رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة لـ 14 اكتوبر :
لقاء/ أحمد كنفاني تولي الدولة اهتمامها الكبير بالزراعة والحفاظ على الثروة الحيوانية والعمل على توسيع الرقعة الزراعية وبناء السدود وإنشاء الحواجز المائية وتوفير المضخات والمعدات الزراعية إضافة إلى الاهتمام بالمرأة الريفية وغيرها من مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ولتسليط الضوء على أوضاع الزراعة والمحاصيل والحواجز المائية في أودية سهل تهامة والإجراءات العملية لتطوير قطاع الزراعة بمحافظة الحديدة التي تعتبر سلة اليمن الغذائية، والصعوبات التي تواجه الزراعة واحتياجات الهيئة العامة لتطوير تهامة واختصاصاتها في المناطق الزراعية الوسطى والشمالية والجنوبية وقضايا أخرى، التقت (14 أكتوبر) الدكتور عبدالسلام إبراهيم الطيب رئيس الهيئة الذي استقبلنا بترحاب كبير ورد على تساؤلاتنا بمنتهى الشفافية والوضوح وهاكم حصيلة اللقاء وما دار فيه: - د. عبدالسلام توليتم مسؤولية إدارة الهيئة منذ عامين تقريباً كيف وجدتم وضعها؟ - بداية أشكركم على هذه الاستضافة للحديث عن الهيئة وأنشطتها المختلفة، وأؤكد أن وضعها جيد وهي ماضية في تحقيق أهدافها والمهام المناطة بها بالرغم من كل الظروف والتحديات وعلى كافة المستويات. [c1]المحاصيل الزراعية وبرامج التنمية - ما الدور الذي يلعبه قطاع الزراعة في الاقتصاد الوطني؟ وما الخصوصية التي يتميز بها سهل تهامة في إنتاج المحاصيل الزراعية؟ [/c]- القطاع الزراعي يحتل موقعاً مهماً في الاقتصاد الوطني للدولة ويساهم بنحو أكثر من (14 %) من إجمالي الناتج المحلي رغم محدودية الموارد الاقتصادية الزراعية المتاحة من أرض وماء وقلة حجم الاستثمار في المجال الزراعي من قبل القطاع الخاص إلا أن له دوراً مهماً وكبيراً ويحظى باهتمام الدولة التي سخرت له كافة الإمكانيات من بناء السدود وإنشاء الحواجز المائية ودعم المزارعين وتنفيذ كم كبير من المشاريع الزراعية وبرامج التنمية الريفية ولسهل تهامة خصوصية كبيرة من حيث حجم إنتاج المحاصيل الزراعية وتنوعها بسبب ما تمتلكه من أودية ومساحات شاسعة ومناخ ملائم. ويطلق عليه مسمى ( سلة اليمن الغذائية ) وهو ينتج العديد من المحاصيل الزراعية (القطن - المانجو - الموز - التمور - التبغ - الحبوب.. الخ). [c1]دور الهيئة في دعم النشاط الزراعي - ماذا عن دعم الهيئة للقطاع الزراعي في سهل تهامة؟ [/c]- يعرف من مسمى ( الهيئة العامة لتطوير تهامة ) أن الهدف من إنشائها هو دعم قطاع التنمية الزراعية في السهل فقد سعت جاهدة من اجل توسعة وتطوير رقعة القطاع الزراعي فيه بكافة مواردها المتاحة والمتوفرة عبر عدد من الإدارات ومنها إدارة الإرشاد الزراعي ووقاية النباتات والثروة الحيوانية ومصادر المياه وغيرها وذلك لتفعيل عملها من خلال هذه الإدارات وتقديم الخدمات الزراعية للمزارعين وجميعها تلعب أدواراً مهمة فالإرشاد الزراعي يقدم الخدمات الكبيرة الإرشادية للمزارعين ونشر المعلومات والأساليب الحديثة في