بغداد /14 أكتوبر/ رويترز:قالت الشرطة ان مفجرين ومسلحين استهدفوا شرطة المرور العراقية في انحاء بغداد يوم أمس الاثنين فقلتوا ما لا يقل عن خمسة اشخاص بينهم شرطيان واصابوا نحو 30 شخصا.وشن مسلحون هجمات في اربع مناطق على الاقل في انحاء العاصمة الامر الذي يبرز المخاطر الامنية الحالية بينما تستعد القوات الامريكية لمغادرة العراق بنهاية العام الحالي بعد ثماني سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للاطاحة بصدام حسين.وهجمات المسلحين على افراد شرطة المرور العزل عادة نادرة منذ اعادة بناء قوات الامن في اعقاب غزو 2003. لكن العراق بدأ تسليح بعض افراد شرطة المرور في اعقاب سلسلة هجمات العام الماضي اودت بحياة العشرات.وفي هجمات يوم أمس الاثنين قال مصدر بوزارة الداخلية ان مفجرا انتحاريا قتل مدنيا واصاب سبعة اخرين بينهم شرطيا مرور عندما فجر نفسه في حي المنصور في غرب القطاع الاوسط من بغداد.وفي غضون ذلك قالت مصادر امنية ان مسلحين يستقلون سيارة فتحوا النار على مجموعة من رجال شرطة المرور قرب جسر الصرافية في شمال بغداد فقتلوا اربعة اشخاص بينهم شرطيان واصابوا سبعة بينهم ثلاثة من الشرطة.كما ذكرت الشرطة ومصادر بوزارة الداخلية ان ثلاث قنابل مزروعة على جانب طريق انفجرت فأصابت ما لا يقل عن 11 شخصا بينهم تسعة من شرطة المرور قرب موقف حافلات النهضة بوسط بغداد.وتراجع العنف بشدة في الاعوام القليلة الماضية لكن العراق لا يزال يشهد تفجيرات يومية وهجمات اخرى يشنها المسلحون السنة والميليشيات الشيعية. وتسلط هجمات يوم أمس الضوء على قدرة المسلحين على ضرب اهداف متعددة في العاصمة برغم تحسن الوضع الامني.وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الجمعة ان جميع القوات الامريكية ستغادر العراق بنهاية العام الحالي كما هو مقرر.