توعية انتخابية ..
إن التوافق على مرشح الرئاسة فيما بين أقطاب الفعل السياسي المؤثرة هو خطوة سيكون لها الأثر الأكبر في التجاوز عن الجراح لصالح الوطن وهي كأنموذج تجربة ناجحة ينبغي أن يستفاد منها في إدراك ضرورة الفهم لحتمية التفاهم فيما بيننا البين .إننا نعيش ونعايش مرحلة لا شك أنها راكمت تجاربنا المعرفية كأفراد بـل إنها راكمت ولا تزال تبني ثقافتنا الديمقراطية الميمننة وهذا شيء مهم لكونه يعمل تلقائيا على رفع وعينا الجمعي.وهنا لابد من كلمة أوجهها للأحزاب قيادات وقواعد بالبعد كل البعد عن المماحكات الحزبية ولا يفهم من قولي هذا أني أنكر على الأحزاب سعيها لتحقيق مصالحها فهذا من حقها بل من اوجب واجباتها الديمقراطية بشرط أن لا تتعارض مع مصلحة الوطن بل إن هذا من الأشياء التي لا يستطيع احد إنكارها على الأحزاب وقياداتها ولكني ادعو فيما أدعو إليه هنا الأحزاب إلى البعد كل البعد عن العمل على إلحاق الضرر بالآخر معتقدين أن إلحاق الضرر بالآخر هو السبيل للوصول أو للبقاء.وهنا يجب على الأحزاب قيادة وقواعد، أفكاراً وبرامج، أن تجاري المرحلة ومتطلبات المرحلة من حيث التحول إلى أحزاب برامج تهتم بالمواطن الذي ينبغي أن يكون اختياره متحررا من أي قيود تقليدية.... بل أن عليها أن تعرض خططها وبرامجها التي تحل مشاكل الوطن والمواطن وتسعى إلى إرضاء المواطن وتحقيق الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية له.