من آثار أحد الانفجارين في حلب أمس
دمشق / متابعات : هز انفجاران كبيران صباح أمس الجمعة مدينة حلب شمالي سوريا الأمر الذي أدى إلى سقوط 25 قتيلا بين صفوف المدنيين والعسكريين وإصابة 175 آخرين. وقد أعلن ما يسمى بـ«الجيش الحر المسلح» مسؤوليته عن التفجيرين اللذين وقعا في مدينة حلب، فيما نقلت قناة 24 الفرنسية عن المتحدث باسم الجيش المسلح مسؤوليته عن التفجيرين.وقــالت المـصــادر إن انتحاريين فجرا نفسيهما بسيارتيــن مفخختـيــن، الأولى استهدفت مقر فرع الأمن العسكري في منطقة حلب الجديدة والثانية استهدفت مقر كتيبة قوات حفظ النظام في منطقة ميسلون بمدينة حلب.وعرض التلفزيون السوري صوراً لمكان الحادث ظهر فيها انتشار كبير لعشرات الجثث والجرحى. من جهة اخرى، ما زال التوتر على أشده في حمص وسط سوريا، حيث يسعى الجيش والقوات الامنية لطرد الجماعات المسلحة من المدينة ما ادى الى مقتل واصابة العشرات من عناصر الامن الذين يشاركون في العمليات، في حين قالت مصادر المسلحين إن عشرات آخرين من جانبهم قتلوا خلال الاشتباكات.وفي هذا السياق، أفادت الاجهزة الامنية أنها داهمت منزلا في بلدة تسيل بدرعا وعثرت على كميات كبيرة من الألغام والمواد المتفجرة واسلحة اخرى مختلفة.وفي القصير قرب الحدود مع لبنان قتل عسكريان بينهم ضابط واصيب آخرون بعد تصديهم لمجموعة مسلحة هاجمت عددا من المنازل.وفي حماة فككت الجهات المختصة عبوة ناسفة زرعها مسلحون في مئذنة جامع الشفاء بحي الحميدية.سياسيا، أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية احمد بن حلي أن وزراء الخارجية العرب سيبحثون الأسبوع القادم اقتراحا بإيفاد بعثة مشتركة من الجامعة والأمم المتحدة الى سوريا.وأوضح بن حلي أن المراقبين الباقين في سوريا حصلوا على إذن بمغادرتها لفترة ولكنهم سيعودون بناء على القرار الذي سيتخذه الوزراء العرب خلال اجتماعهم المقبل في القاهرة.وقال بن حلي إن الجامعة العربية تجري اتصالات مع الصين وروسيا لايجاد قواسم مشتركة من اجل التحرك القادم بشأن الوضع السوري