[c1]بوتين يخاطب الغرب بلغة سوفياتية [/c] قالت صحيفة ديلي تلغراف إن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين هاجم الدول الغربية وطالبها بالاهتمام بشؤونها الداخلية ووقف تمويل الجماعات الحقوقية الروسية.وقال بوتين أمام تجمع حضره 11 ألف شخص بملعب موسكو لكرة القدم «نحن نعلم أن ممثلي دول عديدة يلتقون بأشخاص يمثلونهم ويعطونهم التعليمات والتوجيهات للتأثير على الحملة الانتخابية في بلادنا».وفي إشارة إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي نصح بوتين هذه الجهات باستخدام هذه الأموال لتسديد ديونها الداخلية.وقال بوتين «نحن نعرف أفضل من الآخرين ما يجب عمله في المرحلة المقبلة من التنمية متهما سياسيي المعارضة الليبرالية بتدمير روسيا في فوضى التسعينيات. وأضاف «على كل شركائنا في الخارج أن يعرفوا أن روسيا دولة ديمقراطية ويمكن الاعتماد عليها كشريك لكن لا يمكن فرض أي شيء عليها».وقالت الصحيفة إن بوتين يسعى عن طريق هذا الخطاب المستوحى من لغة العهد السوفياتي إلى حشد المزيد من الدعم لحزب روسيا الموحدة الذي يترأسه في انتخابات مارس/آذار المقبل والتي يسود الاعتقاد أنه سيفوز بها بكل سهولة.وأضافت أن فوز بوتين بانتخابات الرئاسة مضمون بدرجة كبيرة رغم حدوث بعض التراجع في سيطرة حزبه بسبب الفساد الموجود في الدولة.وأشارت الصحيفة إلى حادثة غير مسبوقة أوائل هذا الشهر عندما استهجن عشاق الرياضة في ملعب موسكو بوتين أثناء محاولته مخاطبتهم عقب مباريات لفنون قتالية مختلطة. لكنها قالت إن أنصار بوتين يقولون إنه صاحب الفضل في إعادة الاستقرار لروسيا وجعل العالم يحترمها مرة أخرى. [c1] إسرائيل تهدد بقطع الماء عن غزة [/c] هدد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني يائلون بقطع الماء والكهرباء عن قطاع غزة، ردا على الاجتماع الذي عقد بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخالد مشعل ضمن الجهود لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.وقال يائلون في تصريح لراديو إسرائيل ونقلته صحيفة تلغراف البريطانية، إن أي اتفاق بين السلطة الفلسطينية و«الفصيل الإرهابي» سوف يحول السلطة إلى «سلطة إرهاب وهو الأمر الذي من شأنه قتل أي أمل في التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل».وقالت الصحيفة إن حوالي 60 % من كهرباء غزة تأتي من إسرائيل، في حين يأتي الباقي من مصر ومحطات غزة المدمرة جزئيا التي يديرها الاتحاد الأوروبي. وفي الجانب المائي، تزود إسرائيل غزة بما لا يزيد على 5% من احتياجات القطاع من المياه الصالحة للشرب. لكن ساري باشي التي تدير مؤسسة «غيشا» الحقوقية المدافعة عن حرية تنقل الفلسطينيين تقول إن هذه النسبة على صغرها تعتبر حيوية لقطاع غزة. وقالت باشي «لا أصدق أن تقوم إسرائيل بقطع مياه الشرب عن المدنيين لمعاقبة المتشددين. سيكون ذلك تصرفا غير قانوني أيضا. هذه السياسات التي تنتهج العقاب الجماعي -ترفع حدة صوتها والغضب واضح على وجهها- قد أثبتت فشلها على الدوام. أتوقع من السيد نائب وزير الخارجية أن يفكر قبل أن يتكلم». يذكر أن إسرائيل قد انسحبت من قطاع غزة عام 2005، ولكنها أبقت على سيطرتها على المنافذ الحدودية، الأمر الذي يعني أنها لا تزال تحتل القطاع عمليا. وسبق لإسرائيل أن هددت بنفس التهديد عندما وصلت حماس إلى السلطة عام 2007، ولكنها رضخت في نهاية الأمر إلى ضغوط دولية وضغوط من المنظمات الإنسانية، وطبقت رغم ذلك بعض القيود على الوقود والكهرباء.