صنعاء / المؤتمر نت:عاودت مليشيات تابعة لرجل الدين المتشدد عبدالمجيد الزنداني مع الساعات الأولى من أمس الجمعة مهاجمة معسكر الصمع الواقع بمديرية أرحب (30 كيلو متراً) شمال صنعاء . الهجوم الذي يعد الأكبر من نوعه منذ ما عرف بـ (غزوة ذات المجاري) ، شارك فيه المئات من طلاب جامعة الإيمان والمليشيات التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين واستخدمت فيه أسلحة خفيفة ومتوسطه وثقيلة ..حيث استخدمت وللمرة الثانية منذ بدء المواجهات صواريخ (كاتيوشا) استهدفت اللواء 62 (حرس جمهوري) المرابط في المنطقة .وأفادت مصادر عسكرية بسقوط عدد من الصواريخ داخل المعسكر ما أسفر عن إصابة ثلاثة من أفراد اللواء 62 وبعض الأضرار المادية ، وقد استطاعت قوات الحرس الجمهوري المتمركزة في المنطقة الرد على مصادر النيران وإسكاتها وتدمير قاذفة كاتيوشا استخدمت في الهجوم ، فيما تحركت على الفور قوة برية من اللواء بإسناد مدفعي وقامت بتطويق العناصر الإرهابية وإيقاع خسائر وصفت بالفادحة في صفوفها .. فيما لا تزال تفرض طوقا على العشرات منهم حتى ساعة كتابة هذا الخبر . وتشير المعلومات إلى أن قاذفتي الكاتيوشا المستخدمتين في الهجوم تتبعان أحد ألوية الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء المنشق علي محسن الأحمر ويعرف بـ (لواء الإسرائيلي) الذي كان يرابط في محافظة الجوف ، قبل أن يصدر اللواء المنشق توجيهاته لقائد المعسكر بإخلاء الموقع وتسليمه لـ(مليشيات زندانية) يقودها المدعو أمين العكيمي منذ شهر مارس الماضي.
الحرس الجمهوري يسكت قاذفة كاتيوشا لـ(مليشيات الزنداني) هاجمت أفراده
أخبار متعلقة