إن سوء التغذية يقلل من المقاومة للأمراض، ويزيد خطر الوفاة، فالطفل الذي يعاني من سوء التغذية الحاد إذا ما ترك دون علاج سيموت، والطفل لا يصبح عنده سوء التغذية الحاد بين عشية وضحاها وإنما يمر عبر عدة مراحل منها: أن الطفل الذي يعاني من سوء التغذية الخفيف إذا لم يقدم له العلاج يصبح مصاباً بسوء تغذية حاد متوسط، ومن ثم سوء تغذية حاد شديد، وإذا لم يعالج قبل أن يصبح الوضع أكثر خطورة سيكون من الصعب جداً علاجه وإنقاذ حياته. ومنعاً لحصول سوء التغذية الحاد، من الضروري أن تحسن الأمهات الرعاية المنزلية لصحة أطفالهن.ومن علامات سوء التغذية:ضعف شديد.تورم في القدمين.وينصح الأطباء المختصون بنقل الطفل المصاب بسوء التغذية الى أقرب مرفق صحي ليقدم له الغذاء والدواء، وهذا الدواء والغذاء لا يجب تقاسمه مع أطفال آخرين.والأطفال المرضى غالباً لا يستسيغون الطعام، لذلك يتم تقديم وجبات صغيرة ومنتظمة من الغذاء العلاجي، مع تشجيع الطفل على الأكل مرات عديدة (إن أمكن (8) وجبات يومياً).والغذاء العلاجي هو الأفضل للأطفال لاستفادة صحتهم وعافيتهم خلال فترة وجودهم في العيادات وينصح أطباء الأطفال الأمهات بإرضاع الأطفال رضاعة طبيعية خالصة من الثدي خلال الأشهر الستة الأولى من العمر قبل إعطائهم التغذية التكميلية مع الرضاعة.كما ينصح الأطباء المتخصصون بتقديم الكثير من المياه النقية للشرب وقت تناول الغذاء العلاجي لأن الأطفال بحاجة إلى شرب الماء أكثر من المعتاد، مع الحرص على استعمال ملابس وأغطية دافئة للطفل المريض وغسل يدي الطفل ووجهة قبل التغذية إذا أمكن مع إبقاء الغذاء نظيفاً ومغطى.