وقلل المتحدث باسم حماس أحمد يوسف من تصريحات يائلون ووصفها بالفارغة. وشدد يوسف، الذي يعمل أيضا مستشارا لرئيس وزراء الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية، على أن المصالحة الفلسطينية شأن داخلي فلسطيني ولا شأن لإسرائيل بها.كاتب سياسي إيراني: ما تتعرض له سورية يرمي إلى كسر ظهر المقاومة ضد الاحتلال في المنطقة أكد الكاتب والباحث السياسي الإيراني محمد صادق الحسيني أن الاستهداف الأمريكي الغربي الذي تتعرض له سورية حاليا يرمي لكسر ظهر محور المقاومة ضد الاحتلال في المنطقة. وقال الحسيني في مقال تحت عنوان بوابة الشرق تسقط العروض نشرته وكالة أنباء فارس الإيرانية أمس.. إن المستور انكشف وسقطت ورقة التوت وبات اللعب على المكشوف فهم يريدون اسقاط الدور السياسي لسورية الداعم للمقاومة وحلفائها مؤكدا زيف شعارات الاصلاح لتبرير هذه الممارسات ضد سورية. وأوضح الحسيني أن سورية تمثل بوابة الشرق وخط الدفاع الأول في مواجهة مخططات الأطلسي في المنطقة لافتاً إلى ان الفيتو الروسي الصيني في مجلس الأمن ضد مشروع القرار حيال سورية يندرج في خانة التحول الاستراتيجي في موازين القوى ومواجهة مخططات الأطلسي الذي بات على حدود الدولتين الكبيرتين. وحذر الحسيني الدول التي ستفتح أراضيها او قواعدها او مطاراتها اوموانئها لخدمة مشروع العدوان على سورية من العواقب التي ستلحق بها واعتبر أن الثمن الذي ستدفعه هذه الدول سيكون باهظا. واعتبر المحلل السياسي الإيراني ان المجتمع الدولي يتخفى خلف الجامعة العربية المخطوفة باصدارها قرارات التضييق والحصار على سورية.[c1]آخر سبعة يهود عراقيين في خطر [/c] قالت صحيفة تايمز إن نشر موقع ويكيليكس أسماء آخر سبعة يهود عراقيين في بغداد جعل حياتهم معرضة للخطر في أية لحظة.ونقلت الصحيفة عن الكاهن الأنغليكاني للمدينة أندرو وايت قوله إن الكنيسة فعلت ما بوسعها لحمايتهم، وإن أحدهم كان يحاول المغادرة بينما رفض الآخرون ذلك لكبرهم في السن، وقال وايت «كنا نحاول مساعدتهم لكن نشر ويكيليكس أسماءهم عمل خطير جدا جدا».وكانت المجموعة قد اتصلت بالسفارة الأميركية في بغداد بحثا عن أي دبلوماسيين يهود يمكنهم الانضمام إليهم في المناسبات الدينية ليكتمل العدد المطلوب حسب الشريعة اليهودية، لكن أسماءهم كشفت عندما نشر ويكليكس مراسلات السفارة الأميركية في بغداد.وقالت الصحيفة إن برنامج توداي في قناة بي بي سي الذي يعده آلن ينتوب أصدر تحذيرا عن المخاطر التي يواجهها اليهود السبعة عندما بث صباح أمس.وينتوب هو معد برنامج «آخر يهود العراق» الذي يوثق نزوح اليهود من العراق، كما يتحدث عن الذين لم يغادروا، وسيبث هذا البرنامج غدا في القناة الرابعة بإذاعة بي بي سي.وقال وايت إن الكنيسة الأنغليكانية في بغداد تحاول رعاية الأماكن اليهودية في العراق، وأضاف أنه زار قبر حزقيال الأسبوع الماضي ووجد أنه يحتاج إصلاحات كبيرة. [c1] هجرة العقول خسارة لأفريقيا [/c] قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية إن جنوب أفريقيا، الدولة الأكثر عددا من المصابين بمرض فقدان المناعة المكتسب (الإيدز) في العالم، قد خسرت 1.4 مليار دولار صرفتها على تدريب أطبائها الذين هاجروا من البلاد بعد ذلك طلبا لفرص وظيفية أفضل. ويتدفق الأطباء من جنوب أفريقيا على الدول الغنية مثل الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وأستراليا. وطبقا لبحث كندي نشر في بريتش ميديكال جورنال فإن خسائر جنوب أفريقيا من جراء الأطباء لا تشمل العدد الهائل من الممرضين الذين يغادرون البلاد بحثا عن عمل أفضل في الغرب. وتنقل الصحيفة عن أبحاث طبية قولها إن في جنوب أفريقيا خمسة ملايين مصاب بالإيدز، وإن هناك ثمانية أطباء