المشاركون في اللقاء التعريفي حول غسل اليدين :
أجرت اللقاءات/ هناء الوجيهللتعريف بأهمية غسل اليدين بالماء والصابون أنعقد مؤخراً لقاء تعريفي للإعلاميين تزامن مع اليوم العالمي لغسل اليدين بالماء والصابون، وذلك بهدف التعريف بأهمية هذا السلوك لما له من فوائد صحية حيث يعتبر من الوسائل الأكثر فعالية والأقل كلفة لتفادي الإصابة بالعديد من الأمراض المعدية.حول أهمية غسل اليدين بالماء والصابون ومدى تأثير ذلك على الجانب الصحي التقينا عدداً من المشاركين في اللقاء التعريفي وهذه هي الحصيلة :الأخ/ عبد الله راشد الوصابي منسق البرنامج العام لإعلام المرأة والطفل بإذاعة الحديدة يقول : إن ديننا الإسلامي يحثنا على النظافة وغسل اليدين، سابقاً بذلك الاهتمام العالمي بسنوات طويلة، فالاهتمام العالمي بهذا الشأن لم يبدأ إلا منذ العام 2008م وهذا ما يجعلنا نحن المسلمين أكثر اهتماماً بالنظافة عموماً وبنظافة اليدين بشكل خاص، إذا أدركنا أن اليدين هما الناقل الرئيسي للجراثيم والميكروبات المسببة للأمراض وبغسلها بالماء والصابون نعمل على التخلص من تلك الجراثيم وبالتالي يسهم كل فرد في تفادي الأمراض التي تودي بحياة الملايين وبخاصة الأطفال الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.[c1]سلوك إسلامي[/c]من جانبها ترى الأخت/ بثينة أحمد القرشي مديرة إدارة المرأة والطفل بقناة (اليمن) أن غسل اليدين يلعب دوراً كبيراً ويحتل أهمية بالغة في الحفاظ على سلامة جسم الإنسان وحمايته من الميكروبات والطفيليات المختلفة، ومن المهم أن يحرص الجميع على نظافة الأيدي من منطلق أن ذلك يمثل سلوكاً إسلامياً وحبباً ومطلوباً بالإضافة إلى انعكاس ذلك السلوك بشكل إيجابي على صحة الإنسان وسلامته.وتواصل القرشي حديثها قائلة : أعتقد أن الجميع مطالب بالحرص على غسل اليدين ولكن المرأة ينبغي أن تكون أكثر حرصاً كونها الأم التي تمثل القدوة وتشكل سلوك أبنائها وتستطيع أن تغرس فيهم العادات الإيجابية، كما أن المرأة هي أكثر من يعمل في تحضير الطعام وتتعامل مع أدوات المنزل وبالتالي ينبغي أن تكون الأكثر حرصاً على النظافة للحفاظ عل صحتها وصحة أفراد أسرتها..[c1]عادة يومية[/c]وتحدث الأخ/ مازن شجاع الدين رسام كاريكاتير قائلاً : اليدان هما الآلة التي تنقل كل ما تريد إيصاله سواء خارج الجسم أو داخله، لذلك يجب علينا الاهتمام بنظافتهما، وجعل غسل الأيدي بالصابون عادة يومية ومنتظمة ومن الضروري توعية أفراد المجتمع والحرص على تغيير سلوكهم بشكل إيجابي، كما أن من المهم أن تمتد مساحة التوعية بهذا الموضوع، بحيث تصل إلى الشرائح المجتمعية المختلفة لأن أساس تطبيق السلوك هو وجود وعي كافٍ بأهمية ممارسته وهذا يتطلب تعاون كافة الجهات المختصة والمجتمع لأن الوعي بأهمية غسل اليدين بالماء والصابون مازال غير كافٍ سواء على مستوى المدن أو الأرياف.[c1]وسيلة ناجحة[/c]وترى الأخت/ وفاء محمد واصل مراسلة إذاعة سيئون أن غسل اليدين إذا ارتبط بالسلوك الصحي المعاصر والخدمات الصحية من شأنه أن يقلل من حالات الوفيات ويخفض بشكل كبير حالات الإصابة بالأمراض المعدية، كما أن غسل اليدين يحد من تناقل الأمراض التنفسية وهو من الوسائل الناجحة لمحاربة أمراض أخرى كالديدان الطفيلية والتهابات العين والتهابات الجلد، لذلك أعتقد أنه من المهم جداً أن تعقد اللقاءات والورش التوعوية والتعريفية لتصل المعلومة إلى أكبر عدد من الشرائح المجتمعية المختلفة كون معظم الناس لا يدركون الأهمية الصحية لغسل اليدين بالماء والصابون وهناك العديد من الناس يعتبرون الحديث في هذا الشأن غير مفيد ولا يستحق أن تخصص له البرامج والورش.. ولهذا لابد من العمل على نشر الوعي وتوضيح أهمية غسل اليدين وما يترتب على ذلك من آثار إيجابية تنعكس على صحة الفرد وسلامته.