العملية الزراعية وتطوير مفاهيم الإرشاد الزراعي والعمل على تحسين الدخل للمزارعين وإدخال التقنيات الحديثة كأنظمة الري من قبل المهندسين والمرشدين الزراعيين وتثبيت الأفكار الزراعية المتطورة في التقنية الحديثة وزيادة الإنتاج إضافة إلى دور الإرشاد في تنفيذ عدد من البرامج الإرشادية التي تختلف من منطقة لأخرى فالهيئة تشرف على ثلاث مناطق زراعية في سهل تهامة الشمالية والوسطى والجنوبية إضافة إلى توعية المواطنين والمزارعين بضرورة إتباع الطرق السليمة في مكافحة الآفات الحشرية والمرضية والفيروسية وتوعيتهم بطرق الاستخدام الأمثل للمبيدات وكيفية التعامل معها وتجنب الإفراط في استخدامها للحفاظ على سلامة المحاصيل الزراعية وسلامة البيئة والثروة الحيوانية وتقديم النصح والمشورة حول الأسمدة والمخصبات الزراعية اللازمة لكل نوع من المزروعات. [c1]المشاريع المنفذة والمتعثرة - ما المشاريع والأنشطة التي نفذتها الهيئة خلال العام الجاري؟ وما المتعثر منها؟ [/c]- هناك كم كبير جداً من المشاريع والأنشطة التي نفذتها الهيئة خلال الأعوام الماضية ومنها على وجه التحديد خلال الربع الأول الماضي من العام الجاري 2011م مشاريع أعمال الصيانة للمنشآت والمعدات الخاصة بالحواجز التحويلية والقنوات الخاصة بتصريف مياه وادي سهام ( واقر + برقوقة ) وحماية البيئة والتخفيف من الفقر والحد من التدهور البيئي وإكثار شجرة الضبر وهي أربعة مشاريع لاتزال قيد التنفيذ تم استنزال مخصصاتها المالية من الميزانية الاستثمارية للهيئة للعام 2011م دون أي اعتبار لما سيترتب على ذلك من نتائج سلبية على أنشطة الهيئة والتزاماتها تجاه الغير ومن ضمن المشاريع المنفذة (6) مشاريع تأتي في إطار دعم وتمويل الاتحاد الأوروبي بكلفة (585.897.275) يورو وتتمثل في الانتهاء من تنفيذ مشاريع مياه العيدة بمديرية الزهرة ومياه المنصر والملاكدية والجبالية بمديرية المروعة إضافة إلى المرحلة الأولى من مشروع ري الخليفة بالمراوعة ومشروع إعادة تأهيل منشآت الري والأعمال المدنية بوادي مور بمديرية الزهرة والإشراف على تنفيذه ( الأعمال الأساسية ) بينما الأعمال الإضافية والتغييرية بكلفة (680) ألف يورو والمرحلة الثانية من مشروع ري الخليفة بالمراوعة بكلفة (150) ألف يورو مايزال العمل جارياً فيها على قدم وساق وبنسبة إنجاز (35 %) مع الإفادة بأن هناك التزامات حالياً للمقاول المنفذ لمشاريع إعادة تأهيل منشآت الري بوادي مور ومياه العيدة بالزهرة والمنصر والملاكدية بالمراوعة لم تسدد بسبب تأخر التمويل من الاتحاد الأوروبي من يناير حتى يومنا هذا، ما يعرض الهيئة لغرامات مالية لا تستطيع الوفاء بها. وفيما يخص البرامج التدريبية الخاصة بالهيئة تم الانتهاء من البرنامج التدريبي الخاص GIS الذي استمر (46) يوماً على ثلاث مراحل واستفاد منه (6) متدربين والبرنامج التدريبي للعاملين والموظفين وإقراره من الوحدة التنفيذية وإحالته للاتحاد الأوروبي لإقراره بصورته النهائية إضافة إلى الانتهاء من الأعمال التحضيرية