[c1]انتحاري يفجر نفسه داخل مقر شرطة قندهار الأفغانية[/c] قندهار (افغانستان) /14 أكتوبر/ رويترز: قالت السلطات ان م هاجما انتحاريا شابا نجح في التسلل عبر اجراءات الامن المشددة الى داخل مقر الشرطة في اقليم قندهار بجنوب افغانستان يوم أمس الاربعاء لكنه فجر نفسه قبل أن يتمكن من الوصول الى قائد الشرطة الذي كان يستهدفه.وأصيب شرطي في الهجوم الذي جاء بعد أقل من عام على نجاح مهاجم انتحاري في قتل قائد شرطة الاقليم السابق خان محمد مجاهد داخل مجمعه في هجوم أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه.ويزيد الهجوم المخاوف بشأن الامن في منطقة شهدت ميلاد حركة طالبان وكانت محور الجهود التي استهدفتها زيادة في القوات الامريكية لتعزيز سيطرة الحكومة الافغانية على جنوب البلاد.وقال قائد الشرطة عبد الرازق للصحفيين «كان مع الصبي ذي الخمسة عشر عاما رسالة الي وأراد مقابلتي.لكن بمجرد أن اقترب من مكتبي لاحظ شرطي (أن معه متفجرات) وبدأ اطلاق النار عليه» مضيفا أن المهاجم فجر عبوته الناسفة على الفور.وقال عبد الرازق ان السلطات بدأت تحقيقا لمعرفة سبب تمكن المهاجم من المرور من اجراءات الامن المختلفة والمتفجرات حول جسده.وبرغم وجود أكثر من 100 ألف جندي أجنبي فلا يزال العنف في أنحاء أفغانستان في أعلى مستوياته منذ أطاحت قوات أفغانية مدعومة من الولايات المتحدة بطالبان في أواخر عام 2001 وفقا لتقديرات الامم المتحدة.واقتحم ثلاثة مهاجمين انتحاريين يوم الثلاثاء مبنى حكوميا في اقليم بكتيكا في شرق البلاد وقتلوا أربعة موظفين حكوميين وثلاثة من أفراد الشرطة. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.وتجري حاليا عملية تسليم السيطرة الامنية من القوات الاجنبية الى الجيش والشرطة الافغانيين ومن المقرر أن تغادر القوات القتالية الاجنبية البلاد بنهاية 2014.[c1]مقتل عسكريين وبدوي في معركة بالرصاص في مصر[/c] القاهرة /14 أكتوبر/ رويترز: قالت مصادر أمنية ان ضابطا بالجيش المصري ومجندا قتلا يوم أمس الأربعاء في تبادل لاطلاق النيران مع بدو اندلع عندما حاولت الشرطة العسكرية اخراجهم من أرض مملوكة للدولة في محافظة السويس شرقي القاهرة.وتابعت أن بدويا قتل أيضا في الاشتباك في منطقة ريفية قرب المدخل الجنوبي لقناة السويس. وأفادت المصادر أن المعركة تصاعدت عندما وصل بدو آخرون وفتحوا النيران بكثافة على الدورية العسكرية.وكثيرا ما يشكو البدو من اهمال الحكومة المصرية لهم ويقولون ان الاحوال المعيشية الصعبة تدفع البعض الى القيام بالتهريب وأنشطة اجرامية أخرى.[c1]أعمال عنف بالفلبين على خلفية هدم العشوائيات[/c] مانيلا /متابعات:قالت الشرطة الفلبينية إن 12 شخصا أصيبوا يوم أمس الأربعاء، عندما اشتبك سكان ضاحية عشوائية في الفلبين مع فرق جرى إرسالها لهدم منازلهم الصفيح.وأغلب الضحايا هم من فرق الهدم التي جاءت لهدم 300 منزل جرى إنشاؤها بشكل غير قانوني على أرض ملكا للحكومة المحلية بمدينة سان خوان بالعاصمة مانيلا، وألقى السكان الغاضبون الحجارة والزجاجات الفارغة وقنابل الغاز على عمال الهدم الذين واصلوا عملهم بعد انتهاء أعمال الشغب.وقالت الشرطة إن 11 ساكنا اعتقلوا بسبب محاولتهم وقف عملية الهدم التي تعد الثانية من نوعها لإجلاء نحو ألفين من سكان العشوائيات من الأرض، التي كان مقررا أن يقام عليها مبنى جديد لمجلس البلدية.[c1]زلزال يضرب سواحل إندونيسيا [/c] إندونيسيا/متابعات:تعرض الساحل الغربي لمنطقة شمال سومطرة في إندونيسيا لزلزال بقوة 7.3 درجات على مقياس ريختر، وسط مخاوف من أخطار موجات مد بحرية (تسونامي).وأوضح معهد المسح الجيولوجي الأميركي أن مركز الزلزال كان على بعد 951 كيلومتراً غرب العاصمة الماليزية كوالالمبور، و423 جنوب غرب باندا أتشه في سومطرة، على عمق 29 كيلومترا.وبينما لم يبلغ على الفور عن سقوط ضحايا أو أضرار، استبعد مركز الإنذار من تسونامي في المحيط الهادئ تشكل مد بحري كبير، إلا أنه تحدث عن احتمال ضعيف بوقوع موجات مد بحري محلي قد تضرب السواحل الواقعة على بعد أقل من مائة كلم من مركز الزلزال.وقد سادت حالة من الذعر منطقة باندا أتشه في أقصى شمال جزيرة سومطرة، حيث استمرت الهزة الأرضية لنحو نصف دقيقة وخرج السكان مذعورين من منازلهم إلى الطرقات لبعض الوقت، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.يشار إلى أن زلزالا ضرب سواحل سومطرة الشمالية في يناير/كانون الثاني 2004 وخلف مدا بحريا هائلا أوقع 220 ألف قتيل على الأقل، بينهم 168 ألفا في إندونيسيا.[c1]فوز ميت رومني في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية نيوهامشير[/c] واشنطن/ متابعات:فاز ميت رومني في الانتخابات التمهيدية التي أجراها الحزب الجمهوري في ولاية نيوهامشير (شمال شرق) أمس ، لاختيار مرشحه لانتخابات الرئاسة الأميركية، متقدما بفارق كبير عن النائب عن تكساس رون بول.وحل رومني، الحاكم السباق لولاية ماساشوستش (شمال شرق)، أولا بحصوله على 36 % من الأصوات، يليه رون بول ثانيا بـ25 % وجون هانستمان ثالثا بـ18 % من الأصوات، حسب نتائج استطلاع لآراء الناخبين نشرته شبكة سي إن إن الأميركية.وحل الرئيس السابق لمجلس النواب نيوت غينغريتش، الذي أثارت تصريحاته حول القضية الفلسطينية جدلا كبيرا، في المركز الرابع بـ11 % متقدما بفارق نقطة مئوية واحدة فقط عن المحافظ المسيحي ريك سانتوروم الذي اكتفى بـ10 % من الأصوات.وكانت استطلاعات الرأي قد رجحت منذ أشهر فوز رومني (64 عاما) في نيوهامشير، رغم هجمات منافسيه خاصة بسبب تاريخه في شراء المؤسسات المفلسة وإعادة بيعها.وبهذا الفوز أصبح رومني أول مرشح جمهوري يفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب في كل من أيوا (وسط) ونيوهامشير منذ أكثر من ربع قرن.وبعدما فاز في الأسبوع الماضي بفارق ضئيل جدا في الانتخابات التمهيدية في أيوا، نجح المرشح المعتدل رومني في نيوهامشير بتعزيز موقعه بوصفه المرشح الأوفر حظا للفوز بالبطاقة الجمهورية إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 نوفمبر المقبل.وإثر نشر النتائج، قال رومني مخاطبا حشدا من مناصريه تجمع أمام مقر حملته الانتخابية في مانشستر بنيوهامشير، لقد صنعنا التاريخ هذا المساء.وشن رومني حملة على الرئيس باراك أوباما، وقال على وقع هتافات مؤيديه إنه «قبل أربع سنوات جاء باراك أوباما إلى نيوهامشير واعدا بمصالحة الناس، وبإصلاح النظام السياسي في واشنطن، وبإعادة النهوض ببلدنا. واليوم نحن أمام حصيلة عمل مخيبة للآمال».وأضاف« نحن نعلم أن مستقبل بلدنا يساوي أكثر من نسب بطالة من 8 % أو 9 % وأكثر من دين بـ15 ألف مليار دولار. نحن نستحق ما هو أفضل من ثلاث سنوات من القرارت السيئة والوعود الجوفاء ومن فشل رجل.وقال رومني« هذا الرئيس (أوباما) نفدت لديه الأفكار ونفدت من بين يديه الأعذار حاليا».
أخبار متعلقة