ان ثورة 16 فبراير الشبابية السلمية الجنوبية هي امتداد لانتفاضة الحراك السلمي الجنوبي (ثورة 7 يوليو 2007 ) للنضال الشعبي السلمي، إلا أن ذلك اليوم والتاريخ مثل الانطلاقة الفعلية للحراك الجنوبي السلمي الجنوبي في العاصمة عدن، انفجرت باكورته كتحرك جماهيري شعبي جنوبي عريق مع بزوغ فجر ثورة 16 فبراير الشبابية السلمية التي انطلقت شرارتها الأولى من مديرية المنصورة كولادة جديدة لساحة شهداء الجنوب اختطت جدرانها بدم الشهيد شاعن والشهيد الجافي رحمة الله تغشاهما مع كل الشهداء، امتدادا لثورة الحراك الجنوبي السلمي (ملهم الثورات العربية) وقد كانت ثورة 16 فبراير الشبابية الانطلاقة التصعيدية في عدن بمثابة كرة الجليد التي تدحرجت من جديد لتغدو صيحة شعب الجنوب المطالب بحق تقرير المصير واستعادة هوية وطن عاصمته عدن.أتذكر ذلك التاريخ 16 فبراير كان الشباب يومها كشعلة تنير الدرب إلى زوال الظلم، تشعر من خلال حديثك معهم بالحسرة والألم لواقع عدن المرير وكان لألم الجنوب في أجسادهم حرقة وغليل أشعلت فيهم الهمم العالية في النضال ومواصلة المشوار.ومن هنا احيي كل أولئك الثائرين من شباب وأشبال الجنوب الأحرار الذين تشاركت معهم المهمة الوطنية الجنوبية ومازلنا نحن وإياهم للعهد باقين وللوفاء صامدين وعلى الدرب سائرين حتى استعادة جنوبنا الحبيب، ان هم لم يعرفوني شخصيا لكنهم سيعرفونني جيدا من خلال هذه الكلمات ، رفقاء دربي شباب ثورة 16 فبراير السلمية لكم مني جميعا قبلة وفاء وتحية وطنية جنوبية مفعمة بشوق الانتصار لقضيتنا يحدوها لهيب الانتظار مكللاً بآمال وتطلعات لمستقبل شعب الجنوب ودولة الجنوب القادمة بإذن الله ودمتم أيها الأحرار من رواد وصناع الفجر الجنوبي الجديد وان غداً لناظره لقريب.
|
فكر
ثورة (16 فبراير) امتداد للنضال السلمي
أخبار متعلقة