بالتزامن مع تشكيل حكومة الوفاق وتعيين وزير جديد للعدل اختفت من محافظة عدن شهادات ميلاد الأطفال وبدأ المأذونون الشرعيون يشكون من نفاد عقود الزواج وعدم وجود أوراق عقود جديدة ، حيث اختفت فجأة شهادات الميلاد وعقود الزواج من الجهات المختصة في عدن علماً بأن عقود الزواج التي اختفت تشترط توقيع الزوجة وهو ما أثار حفيظة جهات دينية حزيبية شنت هجوماً شرساً على وزير العدل السابق بسبب اصراره على ضرورة توقيع الزوجة على عقد الزواج . الكثير من الآباء يشكون أن المئات وربما آلاف الأطفال الذين ولدوا في عدن منذ تشكيل حكومة الوفاق لم تصرف لهم حتى الآن شهادات ميلاد بسبب إختفائها وعدم توفرها في مكاتب السجل المدني بالمديريات، وكذلك الحال بالنسبة لعقود الزواج التي بدأت تنفذ ولم يجد المأذونون الشرعيون دفاتر عقود جديدة لأسباب غير مفهومة . نأمل ألا يبقى الأطفال الذين ولدوا في ظل حكومة الوفاق بدون شهادات ميلاد تثبت أنهم أبناء شرعيون .. ونخشى أيضاً أن تتكرر هذه المشكلة مع المتزوجين الذين يعقدون قرانهم في ظل حكومة الوفاق ولا يجدون عقوداً لتوثيق زواجهم .. والله من وراء القصد .