[c1]الوقاية خير من العلاج[/c]ويقول الأخ/ شوقي علي سعد معد برامج بإذاعة صنعاء : إننا نتهاون كثيراً في حياتنا الصحية بينما الأمراض وطفيلياتها تملأ أجسادنا وتنتشر حولنا، فنجد أطفالنا يشكون من أمراض تصيبهم يمكن الوقاية منها، وحقيقة أن الاستماع لمحاضرة عن أهمية غسل اليدين أو القراءة حول هذا الموضوع تجعلنا نندهش كيف أن أمراً بسيطاً وعادة سهلة تتمثل في تطبيق سلوك غسل اليدين بالماء والصابون، تجنبنا العديد من الأمراض المعدية، وبتطبيق هذا السلوك يمكن أن ينقلب حال الواقع الصحي في بلد متخم بالأمراض كبلادنا وربما نقلل الأرقام المفزعة بمجرد تطبيق هذا السلوك، وقد سمعنا قديماً حكمة بالغة الأهمية هي (الوقاية خير من العلاج) لابد أن نتخذها شعاراً للصحة ونعمل دائماً على أساسها، وغسل اليدين بالماء والصابون هو نوع من أنواع الوقاية من الأمراض.[c1]مسؤولية جماعية[/c]وفي السياق ذاته تقول الأخت هدى العطافي مذيعة بإذاعة حجة : غسل اليدين مهم جداً للصحة الشخصية وأكثر أهمية للصحة المجتمعية، ولا ننسى أن النظافة في ديننا الإسلامي من علامات الإيمان، والوقاية خير من العلاج وغسل اليدين يعتبر من الوقاية التي ينبغي الحفاظ عليها لأن اليد تحمل معها الجراثيم والميكروبات والطفيليات التي تعلق خلال الممارسات اليومية والشخصية خاصة عند دخول الحمام وتغيير حفاظات الأطفال وغير ذلك من الممارسات اليومية، لهذا فغسل اليدين مهم جداً ليس بالماء فقط ولكن باستخدام الصابون أيضاً على الأقل في الأوقات الضرورية، وما دمنا نعيش في مجتمع، فإن الاهتمام بالنظافة مسؤولية جماعية تؤثر على الكل من الناحية الصحية ولا ننسى أن سلوك غسل اليدين له تأثير من الناحية الاقتصادية، فالوقاية من المرض توفر قيمة اللقاحات والأدوية والذهاب إلى المستشفى وعمل الفحوصات وشراء الأدوية وغيرها.. إذاً فغسل اليدين وسيلة منقذة للحياة بمتناول الجميع وبأقل كلفة.[c1]دراسات وأبحاث[/c]وفي السياق ذاته يعبر الأخ/ سمير الصلوي عن رأيه قائلاً : إننا في اليمن كبلد سلم ندرك أهمية النظافة ولكننا مع ذلك لازلنا بحاجة كبيرة إلى مزيد من التوعية لإدراك أهمية غسل اليدين بالماء والصابون وخاصة أن نتائج الدراسات والأبحاث تشير إلى أن تأثيراً كبيراً يترتب على عدم ممارسة هذا السلوك، فغسل اليدين كنوع من الوقاية يحد من انتقال العدوى التي تسببها الميكروبات والطفيليات التي تحملها اليدان أثناء ملامسة الأشياء أو الاحتكاك بها، لذا فنحن بحاجة ماسة للتوعية بشكل واسع ابتداء من الأسرة فالمدرسة والمسجد وصولاً إلى الشرائح والفئات كافة في مختلف المناطق والمستويات عبر الوسائل الإعلامية المختلفة وعن طريق عقد الورش واللقاءات والبرامج التي تساهم في نشر الوعي لتطبيق هذا السلوك الذي يقي المجتمع والأفراد من أضرار ومخاطر الأمراض المعدية بأقل كلفة وبجهد بسيط.[c1]الوعي الصحي[/c]ونختتم لقاءاتنا مع الأخ/ منصور الحيث صحفي وكالة سبأ للأنباء الذي يرى أن غسل اليدين من أساسيات النظافة لأن اليد هي أداة نقل الجراثيم ولتجنب العدوى لابد من التركيز على نظافة اليدين وغسلهما بطريقة صحيحة تضمن التخلص من الجراثيم والميكروبات، لذا يعتبر الصابون الأداة المساعدة للتخلص من الجراثيم إلى جانب الماء، ومن هذا المنطلق ولتعزيز الوعي الصحي ونشر هذا السلوك ينبغي أن يكون هناك تركيز أكبر على العمل التوعوي باستخدام الوسائل الإعلامية كافة لضمان الوصول إلى أفراد المناطق المختلفة كافة.