والتمهيدية وجمع البيانات الميدانية للمسح الأساسي لمشروع وادي مور وتحليل البيانات واستخلاص النتائج وهو قيد الإعداد للتقرير بصورته الكلية والنهائية كما يجري حالياً العمل في تدريب وتشكيل جمعيات مستخدمي مياه الري في الأودية المستهدفة وتحديث الموقع الالكتروني (الويب) الخاص بالهيئة كما تم تزويد إدارة المتابعة والتقييم بعدد من الأجهزة والمعدات المختلفة لتحسين أدائها وتقوية قدراتها الفنية وتوريد قاطرة وقلاب بكلفة (220) ألف يورو ماتزال تحت إجراءات التسليم كما بدأ في مطلع يناير الماضي من العالم الجاري تنفيذ مشروع إعادة تأهيل منظومة الري بوادي رماع على ثلاث مراحل بكلفة مليون و (601) ألف يورو وبلغت نسبة الإنجاز في مرحلته الأولى ( 20.8 %) والثانية (8.1 %) والثالثة (13 %) مع الإشراف على المشروع من قبل المكتب الاستشاري متزامناً مع بدء المقاول للتنفيذ بكلفة (100) ألف يورو.[c1]مشاريع الصيانة للمنشآت والمعدات - ماذا عن مشاريع الصيانة للمنشآت والمعدات الخاصة بالقنوات والحواجز التحويلية للأودية ومشاريع الدعم التي قدمتها الهيئة للقطاع الزراعي والثروة الحيوانية في سهل تهامة خلال الربع الأول من العام الجاري؟ [/c]- فيما يخص أعمال الصيانة للمنشآت والمعدات في وادي مور ضمن أعمال الحاجز التحويلي والقناة الرئيسية والسيفون تم صيانة الدرج أمام بوابات التغذية وصيانة الميول الترابية عند بوابات الفلاشنح لحماية الصبة الخرسانية وتأهيل الشلمان الحديد أسفل بوابات التصفية الرئيسية وصيانة الأجزاء المنهارة وفيما يتعلق بأعمال التشغيل والصيانة لوادي رماع تم تصفية وتشحيم منظومة الغلق والفتح الخاصة بالحاجز التحويلي وإصلاح شبكة الإنارة وتصفية مخلفات السيول من مداخل بوابات الحاجز وتنظيف الترسبات والصيانة لمولد الكهرباء المشغل للحاجز التحويلي ومتابعة سير أعمال إعادة تأهيل منشآت الري بالوادي والتنسيق بين المزاعين على كيفية توزيع المياه وإيصالها إلى أراضيهم للاستفادة منها وهو ما تم تنفيذه إضافة إلى بعض الأعمال الأخرى المنفذة في وادي سهام (واقر + برقوقة).وبالنسبة للشق الثاني من سؤالكم حول ما قدمته الهيئة من دعم للقطاع الزراعي فهناك مشروع دعم الخدمات الزراعية ويتمثل في الإرشاد الزراعي في إطار المناطق الزراعية الجنوبية (زبيد) والشمالية (مور) والوسطى (باجل) ومن ثم وقاية النبات عبر تنفيذ عدد من الحملات ضد الآفات الزراعية (القطن) والخدمات البيطرية والترصد الوبائي وتختص بالأنشطة الميدانية والمخبرية والبيطرية والحجر النباتي للإرساليات النباتية المستوردة مع البذور والشتلات والأعلاف والدواجن والمواشي والمبيدات الزراعية والأسمدة المستوردة وهناك أنشطة إدارة تنمية المرأة الريفية والتسويق الزراعي وبرنامج الحصر واقتصاديات الإنتاج الزراعي والبرنامج الإقليمي لمكافحة ذبابة الدراق ( الخوخ ) وجميعها نفذت فيها العديد من الأنشطة المختلفة ففي الإرشاد الزراعي تم تنفيذ حلقات إرشادية لمزاعي الحبوب في زبيد في المنطقة الجنوبية وتفعيل