[c1] إسرائيل تشارك لأول مرة في مؤتمر نزع السلاح النووي بالشرق الأوسط[/c] أعلنت إسرائيل لأول مرة في تاريخها عن المشاركة في مؤتمر ستعقده الوكالة الدولية للطاقة الذرية لنزع السلاح النووي من منطقة الشرق الأوسط.وكشفت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أن هذه الموافقة التي تعد السابقة الأولى من نوعها، اتخذت بعدما تحدد جدول أعمال المؤتمر ، حيث أشير إلى أن توصياته غير ملزمة للدول المشاركة، وسيتناول أيضاً دولاً أوروبية خارج منطقة الشرق الأوسط مازالت غير منزوعة السلاح النووي.ونقلت الصحيفة عن ،دافيد دانيال، نائب مدير لجنة الطاقة النووية ورئيس البعثة الإسرائيلية للمؤتمر ، «أن المؤتمر سيكون ذا طابع أكاديمي»، مضيفاً، «انه لا تغيير في موقف إسرائيل وجرت الموافقة على المشاركة بعدما حدد جدول أعمال متفق عليه، حيث سيتناول المؤتمر مناطق غير منزوعة السلاح النووي مثل دول أوروبا».وأوضح المسئول الإسرائيلي أن هذا المؤتمر ليس كالذي أعلنت عنه الوكالة في نهاية عام 2010 لتجديد معاهدة منع انتشار السلاح النووي والذي لم توقع عليه إسرائيل.وقال دانيال، «إن إسرائيل أعلنت في وقتاً سابق وبشكل صريح أنها لن تشارك في مؤتمر كهذا، وترفض المبادرة المطروحة من قبل مصر ودول عربية في فينا لمناقشة تجريد إسرائيل من السلاح النووي. وأضافت الصحيفة، أن الوكالة الدولية ستستضيف الأسبوع المقبل مؤتمراً غير ملزم، بمشاركة إسرائيل ودول غربية في المنطقة لمناقشة جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي، وفى السياق نفسه أعربت إيران عن مقاطعتها للمؤتمر. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المؤتمر سينعقد بمبادرة من مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية «يوكيا أمانو»، وهو جزء من الجهود التي تبذلها الوكالة منذ أعوام طويلة لإقناع إسرائيل بالموافقة على البدء في عملية نزع السلاح النووي وإخضاع منشآتها لإشراف المنظمة الدولية، والتوقيع على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.وأشارت الصحيفة إلى أن المؤتمر سيعرض نماذج مقارنة لأماكن في العالم خالية من السلاح النووي مثل أفريقيا وجنوب أسيا وفى المحيط الهادي وأمريكا الجنوبية.ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن مجلس الأمناء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيناقش خلال فعاليات المؤتمر الذي سينطلق اليوم فى «فينا»، التقرير الجاد الذى نشر فى الأسبوع الماضي بشأن الجوانب العسكرية في برنامج الطاقة النووية الإيراني.وفى أعقاب ذلك تسعى الولايات المتحدة ودول أوروبية للضغط على الوكالة الدولية لنشر بيان هجومي ضد إيران لإعطاء دفعة لمجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات قاسية ضدها.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1](الإرهاب) تغيب عن كلمات أوباما بآسيا [/c] قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية إن كلمة «الإرهاب» غابت عن حديث الرئيس الأميركي باراك أوباما في مؤتمراته خلال جولته الآسيوية الأسبوع الماضي، لتحل محلها قضايا أخرى مثل النمو الاقتصادي.ورغم أن قتال تنظيم القاعدة ما زال مستمرا، فقد تراجع إلى الظل ولا سيما أن الطائرات دون طيار التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) وعملاءها وقواتها الخاصة هي التي تنفذ المهمة.وتعزو الصحيفة هذا التحول لدى البيت الأبيض إلى الإدراك بأن منع وقوع هجوم إرهابي ليس قضية انتخابية، لا سيما أن الخوف من الاقتصاد قد حل محل الخوف من الإرهاب باعتباره مصدر القلق الرئيس في كل من أميركا والعالم بأسره.ومع اقتراب النهاية للمشاركة الأميركية في العراق وأفغانستان، تعيد واشنطن التركيز على منطقة المحيط الهادي التي تشهد نموا اقتصاديا سريعا لكبح النفوذ الصيني المتنامي، باعتبار ذلك قضية وجدت صداها لدى الناخبين.الباحث ديفيد روثكوف بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي يقول إن تغيير التركيز من الصراعات في الشرق الأوسط إلى المصالح الاقتصادية والإستراتيجية في آسيا، ومن القطب الأحادي إلى دبلوماسية التوازن في القوى، ربما يكون أهم نقلة في الموقف الأميركي العالمي منذ الحرب الباردة.ولدى سؤاله عن تراجع فكرة الإرهاب في جولة أوباما، قال مستشار الأمن القومي توم دونيلون إن تركيز البيت الأبيض على القاعدة لم يخب، وإن كان أقل شيوعا.