[c1]صحف يابانية:وزير الدفاع يواجه دعوات متزايدة للاستقالة [/c]ذكرت صحف يابانية يوم أمس السبت ان هناك دعوات متزايدة داخل الحزب الحاكم في اليابان كي يقدم وزير الدفاع ياسو اتشيكاوا استقالته قبل اقتراح لتوجيه اللوم اليه في البرلمان الاسبوع المقبل بسبب سلسلة من الاخطاء التي تهدد نقل قاعدة عسكرية امريكية. وذكرت عدة صحف يابانية نقلا عن اعضاء كبار في الحزب الديمقراطي الحاكم قولهم انه يتعين على اتشيكاوا الاستقالة قبل او بعد فترة وجيزة من اجازة اقتراح اللوم غير الملزم وان كان محرجا للحد من التسبب في الحاق اضرار بمجلس الوزراء الذي شكل قبل ثلاثة اشهر. واذا استقال اتشيكاوا فان هذا قد يشجع المعارضة على ان تجعل من الصعب بشكل اكبر على رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا السعي للحصول على تأييد كبير لزيادة ضريبة المبيعات الى المثلين لتصبح عشرة في المئة واجراء تغيير في نظام الرعاية الاجتماعية واعداد ميزانية السنة المالية الجديدة. وكان مسؤول كبير بوزارة الدفاع قد شبه في الاسبوع الماضي خطط نقل قاعدة جوية في جزيرة اوكيناوا الواقعة جنوب اليابان بعملية اغتصاب ما اثار غضبا ودفع احزاب المعارضة الى الاتفاق على تقديم اقتراح للمجلس الاعلى الذي تسيطر عليه المعارضة بتوجيه اللوم ضد اتشيكاوا. وقالت وسائل الاعلام اليابانية انه من المرجح الموافقة على هذا الاقتراح. ويواجه اتشيكاوا هجوما ايضا بعد ان قال للبرلمان الاسبوع الماضي انه لا يعرف تفاصيل قضية اغتصاب اوكيناوا في عام 1995 والتي اعتدى فيها ثلاثة عسكريين امريكيين على فتاة عمرها 12 عاما ما اثار مشاعر مناهضة للقواعد الامريكية في الجزيرة وهز التحالف الامني الياباني مع الولايات المتحدة. [c1]خلاف بشأن مصير قصور العراق الرئاسية [/c] قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن خلافا يحتدم تحت الرماد بين المسؤولين العراقيين بشأن تقرير مصير القصور الرئاسية بعد مغادرة القوات الأميركية للعراق، والتي كانت تستغلها كمقار قيادة وسكن. ومن المتوقع أن يسلم المجمع -الذي أطلق عليه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين اسم قصر الفاو تيمنا بمعركة إخراج القوات الإيرانية من شبه جزيرة الفاو العراقية عام 1988 - يوم الجمعة إلى الجانب العراقي، وكان الأميركيون قد أطلقوا عليه اسم كامب فيكتوري (معسكر النصر). وتقول الصحيفة أن المدعين بأحقيتهم بالقصور الرئاسية كثر، وكل منهم يريد أن تؤول مسؤولية المجمع إليه، وقد قدمت كذلك أفكار كثيرة بشأن مستقبل المجمع منها تحويله إلى متنزه أو فندق. ولكن المسؤولين يواجهون معضلة تؤرقهم منذ الآن، وهي الرموز المنقوشة في جميع ثنايا القصر والتي ترمز إلى عهد صدام، خاصة وأنهم دأبوا على مسح وإخفاء أي إشارة تذكر بذلك العهد وما يرمز إليه. يذكر أن القوات الأميركية التي شغلت تلك القصور في السنين الماضية، حرصت على إبقاء سمات عصر صدام عليها، والحفاظ على هوية القصور، وأجرت صيانة دورية للنقوش التي ترمز للحروف الأولى من اسم صدام، وتعاملت مع القصور على أنها شاهد على عصر يجب أن يبقى للتاريخ، كما هو ومثله مثل أي اثر تاريخي يجب المحافظة عليه. وقد بدأ بناء القصور الرئاسية في العراق عام 1989 بعيد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية (1980 - 1988) واستمر حتى عام 2000، أي معظم فترة الحصار الأممي على العراق. ونظرا لشحة الموارد، فقد أجريت 400 مراجعة لخرائط البناء حسب الصحيفة، وتم اختزال بعض الجوانب لتتلاءم مع الإمكانيات التي كانت متوفرة في ظل الحصار الاقتصادي. وتنقل الصحيفة عن موفق الطائي -وهو مهندس معماري عمل في بناء القصور الرئاسية حتى دخول القوات الأميركية للعراق عام 2003 - قوله أن مجمع قصر الفاو بني أساسا كنواة لعاصمة إدارية جديدة، ولكن فيما بعد بني ليكون دار ضيافة لكبار ضيوف العراق. ويعمل الطائي اليوم مستشارا لمحافظ بغداد، وقد أبدى قلقه من مصير القصور الرئاسية بعد انتقالها إلى عهدة الجانب العراقي، وقال «إنهم يتشاجرون بشأنها الآن». ومن بين الوزارات الكثيرة التي تطالب بتسلم مسؤولية القصور الرئاسية العراقية، وزارة الدفاع التي قال المتحدث باسمها محمد العسكري «تلك المواقع ستبدو في حلة جديدة حال تسليمها إلى الجانب العراقي». مصادر الجيش الأميركي قالت إن مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سينقل إلى مجمع الفاو، ولكن مدير المكتب اللواء فاروق الأعرجي رفض مناقشة الموضوع -حسب الصحيفة- وقال «هي ليست ذات نفع لنا. نحن ننشد التواضع». ومن بين المطالبين بالقصور وزارة السياحة ووزيرها من التيار الصدري لواء سميسم والذي يقول إن تلك القصور نموذجية لإقامة متحف لما أسماه فظاعة نظام صدام حسين.[c1] علمانيو مصر أمام تحد غير مسبوق [/c] قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن نتائج الدور الأول من الانتخابات البرلمانية في مصر جعلت القوى الليبرالية أمام تحد لم تعرفه من قبل. وأكدت الصحيفة أن حزب الحرية والعدالة التابع للإخوان المسلمين قد يحصل على 40 % من الأصوات، يتبعه حزب النور السلفي بنسبة 20 %، لتأتي الكتلة المصرية ثالثة بنحو 15 %.وأوضحت الصحيفة أن الانتصار الذي حققه الإسلاميون يبعث برسالة قوية إلى ليبراليي مصر الذين يعانون من سوء التنظيم وضعف التمويل وانحسار التأييد الشعبي، وهذه العوامل قد تجعل وضعهم أسوأ في الدورين الباقيين اللذين يبدآن يومي 14 و27 ديسمبر/كانون الأول.وسيكون الدوران المقبلان في المنطقة المحافظة بدلتا النيل (مثال محافظات الشرقية والدقهلية والغربية) وهي حاضنة طبيعية للإسلاميين وكذلك في منطقة مصر العليا (الجنوب) ويرجح أن تصوت للإسلاميين أيضا كما لأعضاء النظام السابق أيضا، أما الكتلة المصرية الليبرالية فيتوقع لها أن تحقق نتائج طيبة في موقعها الطبيعي وهو القاهرة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة