صحفيو وعمال وموظفو مؤسسة ( 14 اكتوبر ) يفندون الأكاذيب :
أستطلاع / عادل خدشيعلى هامش الاجتماع الموسع الذي عقد صباح أمس في مبنى مؤسسة (14أكتوبر) للصحافة والطباعة والنشر برئاسة وكيل وزارة الإعلام محمد شاهر حسن للوقوف أمام متطلبات النهوض بنشاط المؤسسة والذي طرح فيه الزملاء الصحفيون والعمال مشاكلهم ومطالبهم أمام قيادة وزارة الإعلام .. التقت الصحيفة بعدد من الزملاء الصحفيين والعمال واستطلعت آراءهم وكانت الحصيلة التالية : [c1]ضرورة موضوعية[/c]الصحفي المخضرم محمد عبدالله أبو رأس - مدير دائرة الأخبار بالصحيفة أجاب عن السؤالين المطروحين عليه بصراحة :* ما رأيك في سير صرف مستحقات العمال والصحافيين الشهرية في صحيفة 14 أكتوبر وهل هناك متأخرات؟** المستحقات تصرف في موعدها المحدد في الصحيفة، وذلك لا ينكره إلا جاحد، ولا توجد أية متأخرات في مستحقات العمال والصحفيين بالصحيفة.*هل تـطالب بإقالة أو إقصاء رئيس مجلس الإدارة - رئيس التحرير من منصبه؛ لأنَّ وجوده على رأس المؤسسة غير مقبول.. وهل يضر بمصالح العمال والصحافيين؟** لا أطالب بإقصائه عن منصبه؛ لأنـه معين بقرار جمهوري، والمطالبون بذلك قلة قليلة، عطلت نفسها عن العمل، وأثبتت فشلها ووجوده على رأس المؤسسة في هذا الظرف الحساس ضرورة موضوعية، وبيان مجلس الوزراء واضح حول عدم تصعيد الأمور، إضافة إلى أن رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير قد انتشل المؤسسة من وضعها المزري وسار بها إلى بر الأمان، وهو ما لا يريده بعض المغرضين الذين ظلوا يتسلمون رواتبهم لأعوام عديدة، دون أن يقدموا أي جهد يذكر، لذلك فنحن مع بقاء الأستاذ أحمد محمد الحبيشي، وهو رأي الغالبية العظمى من الصحفيين والعمال.[c1]لا إضرار بمصالح الصحفيين[/c]الزميل محمود غلام حسن - مدير التحرير قال:مؤسستنا هي الوحيدة التي تصرف أولاً فأول مستحقات الموظفين، ولا توجد متأخرات للعمال.أما بخصوص السؤال الثاني أجاب :لا نطالب بإقالة رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير ولا يضر بمصالح العمال والصحفيين بلز على العكس هو قريب من العمال والصحفيين، ويتفهم أوضاعهم ويعمل على حل مشاكلهم أولاً فأول.[c1]لا متأخرات[/c]الأخ أحمد محمود سعيد المدير التجاري في المؤسسة قال:بأمانة ومن غير خوف يتم صرف مستحقاتنا الشهرية أولاً فأول، ولا يوجد أي متأخرات.أما في ما يخص السؤال الآخر لا نريد إقصاء رئيس مجلس الإدارة - رئيس التحرير، إنـما هناك أشخاص آخرون هم من يضرون بمصالح العمال .أما الأخ خالد عبده عثمان - قسم الكاميرا فقال :تصرف مستحقات العمال والصحافيين الشهرية أولاً فأول شهريـا، ولا توجد أي متأخرات من قبل الإدارة.أما الشق الآخر من السؤال فأجاب عنه:لا نطالب بإقالة رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير من منصبه، لأن وجوده على رأس المؤسسة ضمان لنا ولحقوقنا ولا يضر بالعمال فهو الأساس المتين للعمال.[c1]نطالب ببقائه[/c]الأخ عصمت جواد همشري - مدير إدارة التجليد والتكميل قال :نحن لا نطالب بإقالة رئيس التحرير، بل نطالبه بأن ينظر بعين ثاقبة إلى الخروقات ، وأن يعطي وقتـا كافيـا للأمور المالية، وأن يكون على معرفة بكل شيك يقوم بتوقيعه .. و”نطالب ببقاء رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير”.