كعادتهم لا يتورعون ولا يراعون إلا ولا ذمة ولا يحفظون عهودا يقطعونها مع غيرهم ولا يخشون الله والناس ولا يحفظون اماناتهم ولا يخجلون حتى من انفسهم.اولئك النفر المحسوبون على حزب كنا ننظر اليه من زاوية دينية ونمنى انفسنا ان يكون ذات يوم حاملا شعلة الحق والحرية في مقدمة الصفوف لكنه عند اول امتحان سقطت كل اقنعته واظهر الوجه الحقيقي البشع كما اظهر انه لا ينافسه احد في الجشع والشره نحو السلطة وفي سبيلها لم يبق على اي رابطة او علاقة سياسية كانت او انسانية بينه وبين الآخرين سواء اكانوا شركاء ام خصوماً او حتى متفرجين.اذهل الجميع بل وافزعهم ركضه الجنوني على غير هدى نحو مفاصل سلطة اصبحت عظاما نخرة بعد ان عاث فيها النظام الحاكم فساداً وظلماً منذ الزمن الذي كانوا هم فيه شركاؤه في كل الجرائم ( النهب - الفساد - الفتاوى - الحروب - التكفير - التاويل .. الخ).وفي الآونة الاخيرة اطلق هذا الكائن العجيب بعض كلابه وعبر بعض صحف اتباعه كالاهالي والناس وغيرها من الصحف والمواقع الالكترونية لتنهش بالبعض لا لشيء الا خدمة لبعض المسعورين والموتورين الذين يحلمون بان تخلو لهم الساحة فيغرسوا مخالبهم في كل شيء في هذا الوطن دون رقيب او حسيب ولكن هيهات ان نغض الطرف عن شنائعهم وجرائمهم مهما طال الزمن.واذا كنا قد قضينا شطراً من العمر ونحن ننافح وندافع عن وطننا منكم ومن شريككم صالح وانتم تعيثون فيه فسادا وافسادا وعانينا منكم جميعا الامرين فاننا لن نبخل بما تبقى من عمر لنفضح كل جريمة يرتكبها اي كان سواء كان منكم او من شركائكم (بقايا نظام صالح) الذي اصبحتم معه اليوم شركاء مرة اخرى ومدافعين بل ومحصنين له من اي ملاحقة او متابعة لجرائمه في حق آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى والمعاقين والمعتقلين (مفسدة صغرى كما سميتموها).لتخرس السنتكم ايها الاقزام المتطاولون عندما تكتبون خربشاتكم بقصد النيل منا او اسكاتنا فانتم واسيادكم تعرفون ان هذه الاساليب الدنيئة لا تثنينا فقد جربتم انتم وشريككم هذا معنا ومع غيرنا من الوطنيين الاحرار فباءت محاولتكم بالفشل وستبوء مرة اخرى بالخزي والعار لانكم كاذبون كاذبون وعلاقاتنا مع كل الوطنيين الاحرار كالحوثيين والحراكيين وشباب الساحات وكل المكونات السياسية والاجتماعية والمدنية والثورية الحرة ستزداد وثوقا وقوة.وانفتاحنا بعلاقات شعبية مع اشقائنا في ايران ستزداد عمقا لانها علاقات اخوية بعيدة عن الاملاءات والتدخلات وليست كالتي يفرضها نظام آل سعود عليكم وعلى شريككم في النظام وانتم جزء منه.. فلا نامت اعين الجبناء.
أخبار متعلقة