أنشطة المرشدين الزراعيين بمور في التوعية وكيفية الحفاظ على سلامة التربة والنبات وأهمية انتظام الري وعدم الإفراط في استخدام المبيدات الزراعية وفي المنطقة الوسطى (باجل) تم مكافحة التحطيب والحد من أضراره وكيفية التعامل مع المحاصيل بعد الحصاد وهناك تدن في نسب الإنجاز لبعض الأنشطة الزراعية ويعود سبب ذلك إلى نقص الموازنة المصروفة. وفي قسم وقاية النبات في المنطقة الوسطى تمت مكافحة آفات وأمراض القرعيات وآفات النخيل وآفات القطن وآفات المانجو وتنفيذ عدد من الزيارات الميدانية.[c1]مكافحة الآفات - ماذا عن حملة مكافحة آفات القطن للموسم الزراعي 2011 - 2012م والترصد الوبائي ؟[/c]- كانت هناك حملة بدأت أعمالها في 2 / 10 / 2010 وانتهت في 10 / 2 / 2011م وشارك فيها (81) كادراً مختصاً و ( 33) سيارة للمكافحة والإشراف واستهدفت المساحة المزروعة بمحصول القطن ( 25469) معاداً وبلغت المساحة التي تم مكافحة الآفات فيها ( 25469) معاداً رشة أولى و( 6731) معاداً رشة ثانية وبلغت كمية المبيدات المستخدمة (3155) لتراً من المبيدات المتنوعة واستفاد من الحملة ( 711) مزارعاً في الثلاث المناطق الزراعية الجنوبية والوسطى والشمالية. وأما عن الخدمات البيطرية والترصد الوبائي تم التحصين ضد طاعون المجترات الصغيرة وعلاج داء الكلب ومرض الكلوسترد يوم لعدد ( 6705) حالات وتنفيذ عدد من الأنشطة الحقلية والبيطرية المختلفة لأكثر من ( 40) ألف حالة وعينة فحص وذلك في المناطق الزراعية الثلاث.[c1]شهادات الإفراج عن النبتات المستوردة- ما إجمالي شهادات الإفراج عن الإرساليات النباتية المستوردة التي منحتها الهيئة ؟[/c]- تم منح ( 435) إرسالية شهادات الإفراج لمحاصيل الحبوب البقولية الخبازيةالنرجسية،البهارية، العطرية، الطبية النخلة وحب الطبخ ولكمية ( 696.066.946) كجم فيما بلغ عدد العينات المفحوصة عبر الحجر النباتي بالحديدة وصنعاء كمية ( 1.222.252.53) كجم لبذور زراعية متنوعة بلغت ( 17) عبر الحجر النباتي بالحديدة و (44) عبر المختبر المركزي بصنعاء خلال الربع الأول الماضي من العام 2011م.[c1]تنمية المرأة الريفية- ماذا عن أنشطة إدارة تنمية المرأة الريفية والدور الذي تقوم به ؟[/c]- لديها العديد من الأنشطة ومن ضمنها التدبير المنزلي، الغذاء والتغذية ، التشجير، الحراجي صحة الأسرة والبيئة، الأشغال والحرف اليدوية والقابلات وهي تلعب دوراً كبيراً في خدمة المرأة الريفية والتطوير من قدراتها في المجتمع الريفي وذلك عن طريق زيادة دورها في مستوى دخل الأسرة وتحسين الوضع الصحي لأفراد الأسرة وزيادة وعي المرأة بأهمية التعليم وتوفير بيئة علمية وصحية داخل الأسرة كما تساهم إدارة تنمية المرأة في التنسيق الفاعل مع إدارات تنمية المرأة في كافة مجالات العمل وفي منظمات المجتمع المدني في المحافظة والمشاركة في تقديم خدماتها وتحسين وتطوير مستوى النساء الريفيات.[c1]المسح الزراعي- ما الذي تم تنفيذه في برنامج الحصر واقتصاديات الإنتاج الزراعي؟