[c1]الحبيشي.. الأنسب قياديـا ومهنيـا[/c]الأخ ناصر محمد عبدالله - الصحفي الرياضي المخضرم قال :لا يختلف اثنان في أن صرف كافة مستحقات العمال والصحفيين يسير في مستوى ممتاز وعال العال.. ولا توجد أية متأخرات للعمال والصحفيين.. وإن كان رأيي فإنني أقول أتمنى من قيادة المؤسسة تقديم موعد صرف الإنتاج الفكري بحيث يتم مع صرف الإضافي بدلا من صرفه بتاريخ 20 من كل شهر.أما الشق الآخر من السؤال فقال الأخ ناصر :بصراحة أنا مع بقاء الأستاذ أحمد محمد الحبيشي رئيسـا لمجلس الإدارة رئيسـا للتحرير، وذلك في اعتقادي، لأنـه الشخص المناسب للمؤسسة والصحيفة قياديـا ومهنيـا.. وبفضله تحققت الكثير من الانجازات والنجاحات لصالح المؤسسة والصحيفة والعمال والصحفيين، لذلك فإن الأستاذ أحمد الحبيشي يظل الأنسب والأصلح للمؤسسة والصحيفة.والله على ما أقول شهيد.[c1]لا أطالب بالإقالة[/c]الأخ نصر أحمد محمد العزيبي - في المونتاج الصحفي قال:كل شيء على ما يرام.. أما بخصوص الشق الآخر من السؤال لا أطالب بإقالة رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير.[c1]نتسلمها شهريـا[/c]الأخ جمال مقبل فارع - المونتاج الصحفي قال :لا توجد متأخرات في صرف المستحقات، ويتم تسلمها شهريـا.أما الشق الآخر من السؤال فلا أطالب بإقالة رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير.[c1]تصلن دون تأخير[/c]الأخ فيصل محمد عبدالله - مدير الإنتاج الصحفي قال :لا توجد أي متأخرات فيما يتعلق بحقوق العاملين، وتصرف بشكل شهري ودون تأخير.أما الشق الآخر من السؤال فقال :أنا لا أطالب بإقالته أو إقصائه، وجوده لصالح المؤسسة.[c1]جيد جدا[/c]الأخ نصر رزق - رئيس قسم التصوير قال :يتم سير صرف مستحقات العمال والصحافيين الشهرية بشكل جيد جدا.أما الشق الآخر من السؤال وقال: أنا لا أطالب بإقالة أو إقصاء رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير من منصبه.[c1]الحبيشي هو الأفضل[/c]الأخت جميلة شبيلي - صحفية ومديرة إدارة التوثيق الصحفي والأرشفة قالت :من خلال معاصرتي لعدة رؤساء تحرير في الصحيفة أعتقد بأنـه الأفضل في صرف المستحقات وجميع الحقوق، إضافة إلى صرف المرتبات في وقتها، بل يتم صرفها قبل وقتها في أشهر كثيرة.أما الشق الآخر من السؤال قالت الصحفية جميلة شبيلي:أنا لا أطالب بإقالة رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير، لأني أرى أنـه أفضل ممن سبقوه في رئاسة تحرير الصحيفة، وبحكم خبرتي الطويلة، ومعاصرة أكثر من سبعة رؤساء تحرير، أرى أن أحمد الحبيشي هو الأفضل في صرف حقوق الموظفين كاملة والسعي إلى العمل على رفع مستوى الصحيفة إلى أرقى مستوى، وأكبر دليل على ذلك المطبعة الصحفية الرقمية التي كان له الفضل الأكبر في شرائها لتطوير العمل الصحفي.[c1]آلات حديثة وأجهزة متطورة[/c]الأخ فاكر وهيب علي - رئيس قسم التوزيع في الصحيفة قال :لا يوجد متأخرات من إضافي أو أوراق صرف مكافآت وأن قيادة المؤسسة تصرف لنا شهريـا المستحقات والمكافآت ونشكرهم على صرف مستحقاتنا الشهرية، فالعاملون في بعض الصحف يعانون من عدم صرف مستحقاتهم لأشهر، ولكن الأستاذ الحبيشي يصرف لنا كل المستحقات سواء كانت الصحفية أو العمالية في المؤسسة.أما الشق الآخر من السؤال فقال الأخ فاكر وهيب:أنا سوف أفديه بدمي وروحي، فقد وجدت الراحة في عهد رئيس التحرير الأستاذ أحمد محمد الحبيشي، وشاهدت إنجازات للمؤسسة حيث عمل على بناء وتطوير المؤسسة ورفدها بآلات حديثة وأجهزة متطورة بعد ما كنا نعاني من القيادات السابقة، ونشكر الأستاذ الحبيشي على تطوير المؤسسة والصحيفة، وأنا أتحمل مسؤولية كلامي هذا.