نفذته قوات الجيش التابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية
زنجبار / متابعات:اتسعت المواجهات الدائرة بين قوات الجيش التابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية ومسلحي تنظيم القاعدة في زنجبار ، وارتفع عدد قتلى مسلحي التنظيم إلى 25 شخصا وإصابة العشرات حسب تقديرات أولية ،بينما لا يزال عدد كبير من الجثث في مكان المواجهات الضارية منذ يوم أمس بمساندة رجال القبائل والطيران الحربي وانضمام قوات من مكافحة الإرهاب ، فيما يعد أوسع هجوم للجيش من جهات وادي دوفس والجنوب والغرب لمدينة زنجبار وباتجاه معسكر اللواء 25 المرابط خارج المدينة التي يسيطر عليها مسلحو القاعدة منذ مايو الماضي.وكانت معارك شرسة قد وقعت ظهر أمس بين مسلحي التنظيم الذين يطلقون على أنفسهم “انصار الشريعة” وقوات الجيش المتقدمة في وادي دوفس الواقع في ضواحي مدينة زنجبار والمتاخم لمدينة عدن من جهة الغرب ، كما انضمت أمس الاول قوات من مكافحة الارهاب قدمت من صنعاء كتعزيز للجيش بهدف المشاركة في قتال مسلحي القاعدة الذين سيطروا على عاصمة المحافظة مدينة زنجبار ومدينتي جعار وشقرة في وقت سابق .وأكدت مصادر محلية ان اللواء 25 ميكا اشتبك مع مسلحي القاعدة مساء أمس في ساحة الشهداء بزنجبار وقصف مواقع للقاعدة هناك، فيما ساند الطيران الحربي ذلك القصف بتوجيه عدة ضربات لمواقع تضم مسلحي تنظيم اللقاعدة في قرية الشيخ عبدالله وبعض المزارع المتاخمة لها جنوب زنجبار وكذا الخطوط الأمامية للمسلحين في الكود والملعب، حيث لا تزال جثث عدد من قتلى مسلحي ( القاعدة ) متناثرة هناك . وبحسب المصادر فإن قوات الجيش المتقدمة من منطقة دوفس ومن غرب زنجبار تمكنت حتى وقت مبكر من يوم امس الأربعاء من التوغل الى مثلث زنجبار والمناطق القريبة من ملعب الوحدة بالمدينة من اتجاه الجنوب ، بينما تمكنت قوات الجيش المهاجمة من اتجاه الغرب من الوصول الى مشارف المسيمير. وكانت دائرة المواجهات في محافظة أبين قد اتسعت بين الجيش ومسلحين تابعين لـتنظيم القاعدة بعد ايام من إعادة المسلحين سيطرتهم على مدينة شقرة الإستراتيجية،الأسبوع الماضي، وتنفيذ هجمات انتحارية طالت شخصيات بارزة من رجال القبائل المتعاونة مع قوات الجيش التابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية في القتال الدائر لتطهير مدينتي زنجبار وجعار من المسلحين التابعين لتنظيم ( القاعدة ) في ابين الذين يحظون بدعم من قيادة الفرقة الاولى المدرعة وبعض قيادات المنطقة العسكرية الشرقية في مارب والبيضاء ، التي اعلنت انشقاقها عن الجيش والانضمام الى ما تسمى ( الثورة السلمية ) !!؟؟على صعيد متصل أفاد عدد من السكان الذين تقع منازلهم في الشريط الساحلي بمدينة عدن إنهم سمعوا طوال فجر أمس الاربعاء وحتى الظهيرة دوي انفجارات عنيفة فيما يعتقد بأنه قصف مدفعي من قبل القوات البحرية بعدن على مواقع للمسلحين في كل من شقرة وزنجبار وعدد من المناطق المجاورة .