البيضاء / سبأ :أكد أبناء قبائل قيفة مديرية رداع محافظة البيضاء موقفهم الثابت إلى جانب الشرعية الدستورية،ورفضهم الفوضى والعنف والخروج عن القانون والدستور والانقلاب على الشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية.جاء ذلك في الملتقى الجماهيري الحاشد لأبناء قبائل قيفة الذي أقيم أمس بمديرية القريشية وضم مشايخ وأعيان ووجهاء وقيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والشباب المثقفين والمواطنين .وثمن الملتقى جهود فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وحرصه على إحلال السلام وحقن الدماء وتأكيده على قيم التسامح والمحبة.وطالب المجتمعون أبناء اليمن عموما و رداع على وجه الخصوص بالقيام بدورهم الوطني في منع أي أعمال مخالفة للقانون ومقلقة للأمن والاستقرار والإسهام في التسريع بمشاريع التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية .وتعهدوا بحفظ الأمن والاستقرار وحماية المقدرات والمكاسب التنموية والتصدي الحازم لكل أعمال وأنشطة ونزعات الفوضى والنقمة والارتداد التي يحشد لها الخارجون على الصف الوطني من الحاقدين والمرتدين والانقلابيين..مؤكدين ضرورة الاصطفاف الجماهيري لتجاوز شر الفتن واتقاء جحيم التخريب والتدمير والتمزق والفوضى.إلى ذلك شدد مدير عام مديرية القريشية الشيخ محمد أحمد حسين جرعون في كلمة له بالملتقى على ضرورة التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار.. لافتا إلى أن أولئك الذين سارعوا إلى الانقلاب على الشرعية الدستورية والحق والقيم والمبادئ والثوابت الوطنية قدموا أنفسهم كدمى ومجسمات كرتونية فاقدة الوعي تحركها ابسط هبات الرياح وتهزمهم الإغراءات وتسلبهم المصالح الشخصية على مصالح الوطن والشرعية.وأشاد جرعون بوعي أبناء رداع وحرصهم على المصلحة الوطنية. .مؤكدا إن قبائل قيفة وأبنائها الشرفاء هم صمام الأمان للثورة والوحدة والشرعية الدستورية بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.وكان الملتقى قد دعا في بيان له كافة أطراف العمل السياسي إلى تحكيم العقل وتغليب مصلحة الوطن فوق كل الاعتبار والجلوس على طاولة الحوار كون ذلك المخرج الوحيد للازمة الراهنة.وثمن البيان الجهود المخلصة للأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية على حرصهم وسعيهم لإيجاد حلول سياسية لأزمة اليمن وبما يكفل استقرارها وسيادتها وحقن دماء أبنائها.