[/c]- فيما يتعلق بالإعداد والتحضير والتنفيذ لكافة الأعمال المكتبية ذات العلاقة بتنفيذ الحصر تم تحديد العينات المستهدفة وبنسبة 1 % من مجموع حجم العينة الكلية على مستوى المديريات الزراعية وتحديد الكوادر المنفذة وتوفير المتطلبات ذات العلاقة بالحصر الزراعي وبالنسبة لتنفيذ المسح الزراعي لمساحات وإنتاج المحاصيل الزراعية والخاص للمواسم الزراعية ( شتوي- صيفي - خريفي) 2010 - 2011م تم الانتهاء من الإعداد والتنفيذ للمسح للمواسم الزراعية 2010م للمساحات والإنتاج الشتوي 2011م للمساحات فقط و فيما يخص التنفيذ لأعمال الإدخال والتوثيق للبيانات والبدء في التحليل للمخرجات تم إدخال كافة البيانات في الأجهزة التي تم جمعها بحسب العينات المأخوذة للمديريات الزرعية في المحافظة وهي قيد إجراءات التحليل النهائي ومن ضمن أعمال اقتصاديات الإنتاج الزراعي يجري العمل في إعداد البرنامج الآلي الخاص بتحليل بيانات اقتصاديات إنتاج محصول القطن وهو قيد إجراءات التعاقد مع المكتب الفني المختص.[c1]البرنامج الإقليمي لمكافحة ذباب الدراق- كم عدد المستفيدين من الحقول الايضاحية والأنشطة المنفذة ضمن البرنامج الإقليمي لمكافحة ذباب الدراق ( الخوخ) وتوزيع المصائد الفرمونية في المناطق الزراعية لمحصولي الفاكهة والخضار؟[/c]- في المنطقتين الجنوبية والشمالية بلغ عدد المستفيدين ( 140) مزارعاً في ( 6) مديريات زبيد - الحراص - بيت الفقيه - الزهرة - اللحية - القناوص وفي عدد (13) حقلاً زراعياً (مكافحة متكاملة) لذباب الدرامة فيما في المنطقة الوسطى بلغ عدد المزارعين المستفيدين من توزيع المصائد الفرمونية ( 141) مستفيداً في (9) مديريات شملت ( 87) قرية كما تم توزيع ( 247) مصيدة فرمونية للخضار والفاكهة ورفد كافة المزارعين بالمعلومات الإيضاحة وكيفية استخدام المصائد في مكافحة الآفة وطرق ووسائل تكاثرها وانتشارها عبر عدد من الملصقات والبروشورات وعقد ( 4) أيام حقلية.[c1]الصعوبات ومشروع مركز التدريب الإقليمي- ماذا عن عملية التدريب التي تنفذها الهيئة لكوادرها ؟ والصعوبات التي تقف أمام تنفيذ أنشطتها؟[/c]- لدى الهيئة مركز تدريب يجرى فيه تنفيذ العديد من الدورات الداخلية والخارجية في بعض المجالات إضافة إلى تأهيل القوى العاملة لاستكمال التعليم العالي بالحديدة وحتى الربع الأول من العام الحالي استفاد منه ( 71) مرشداً ومرشدة وفنياً وتم تنفيذ الدورتين من قبل الهيئة بتمويل صندوق التدريب المهني ووزارة الزراعة والري ومشروع الدعم الفرنسي والاتحاد الأوروبي .ومن الصعوبات التي تواجه الهيئة حالياً في تنفيذ أنشطتها ومشاريعها هي الموازنة وهي نتيجة للأوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن إما اعتمدت وخفضت أو تم توقيفها ونحن نحاول جاهدين تسيير نشاط الهيئة حسب الإمكانيات المتوفرة والله نسأل أن يمر الوطن من هذه الأزمة بخير وسلام ويمن علينا بالأمن والاستقرار ويوفق قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لما فيه الحفاظ على الوطن ورد كيد الكائدين عنها.