أكد القبض على عناصر إرهابية من خارج المديرية
صنعاء / متابعات :أكد قائد اللواء 62 حرس جمهوري المرابط في جبل الصمع العميد الركن محمد حسين البخيتي أن عبدالمجيد الزنداني ومنصور الحنق يقودان الاعتداءات الإجرامي على معسكرات الجيش في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء وقال في حوار لصحيفة (الميثاق) الناطقة باسم المؤتمر الشعبي العام إن عناصر الإصلاح تواصل اعتداءاتها على المعسكرات بمختلف الأسلحة..مشيرا إلى أن أبناء أرحب وأفراد المعسكرات يتعرضون لاعتداءات من قبل عناصر تنظيم «القاعدة » ومتطرفي الإصلاح.وعدد البخيتي جملة من الاعتداءات التي قامت بها عناصر المشترك والإصلاح والقاعدة ومنها إعاقة الحركة وإطلاق النار وشراء الأسلحة وتكديسها والقيام بأعمال التقطع والنهب ومهاجمة المعسكرات ونصب الكمائن وقتل عدد من الضباط والجنود والمواطنين واستهداف النقاط الأمنية ، وقال: « لقد ألقينا القبض على عدد من العناصر الإرهابية خلال المعارك الأولى وهم من مناطق أرحب، همدان، والحيمة، وبني مطر، وعمران، والجوف، وصعدة، ونهم، ومأرب، وآنس ومن عدة مناطق ومحافظات أخرى».وأكد البخيتي حرص قيادة الحرس الجمهوري على استقرار المنطقة وعدم إثارة القلاقل ، وقال « إن قوات الحرس لم تعتدِ على أبناء أرحب وهي مرابطة في ثكناتها»..لافتا إلى أن «الإخوان المسلمين وقيادة الفرقة يواصلون اعتداءاتهم على أبناء أرحب، ومليشيات المنشقين تستخدم مختلف الأسلحة الثقيلة بما فيها الكاتيوشا وصواريخ سام ضد الحرس».وأضاف « لقد حسمنا المعركة حول معسكر الصمع وهزمنا مؤامرة الانقلابيين»، وأكد أن مواقف أبناء قبيلة أرحب مشرفة ومؤيدة للشرعية الدستورية وضد أعمال التخريب، وقال « إن أبناء أرحب اتفقوا على حماية مناطقهم ومنع المشترك من الاعتداء على المعسكرات وبدأ التنفيذ».واعتبر البخيتي ما ينشره إعلام أحزاب المشترك حول ما يحدث في مديرية أرحب تزييفاً للحقائق لأغراض حزبية هدفها تشويه الحقيقة واستبدالها بالكذب والتهويل والتضليل والترويع والتمجيد وتوظف فيه الجانب الديني بالأهواء السياسية لخدمة أهدافها وتقدمها للمواطنين بهدف دغدغة عواطفهم ومحاولة التأثير على أحاسيس ومشاعر المواطن البسيط الذي أصبح فعلا يبحث عن حقيقة ما يجري حوله وسط المزايدات.