من الرؤساء والمدراء والمراسلين لتلك الصحف وعرضوا عدداً من القضايا رد عليها الاخوان المحافظ ومدير الأمن.