وقال إن «كل ما شاهدناه في هذه الجولة هو تطبيق لإعادة توجيه في إستراتيجية أميركا العالمية»، موضحا أنها «إعادة توازن لجهودنا تجاه التحديات والفرص في آسيا».وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما عاد إلى الوطن محملا بالعديد من الاتفاقيات التي قد تسهم في تعزيز النفوذ الأميركي في المنطقة الآسيوية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مخاوف من اندلاع صراعات في كركوك بعد انسحاب القوات الأميركية[/c]قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن توترا بين قوات عراقية وأخرى تابعة لإقليم كردستان العراق بشأن تسلم قاعدة عسكرية في كركوك من الجيش الأميركي، أثار مخاوف من اندلاع صراعات في هذه المحافظة العراقية الغنية بالنفط بعد انسحاب القوات الأميركية في نهاية العام الجاري. ورأت الصحيفة أن النزاعات بشأن السيطرة على المحافظة بين بغداد وإقليم كردستان -الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي- هي أمر يقلق المسؤولين العراقيين والأميركيين على السواء، ويعتبرونه قضية قد تكبر وتسخن لحد الغليان بعد الانسحاب الأميركي. وقد أذكت أحداث الخميس الماضي تلك المخاوف، عندما منعت شرطة كركوك -التي يسيطر عليها الأكراد- قوات عراقية مركزية من الدخول إلى قاعدة عسكرية في كركوك بغرض تسلمها من الأميركيين تمهيدا لانسحابهم المقرر. وكانت القوات المركزية قد قدمت إلى القاعدة بصحبة فريق تلفزيوني تابع لقناة العراقية الرسمية لتوثيق عملية التسليم، وهو أمر فسرته الصحيفة على أنه يندرج ضمن محاولات رئيس الوزراء نوري المالكي المتكررة لإبراز سيطرة الحكومة المركزية في بغداد على الوضع في كركوك. نجم الدين كريم -محافظ كركوك الذي يحمل الجنسية الأميركية وعرّفته الصحيفة على أنه جراح أعصاب أميركي من أصل كردي- قال «لم نرد أن يصل الأمر إلى تبادل لإطلاق النار بيننا وبينهم (قوات الجيش)». واجتمع كريم في بغداد مع المالكي ومسؤولين أميركيين لتطويق الأزمة التي كانت تتطور على بعد 180 كم شمال بغداد، وحصل على وعد من المالكي بعدم إبقاء الجيش في القاعدة لفترة طويلة وتحويلها إلى مطار مدني في أسرع وقت ممكن. وقد تصدر خبر تسلم الملف الأمني للقاعدة العسكرية في كركوك نشرات أخبار قناة العراقية الرسمية رغم عدم وجود مسؤولين أميركيين، ونفيهم لتسليم القاعدة للجهات العراقية، إلا أن اللواء الأميركي والمتحدث باسم القاعدة جيفري بوكانان قال إن تسليم القاعدة سيتم في المستقبل القريب. وقالت الصحيفة إن الجنرال مارتن ديمبسي -وهو الرجل الثاني في هرم قيادة القوات المسلحة الأميركية- قال أمام الكونغرس منذ أيام إن مسألة كركوك هي مسألة تستحق القلق، وإن بذور المواجهة بشأنها موجودة على الأرض. السيناتورة الأميركية من الحزب الجمهوري سوزان كولن سألت ديمبسي إن كانت مسألة كركوك «ستصبح عامل زعزعة لاستقرار العراق؟»، فأجاب ديمبسي بالقول «هناك كثير من الأشياء التي تقلقني (في العراق) أيتها السيناتورة، ويمكنكم أن تضموا مسألة كركوك إلى قائمة القضايا التي تقلقني».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمريكا تعتزم فرض عقوبات على قطاع البتروكيميائيات في إيران [/c]نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن مسئول غربي أن «الإدارة الأمريكية تعتزم فرض عقوبات جديدة تستهدف قطاع البتروكيميائيات في إيران، ونقلت الصحيفة عن المسئول الذى رفض الكشف عن اسمه، أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن العقوبات اليوم الاثنين، وستبنى على إجراءات حالية متخذة ضد قطاع الغاز والنفط فى إيران، والتى تهدف إلى الحد من الاستثمارات الأجنبية في المصافي وغيرها من المنشآت، مضيفا أنه «من المتوقع أن تفرض الدول الأوروبية إجراءات مماثلة عند لقاء قادتها الأسبوع المقبل».وأشار إلى أن «مجلس حكماء الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان أصدر قراراً الجمعة طالب فيه إيران بتكثيف الحوار مع الوكالة بغية التوصل إلى حل طارئ لكل المسائل العالقة والعمل على استعادة ثقة المجتمع الدولي بالطبيعة السلمية لبرنامجها النووي، معربة عن استمرار دعمها للحل الدبلوماسى»، لافتا إلى أن «القرار يأتى بعد تقرير أصدرته الوكالة أشار إلى أن إيران أجرت دراسات تتعلق بتطوير سلاح نووى».وأكد المسئول أن «العقوبات الجديدة تركز بشكل أكبر على الاستثمار فى مجال قطاع البتروكيمائيات أكثر من وقف بيع النفط الذي من شأنه أن يزعزع الأسواق العالمية».
أخبار متعلقة