قبل الطبع
صنعاء / سبأ:سخر مصدر مسؤول في وزارة الداخلية من إصرار قوى التمرد والمنشقين والخارجين على النظام والقانون والدستور الذين يتخذون من الشباب دروعا بشرية لهم لتنفيذ، مآربهم على الادعاء بأن تلك الجثث التي يتم تشييع ها من ساحة جامعة صنعاء ودفنها بأنها لمشاركين من الذين استشهدوا في ما يسمى بالمسيرات والمظاهرات.وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ ) إن تلك الجثث ليست جثثا لأي من المشاركين في المسيرات التي تدعي المعارضة أنها سلمية وإنما هي جثث لأولئك الإرهابيين والمخربين الذين تقوم المليشيات التابعة لعلي محسن وحزب الإصلاح “ الإخوان المسلمين “ وعصابة أولاد الأحمر وجامعة الإيمان المتطرفة بدفعهم لمهاجمة معسكرات القوات المسلحة في الصمع وفريجة بأرحب وفي نهم وبيت دهرة وبني حشيش.وأضاف المصدر “كما أنها جثث قتلى من يقومون بمهاجمة وزارة الداخلية ومعسكر شرطة النجدة والأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء وجثث لمواطنين تقوم تلك المليشيات بشرائها بمبالغ مالية كبيرة من أقارب المتوفين في حوادث مرورية أو ناتجة عن وفاة طبيعية، إضافة إلى قتلهم المواطنين واختطاف جثثهم وعرضها على شاشات التلفزيون على أنها لمشاركين في المظاهرات والمسيرات التي تنطلق من ساحة الجامعة إلى أحياء أخرى بصنعاء، ومن ثم نقلهم إلى ما يسمى المستشفى الميداني لساحة الجامعة والادعاء بأنها جثث لضحايا من المتظاهرين.وأكد المصدر أن ما يعلنه إعلام “ الإخوان المسلمين “ بين الحين والآخر من أرقام فلكية لقتلى وجرحى ويتهم أجهزة الأمن بذلك، لا أساس له من الصحة، وإنما الهدف منه هو التضخيم وتضليل الرأي العام واستعطاف الداخل والخارج مع تلك المليشيات بما يساعدها على تنفيذ مخططاتها الإجرامية والتغطية على ما ترتكبه من جرائم بشعة بحق الوطن والمواطن والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.وأشار المصدر إلى أن ذلك الأسلوب الرخيص الذي تلجأ إليه تلك المليشيات التخريبية في عرض جثث مدعية أنها لمشاركين في مسيرات أو مظاهرات هو عمل دنيء يمتهن كل حقوق الإنسان ويتنافى مع الأخلاق والقيم الدينية والإنسانية النبيلة مهما كان الهدف منه.وشدد المصدر على ضرورة قيام الجهات المعنية والمواطنين بالتعاون مع أجهزة الأمن في فضح تلك العصابات ومحاسبتها لأنها تقوم بقتل الأبرياء والمتاجرة بأرواحهم في سبيل تحقيق أهداف سياسية مكشوفة غايتها الوصول إلى السلطة عن طريق القتل والتدمير والتزوير والكذب والتضليل بكل الوسائل غير المشروعة.وذكر المصدر بالفضيحة الكبيرة لأحزاب اللقاء المشترك والمليشيات المسلحة التي تمثلت في قيامهم بقتل المواطن سمير الريعاني واختطاف جثته رغما عن أهله وإظهاره بأنه من ضحايا المعتصمين وهو في الحقيقة استشهد برصاص العناصر المسلحة التابعة لقيادة الفرقة الأولى مدرع وحزب الإصلاح وجامعة الإيمان.