صنعاء / سبأ:صرح مصدر إعلامي عسكري بأن عناصر مسلحة في ساحة الجامعة من (اللقاء المشترك) وحزب (الإصلاح) والمليشيات المسلحة من جامعة الإيمان التابعة لقيادة الفرقة الأولى مدرع قامت بالاعتداء على الدوريات المتمركزة في شارع الزراعة بإطلاق أعيرة نارية وصاروخ «لو» على أفراد الدوريات.وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ «إن تلك العناصر كانت ترتدي ملابس عسكرية خاصة بالحرس الجمهوري والأمن المركزي وقد قامت الدوريات بالرد عليهم بإطلاق النار في الهواء لغرض صدهم وإعادتهم إلى حيث كانوا فيما تم القبض على عدد منهم وهم يرتدون ملابس تابعة لقوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي وذلك للإيحاء بأن وحدات من هذه القوات قامت بالاعتداء على المعتصمين».وأضاف المصدر «أن عناصر أخرى مما يسمى بالمعتصمين التابعين لأحزاب اللقاء المشترك وحزب الإصلاح وميليشيات المنشقين كانوا يحملون كمية أخرى من الملابس العسكرية الخاصة بالحرس الجمهوري والأمن المركزي لإدخالها إلى ساحة الجامعة لاستغلالها في إعلان انضمامات وهمية لأفراد يدعون أنهم من قوات الحرس والأمن المركزي إلى الساحة وقد تمكنت الدوريات المكلفة في شارع الزراعة من ضبط تلك الملابس والأفراد والتأكد من هوية تلك العناصر التي كانت ترتدي ملابس قوات الحرس والأمن المركزي وتأكد عدم وجود أي صلة لهم بتلك الوحدات».ولفت المصدر إلى أن أحزاب اللقاء المشترك وحزب الإصلاح والمتمردون على الشرعية الدستورية تواصل عملية التضليل والكذب وتزييف الحقائق من خلال إدعاءاتها بقيام أفراد من القوات المسلحة والأمن المركزي بالاعتداء على ساحة الجامعة من اتجاه شارع الزراعة..مشيراً إلى أن هذا هو الأسلوب الذي عمدت أحزاب اللقاء المشترك والمتمردون على الشرعية الدستورية على إتباعه منذ بداية الاعتصامات في سياق حملاتها الإعلامية المضللة والكاذبة.وبين المصدر أن هذه الأحزاب قامت بتوفير كمية كبيرة من الملابس العسكرية الخاصة بقوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي وتوزيعها على مليشياتها لغرض إيهام الرأي العام المحلي والخارجي بانضمام مجموعات من رجال القوات المسلحة والأمن إليهم، إلى جانب قيامهم باستغلال تلك الملابس من خلال ارتداء بعض مسلحيهم لها خلال المسيرات والذين يقومون بإطلاق النار على المتظاهرين وتلفيق التهمة لقوات الأمن.وأشار المصدر إلى أنه تم ضبط مجموعات من الأطفال عمدت أحزاب المشترك والمتحالفون معها على استقطابهم من عدة محافظات والزج بهم في ساحة جامعة صنعاء لغرض استغلالهم في أعمال وأنشطة غير مشروعة.