أكد أن التصريح الصادر عن مكتبه تعرض لتفسيرات خاطئة
صنعاء / متابعات: أكد الشيخ محمد بن ناجي الشايف عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام رئيس لجنة الحقوق والحريات في مجلس النواب أن علاقته بقائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة العميد الركن/ أحمد علي عبدالله صالح علاقة أخوية ومصيرية لا يمكن أن تؤثر فيها التفسيرات الخاطئة والاجتهادات غير الصحيحة لبعض المواقع الإخبارية أو حتى التصريحات الصحفية الصادرة من هنا أوهناك بما فيها التصريح الصادر عن مكتبه أمس بشأن الأزمة الحالية. وأوضح الشيخ الشايف في اتصال هاتفي مع موقع “ صعدة اليوم“ من مكان تواجده في الرياض أن بعض المواقع الاليكترونية على شبكة الانترنت وبعض وسائل الإعلام عمدت إلى تشويه التصريح الصادر عن مكتبه ونشره موقع “ براقش نت “ وفسرته على هواها ومزاجها، واعتبر أن تلك التفسيرات كانت خاطئة، وقال “ علاقتي بقائد الحرس الجمهوري علاقة أخوية ومبدئية لا يمكن أن تؤثر فيها المواقع الإعلامية المأجورة للمعارضة”، مشيرا إلى أن بعض تلك المواقع التي تدعي بأنها مستقلة تتبع المعارضة وتحاول الاصطياد في الماء العكر، مخاطبا القائمين على تلك المواقع وأحزاب المعارضة قائلا” العبوا غيرها فلا أحد في هذا الكون يساوم على علاقتي بقائد الحرس الجمهوري”.وأضاف : لا يستطيع أحد أن يراهن على علاقتي القوية بالأخ قائد الحرس الجمهوري أو يؤثر عليها، فهي علاقة افتخر بها وهي علاقة سامية ورفيعة وعلاقة مصيرية همها الأول والأخير هو اليمن وقضية اليمن وأمنها واستقرارها وتواصلي به شبه يومي.وفي معرض تعليقه على التصريح الصادر عن مكتب قائد الحرس الجمهوري الذي نفى وجود وساطة من قبل بعض الشخصيات حول الأزمة الراهنة، قال الشايف “ لقد تم التوضيح لي بكل صراحة من الأخ قائد الحرس الجمهوري أن ماكان قد صرح به والدي الشيخ ناجي بن عبدالعزيز الشايف لم يكن المقصود بذلك التصريح، وأكد لي بالحرف الواحد أنه يحترم ويقدر والدي كما يحترم ويقدر والده فخامة الأخ الرئيس.وفي رده على سؤال حول أن البعض قد فهم التصريح الصادر عن مكتبه بأنه ناتج عن أزمة بينه وبين قائد الحرس وأن موقفه من السلطة قد تغير 360 درجة وأنه قد يكون مقدمة لانشقاقه لما تضمنه من اتهامات للسلطة ـ التي هو واحد من أقطابها ـ بالفساد بذات القدر من الاتهامات التي وجهها للمعارضة، أكد الشيخ الشايف أن موقفه ثابت تجاه السلطة وحزب المؤتمر الشعبي العام وكذا موقفه تجاه المعارضة لم يتغير، وقال : هناك من يحلم بموقف مغاير لموقف محمد بن ناجي الشايف فأنا عضو في المؤتمر الشعبي العام ورئيسي هو علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وأنا الآن متواجد عند فخامته في الرياض منذ 20 يوما للاطمئنان على صحته ولا أريد من أحد أن يشهد لي بذلك ولا أقول إلا ما جاء في المثل العربي “ دع الكلاب تنبح والقافلة تسير”.. بالله عليك كيف سأنشق؟ هناك من يريد ويحلم ويفرح بأي خلاف لكن عليهم أن يفتحوا أعينهم ليروا أين هو محمد بن ناجي الشايف.وأشار إلى أن هناك في الحكومة فاسدين بعضهم خرج منها وبعضهم الآخر ما يزالون، وقال:قيادة المؤتمر وقيادة الدولة متفقة على تصفية رموز الفساد وذلك ما ينادي به أعضاء المؤتمر ويشددون على محاكمة الفاسدين قبل أن تنادي به رموز المعارضة، وبالتالي ما تضمنه التصريح الصادر عن مكتبي لم يخرج عن هذا الإطار وهذا الموقف لم يكن بالجديد.