مصدر إعلامي:
صنعاء / متابعات :سخر مصدر إعلامي عسكري من تلك المزاعم الكاذبة التي تحاول بعض المواقع الاليكترونية والأبواق الإعلامية المأجورة التابعة لحزب الإصلاح ( الإخوان المسلمين ) والجماعات الإرهابية والمتطرفة الترويج لها في مسعى منها لإظهار من يقفون وراءها بحجم أكبر من حجمهم الحقيقي.مشيراً إلى ما تقوم به تلك الأبواق من دور مشبوه ومفضوح من خلال الترويج لانتصارات وهمية للعناصر التخريبية والإرهابية في اعتداءاتها على أبطال القوات المسلحة والأمن ‘ في حين أن تلك البطولات لا وجود لها إلا في شبكة الانترنت من خلال تلك المواقع المشبوهة ومخيلة من يديرونها.وأوضح المصدر أن آخر تلك الأكاذيب والافتراءات هو ما أوردته بعض المواقع من مزاعم عن بطولات وهمية قالت ان العناصر الإرهابية حققتها خلال اعتداءاتها على المقاتلين الأبطال من قوات الحرس الجمهوري في مديرية أرحب‘ وما ذهبت إليه تلك المواقع من زعم بأن الإرهابيين دمروا أكثر من 20 دبابة ومدرعة وفرار الآلاف من المقاتلين خلال الفترة الماضية.وأكد أن تلك الأنباء كاذبة وعارية تماما عن الصحة ولا وجود لها إلا في رؤوس بعض الواهمين ومرضى النفوس , وأنها ليست سوى تكرار لاسطوانة مشروخة ومملة ظلت تتكرر لأكثر من ثمانية أشهر مضت ‘ ولعل ما حملته هذه المدة الزمنية من معطيات وحقائق أكدت في مجملها مدى بؤس وضعف هؤلاء المتآمرين والانقلابيين , كما برهنت على عظمة وصلابة وتماسك الحرس الجمهوري كقلعة عسكرية شامخة واحد الركائز القوية للمؤسسة الدفاعية للوطن.وعبر المصدر عن أمله في أن تأخذ تلك المواقع الاليكترونية وبعض وسائل الاعلام التي دأبت على تحريف الحقائق ونشر الأكاذيب والافتراءات ‘ العبرة وتستفيد من الدروس وتراجع أخطاءها وما نشرته وروجت له من أكاذيب وفبركات طيلة الفترة الماضية والتي سعت من خلالها وبصورة عبثية لتشويه المواقف الوطنية العظيمة للرجال الأوفياء والمقاتلين الأبطال في القوات المسلحة والأمن بمن فيهم أبطال الحرس الجمهوري ‘ وذلك بأن عمدت تارة إلى الزعم بانضمام كتائب من الحرس أو فرار بعض المقاتلين وتارة بالقتل وتارة بالاستيلاء على ألوية عسكرية بكاملها وغيرها من السخافات والسذاجات التي لم تعد تنطلي على أحد‘ بل أصبحت محل سخرية واحتقار من أبناء شعبنا.وأشار المصدر إلى أن حالة العجز واليأس والإحباط التي أصابت اولئك الحاقدين من مخربين وإرهابيين و انقلابيين ومأجورين جعلتهم يلجأون إلى نسج الأكاذيب والخزعبلات والهرقطات الجوفاء , في محاولة لمداراة الخزي والعار الذي يلطخ وجوههم المشئومة بعد أن عجزوا عن تحقيق مآربهم الدنيئة والحاقدة على الوطن وأمنه واستقراره ووحدته ومكتسباته العظيمة.وأكد المصدر أن كل من شارك في عمليات الاعتداء على رجال الجيش والأمن في مواقع عملهم المقدس لن يفلتوا من العقاب وكل من يقدم لهم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي والإعلامي , وقال أن بعض وسائل الإعلام التي تعمل على تشجيع الجماعات التخريبية والإرهابية وتحاول ان تبرر الاعتداء على المواطنين والجنود وسفك دمائهم هي شريكة في تلك الجرائم وتضع نفسها تحت المساءلة القانونية ولن تفلت من يد العدالة .مضيفاً بأن أبطال الحرس الجمهوري وغيرهم من الرجال الأوفياء والمقاتلين الشجعان في القوات المسلحة والأمن سيظلون ثابتين ثبات جبال اليمن الشامخة يذودون عن حياض الوطن ويدافعون عن مكتسباته وثوابته بكل شجاعة وإقدام ‘ غير أبهين بما تردده الأبواق المأجورة من مزاعم وافتراءات مضللة.. وأن على من يقفون وراء تلك المواقع الاليكترونية ووسائل الإعلام المأجورة أن تعوا جيداً بأن هؤلاء الرجال الأوفياء أسمى من أن ينال منهم أولئك السماسرة والمأجورون وتجار السياسة والحروب بشائعاتهم وفبركاتهم الزائفة.