[c1]نحن أكبر من الكلام غير المسؤول[/c]الأخت ابتسام العسيري - مديرة إدارة المنوعات قالت :منذ بدء عملنا في صحيفة 14 أكتوبر على مدى أكثر من أربع سنوات، لم نلاحظ إيقاف أو تأخير صرف مستحقات العمال الشهرية إطلاقـا، وإن تعرض أحد الزملاء لتأخير مستحقاته من حقه مراجعة رئيس مجلس الإدارة، الذي يفتح بابه لمن يقصده في المراجعة، ومن ثم يتخذ الإجراءات الصحيحة.[/c]أما الشق الآخر من السؤال فقالت :إن إقالة أو إقصاء أي من الزملاء بدءا من رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير حتى أصغر موظف مرفوض رفضـا باتـا على اعتبار أن هناك لوائح تعطي للموظفين حقوقـا وآليات في الدفاع عن أنفسهم، إذا ما حاولت أي جهة إقصاءهم من دون أي مبرر لذلك، أو من دون الخضوع للوائح والقوانين الوظيفية التي تنظم العلاقات الوظيفية داخل مرافق العمل، وليس من حق أي كان إقصاء أو إقالة رئيس مجلس الإدارة بحجة أنـه غير مقبول، فنحن أكبر من هذا الكلام غير المسؤول.[c1]لا .. لا[/c]الأخ مروان صالح جنزير - صحفي ورئيس اللجنة الصحفية أجاب على السؤال الثاني حول إقصاء رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير فقال :لا .. لا .. لا .. لا.!![c1]الصحيفة الملتزمة[/c]الأخ غمدان عبدالله - الإخراج الصحفي قال :أؤكد أن مؤسسة 14 أكتوبر تعد المؤسسة الصحفية الوحيدة الملتزمة بصرف مستحقات العمال والصحفيين، ولا توجد أي متأخرات لدى المؤسسة وهذا يحدث لأول مرة في عمر الصحيفة.أما الإجابة على الشق الآخر من السؤال فقال الأخ غمدان:الأستاذ أحمد الحبيشي هامة صحفية كبيرة، ووجوده في صحيفة 14 أكتوبر أضفى عليها رونقـا وجمالا، وكان بالفعل رجل التحديث الصحفي بالصحيفة، ونقلها من حال إلى حال حتى أصبحت صحيفة مقروءة ومتميزة إخراجـا ومواضيع.ووجود الأستاذ أحمد على رأس المؤسسة لا يضر بمصالح العمال والصحفيين، بل هو ضمان لهم ومكسب للصحيفة، ووجوده من وجهة نظري مقبول ثم مقبول.[c1]تطور الصحيفة في عهد الحبيشي[/c]كما أكد الأخ محمد عبدالواسع - صحفي أن عملية صرف مستحقات العمال والصحفيين الشهرية من رواتب وعمل إضافي وأخرى يتم صرفها أولا فأول دون تأخير.أما رده على الشق الآخر من السؤال فكال :الأستاذ رئيس مجلس الإدارة رفع من شأن العمل الصحفي في الصحيفة وأدخل فيها التقنيات الحديثة من أجهزة كمبيوتر ومطبعة صحفية ملونة وفي عهده تطورت المؤسسة والصحيفة إلى الأحسن، وهو لم يضر بمصالح العمال والصحفيين كونه متعاوناً إلى أقصى الحدود.لذا نطالب ببقائه، لأننا لم نر أي مكروه منه، والمرحلة الراهنة تتطلب استمراره في قيادة المؤسسة.[c1]أعمال جليلة تتصف بالإنسانية[/c]أما الأخ عبدالله قائد علي - صحفي رياضي مخضرم قال:نشيد بالدور الملموس الذي نلقاه من قبل إدارة المؤسسة ممثلة بالأستاذ أحمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير، في صرف مستحقات الصحفيين والعمال على حد سواء، أكانوا حضورًا أو ممن هم بعيدون عن العمل الصحفي مع إدارة المؤسسة، ولا يستثني أحدا منا، ولهذا نقدم له ولإدارته الشكر الجزيل لما يقومون به من أعمال جليلة تتصف بالإنسانية.إجابة على الشق الآخر من السؤال قال الأخ عبدالله قائد علي:نحن ضد إقصاء أو إقالة أستاذنا القدير أحمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير، لأن هذا الإجراء لا يخدم أحدا منا، فقد وجدناه الأفضل على الساحة.. وبالأصح على الملعب الصحفي.. في إجادته الاحتراف المهني والتحديث الصحفي المواكب للعصر.