لكل عشرة آلاف مصاب بالإيدز. وتعاني مستشفيات البلاد من نقص شديد في الكوادر، مع العلم أن تخريج طبيب يكلف دولة جنوب أفريقيا أكثر من 57 ألف دولار أميركي. وتشير الدراسة التي قامت بها جامعة أوتاوا الكندية، إلى أن جنوب أفريقيا ليست الدولة الأفريقية الوحيدة التي تعاني من هجرة العقول، بل هناك أيضا زمبابوي وإثيوبيا ونيجيريا وغيرها. وكان تقرير لمنظمة الصحة العالمية صدر عام 2006 قد أشار إلى وجود عجز في الكوادر الطبية في أفريقيا. ويقول التقرير إن الدول الغنية تستفيد ماديا من توظيف الأطباء الأفارقة، وذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وفرّت على نفسها من جراء ذلك حوالي 4.5 مليارات دولار. وحثّ التقرير الدول الغنية على تعويض الدول الفقيرة عن هجرة الأطباء إليها. ماذا يجري تحت البيت الأبيض؟ نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا عن حفريات حول البيت الأبيض وتحته متسائلة عن الغاية منها، فالمسؤولون يتحدثون عن أعمال صيانة وتطوير بعض أجزاء البنية التحتية، لكن الصحيفة تشك في أن الأمر يتعلق بعمل أعقد بكثير في أكثر الأماكن تحصينا على وجه الأرض.وقالت الصحيفة إن المسؤولين يبسِّطون الأمر فيزعمون أنها أعمال صيانة بسيطة، لكنهم لا يحددون طبيعة هذه الأعمال التي تتطلب حفر مكان يتسع لكافة طاقم الحكومة وربما معهم بعض أعضاء الكونغرس وهو ما يدفع إلى التعجب.[c1]وتتساءل الصحيفة «هل هي غرفة محصنة؟ نعم تبدو كذلك».[/c]وقالت الصحيفة إن هناك غرفة محصنة أخرى بالفعل، حيث تم تجديدها وتوسيعها عام 2007 بـ465 مترا مربعا، وهناك الملجأ النووي الموجود تحت الجناح الشرقي الذي أُخذ إليه ديك تشيني عندما حدثت هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وقالت الصحيفة «لا أحد يدري ماذا يوجد أيضا تحت الأبيض، هل هو نفق إلى وزارة الخارجية، أو ممر سري إلى وزارة الخزانة؟».وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض الذي عمره 200 عام يشبه قمة جبل الجليد، إذ يجب التفكير فيما لا يظهر منه.وأوضحت الصحيفة أن الأعماق وليست الارتفاعات هي الأهم في واشنطن، فمعظم المدينة ليس مكشوفا، فبعض المعالم معروفة ويزورها الناس في كثير من الأحيان، مثل المترو أو الممرات التي تربط مباني الكونغرس. لكن معظم معرض ساكلر سميثسونيان يوجد تحت الأرض، وحوض السمك الوطني يوجد تحت مبنى وزارة التجارة. هناك أنفاق البخار وتحصينات وملاجئ تعود لفترة الحرب الأهلية موجودة تحت مواقف السيارات.وقالت الصحيفة إنه في عام 2001 تم اعتقال عميل مكافحة التجسس في مكتب التحقيقات الاتحادي روبرت هانسن الذي اتُهم بالتجسس لصالح الروس، وقال المسؤولون الأميركيون إنه كشف الكثير من الأسرار، وكان أكثرها إحراجا الوجود المزعوم لنفق سري تحت السفارة الروسية في حديقة غلوفر بارك التي تستخدمها وكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفدرالي للتنصت الإلكتروني.وأشارت الصحيفة إلى ما وقع في عام 2002 عندما اشتكى جيران المرصد البحري من أعمال بناء تزعجهم بشكل يومي وأرادوا معرفة ما يجري لكن الجواب جاء حازما برفض تقديم أي توضيح لعلاقته بالأمن القومي، أما من الناحية المعلنة فقد واصل المرصد التمسك بأن الأمر يتعلق بأعمال تطوير وصيانة.وأكدت الصحيفة أن العمل في البيت الأبيض بدأ عام 2009 حيث بدأ العمال تغيير بعض التوصيلات الكهربائية القديمة وأجهزة التبريد والتسخين ونظام الإنذار، كما قال ناطق رسمي. ونقلت عن أحد المسؤولين قوله إنه بعد الانتهاء من الأشغال سيعود المظهر إلى ما كان عليه، وكأن شيئا لم يحدث
عالم الصحافه
أخبار متعلقة