المسجد الأقصى
الضفة الغربية / وكالات: كشف عضو لجنة الدفاع عن بلدة سلوان في القدس المحتلة فخري أبو دياب النقاب عن قيام سلطات الاحتلال بنصب وزرع نحو 50 قبراً وهمياً في المنطقة الشمالية لسلوان والواقعة بين البلدة والمسجد الأقصى، بهدف السيطرة الكاملة على نحو 20 دونماً من أراضي المواطنين الفلسطينيين .وذكر ابو دياب في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية امس السبت، أن الاحتلال جلب قبوراً وهمية ورصدها لفصل المنطقة عن أسوار المسجد الأقصى، بهدف إقامة حدائق تلمودية تتصل مع بعضها في المنطقة ومتحف يهودي بمساحة ثلاثة آلاف متر مربع .وأوضح أن تلك الأعمال والمشاريع تنفذ بهدف ربطها بالمقبرة اليهودية بحي راس العمود بسلوان وبحي الطور وبمستوطنتين في راس العمود وتشكيل حلقة متقدمة من الطوق حول البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وذلك ضمن مخططات تشكل جزءا من مشروع ضخم وكبير في سلوان يمتد على مساحة 20 دونماً .ولفت ابو دياب إلى أن سلطات الاحتلال وآلياتها تعمل في هذه المنطقة منذ فترة وبهدوء تام، حيث نقلت شاحنات ضخمة أتربة من المكان فيما جرى تجريف للأراضي وأعمال أخرى على مدار الساعة وبوتيرة متسارعة جداً .إلى ذلك، أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق ورضوض، اثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس لمسيرة أسبوعية مناهضة للاستيطان في بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية المحتلة .وقال الناطق باسم اللجان الشعبية في بلدة بيت أمر يوسف أبو ماريا، إن جنود الاحتلال هاجموا المسيرة وأطلقوا قنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين واعتدوا على العديد منهم بالضرب بإعقاب البنادق والعصي، ما أدى إلى إصابة عدد منهم برضوض .وأوضح ابو ماريا ان المشاركين في المسيرة استنكروا قيام سلطات الاحتلال بتوسيع مستوطنة (كرمي تسور) وإضافة خمسة منازل متنقلة جديدة فيها قبل ثلاثة أيام، بعد أن استولت على عشرة دونمات من أراضي بلدة بيت أمر .